كانت محاولة يائسة منها في منتصف الليل حيث لا أحد معها و لا فكرة جالت في رأسها غير تلك ، لكن على الأقل كان صوتا جميلا يدوي رنينه من هذه الكنيسة المهجورة و ينتشر صداه في أرجاء الغابة المظلمة .. كصرخة لطلب المساعدة .. لكن ما لقيته كان عكس ذلك .
غضب الرجل الذي جاء مسرعا لمكانها بعد سماعه الضجيج الذي سببته ، امسك جبهتها باصابع يده الطويلة و طرحها ارضا بقوة مستعدا لتعنيفها . مع نظرة احتقار و عدوانية لا مبرر لها ، لكن في الحال يأتي الرجل الثاني و يفرق بينهم قاءلا :
" اعصابك سيد رازال ! ارجو أن تكون صبورا
هذا ليس الوقت المناسب لانتقامك
نحتاج إليها الآن من أجل استفزاز جولاي كما اتفقنا ، و بعدما يسلمنا الدليل يمكنك تسوية أمورك الشخصية .. "تراجع المدعو رازال ، بعد أن رمقها بنظرات مجنونة قاءلا :
" اسمعي أيتها الطفلة ، لا تظني أنني لطيف مثل هذا الرجل .."
أنت تقرأ
كأن العالم يريد قتلها !
Actionهل حدث و أن فكرت مرة أن حياتك هادئة و مملة أكثر من اللازم ، و تتمنى لو كانت أكثر حماسا و بها بعض الأكشن !! هذا ما حدث لبطلة روايتنا كطالبة مرحلة ثانوية في ذلك اليوم الدموي الفظيع عندما تلتقي اولئك الإثنين يتغير كل شيء !