آلَصِـدُيق هِدُيّة لَآ تُعَوُضـ ؛
حًـآفُظٌـ عَلَيّهِ وُأحًـسًـنٌ إلَيّهِ ،
فُأنٌتُ لَآ تُعَلَمِـ مِـتُىٰ سًـوُفُ تُفُقدُهِ ،
فُنٌحًـنٌ لَآ نٌسًـتُطٌـيعَ آلَوُثًـوق بّـآلَمِـدُفُونٌ تُحًـتُ طٌـيّآتُ آلَقدُرَ .
~~~~~~~~~~
نزلت للأسفل بعدما تركت ميلا نائمة بالغرفة وقد حرصت علىٰ عدم إزعاجها ثم توجهت نحو المطبخ .
" صباح الخير "
ألقت التحية بهدوء علىٰ المتواجدين بالمطبخ ليبادلوها بابتسامة طفيفة .
ابتسمت بخفة لتأخذ قارورة مياه من الثلاجة ثم خرجت من المنزل بينما تعبث بهاتفها بيد وتشرب الماء بيدها الأخرىٰ متوجهة نحو الباب العملاق المتواجد بالجهة الخلفية للمنزل الذي شد انتباهها آخر مرة .
" صباح الخير نامجون صحيح ؟ "
سألت الذي مر بجانبها قاطعة مشيته فأدار بنظره نحوها بابتسامة لطيفة ويجيبها .
" صباح النور ، أجل نامجون "
اومأت وهي تبتسم بخفة لتقترب منه قليلا وتردف بلطف .
" أرجوك هل يمكنك أن تفتح لي هذا الباب ؟ "
أشارت نحو الباب خلفه لينظر له لثواني قبل أن يعيد بنظره نحوها ويقول بهدوء .
" يمكن أن يدخله فقط الأعضاء المهمين بالعصابة "
زمت الشقراء شفتيها بخط مستقيم بينما تهمهم لتكتف يديها لصدرها وتستطرد .
" أنا مساعدة الرئيس بالفعل لذا أعتبر عضوا مهما صحيح ؟ "
أمالت رأسها بخفة بابتسامة فوسع عينيه علىٰ ما قالته واستنكر .
" حقا ؟! هذا جنوني ، لقد انضممتِ للعصابة منذ يومين فحسب "
ابتسمت بفخر وربتت علىٰ كتفه بخفة بينما تقول .
" لا تستهن يا فتىٰ ، هيا لتساعدني بفتحه "
غمزت وهي تشير برأسها نحو الباب ليومئ بقلة حيلة ويساعدها بفتحه .
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
Casuale" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...
