هل هو الوداع الاخير

1.6K 30 0
                                    

(هل هو الوداع الأخير )

انزعجت ربيكا من كلامه وأدركت خطورة الوضع الذي ألقت بنفسها فيه ..نهضت وقالت "أنت مريض نفسيا أتعلم ذلك ؟"

عاود ستيف الضحك وقال وهو ينظر إليها التي غادرت "شكرا على الإطراء "

بينما ربيكا دخلت إلى إحدى الغرف التي اتخذتها لها وأغلقتها بالمفتاح لتشعر بالأمان من هذا المجنون ..بعدها غيرت ثيابها واستلقت على السرير تفكر في إدوارد وما حالته الآن وفي الورطة التي وقعت فيها مع ستيف ..كان همها الوحيد هو إدوارد أما الآن فالخطة بدأت بالتغير ..فعليها الحذر من ستيف لأنه لا يثق بأحد ولا يحب أحدا غير نفسه حتى إدوارد نفسه يستغله لتسلية نفسه .

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

وقفت آليس بفستان ارجواني اللون يلتف حول جسدها بعناية ليوضح رشاقة جسمها وحذاء فلات جميل أسود مع ماري صاحبة الفستان الأحمر الذي تناسب مع لون شعرها الأسود ..وقفتا وسط ذلك الحشد من المدعوين المتأنقين لتقول آليس بتوتر "لست مرتاحة ماري كما أني أشعر ببعض التعب "

نظرت إليها ماري وقالت "جدي حجة أقوى من هذه لن تغادري الحفل حتى ولو أتاك المخاض الآن عزيزتي "

ضحكت آليس بعذوبة ونسيت توترها وقالت" لا يزال أمامي 6 أشهر ماري "

فأتاها صوت إيريك الذي قال وهو يقترب منهما "ماسر هذه الضحكة المشرقة التي سمعتها من وراء الباب "

نظرت إليه ماري وقالت" ما شانك أنت ؟"

إيريك" لمعلوماتك ..أني أسال آليس "

آليس "لقد خلطت علي بعضا من أمورها "

ابتسم إيريك بإعجاب وهو ينظر إليها بحب "إن كانت سخافة أختي تضحكك دوما فسأعينها مهرجا لك "

صاحت ماري بانزعاج وغضب معا قائلة" هييي إني ابنة رونالد باتريك ..أعيش معززة مكرمة ولا اعمل عند احد عن كانت تهمك لهذه الدرجة فلما لا تكون المهرج الخاص بها "

أمسك إيريك بكف آليس وسحبها معه يقول حتى يغيظ ماري أكثر "لنذهب قبل أن تنتقل إلينا عدوى السخافة "

وغادرا تحت نظرات ماري الواعدة بقتله على ثقل دمه بينما إيريك أخذ آليس معه إلى حيث يقف ألبرت فدنا منه إيريك يقول مشيرا إلى آليس "هذه هي الأميرة التي حدثتك عنها "

نظر ألبرت بإعجاب وقال يقبل كفها بلباقة "نعم حدثتني عنها لكن لم تسنح لي الفرصة لرؤيتها ...تشرفت أيتها الجميلة "

ابتسمت آليس وهي تسحب كفها منه بخجل وقالت" الشرف لي "

أما إيريك فقد قال مدعيا الحزم" ألم أحذرك من مغازلتها أمامي ألبرت"

براءة تعانق سواد الليل (رواية منقولة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن