الفصل 36 : يوم و ليلتان مع الخاطف

76 19 8
                                    

كانت محاولة يائسة منها في منتصف الليل حيث لا أحد معها و لا فكرة جالت في رأسها غير تلك ، لكن على الأقل كان صوتا جميلا يدوي رنينه من هذه الكنيسة المهجورة و ينتشر صداه في أرجاء الغابة المظلمة .. كصرخة لطلب المساعدة .. لكن ما لقيته كان عكس ذلك .

غضب الرجل الذي جاء مسرعا لمكانها بعد سماعه الضجيج الذي سببته ، امسك جبهتها باصابع يده الطويلة و طرحها ارضا بقوة مستعدا لتعنيفها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غضب الرجل الذي جاء مسرعا لمكانها بعد سماعه الضجيج الذي سببته ، امسك جبهتها باصابع يده الطويلة و طرحها ارضا بقوة مستعدا لتعنيفها . مع نظرة احتقار و عدوانية لا مبرر لها ، لكن في الحال يأتي الرجل الثاني و يفرق بينهم قاءلا :

" اعصابك سيد رازال ! ارجو أن تكون صبورا
هذا ليس الوقت المناسب لانتقامك
نحتاج إليها الآن من أجل استفزاز جولاي كما اتفقنا ، و بعدما يسلمنا الدليل يمكنك تسوية أمورك الشخصية .. "

تراجع المدعو رازال ، بعد أن رمقها بنظرات مجنونة قاءلا :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تراجع المدعو رازال ، بعد أن رمقها بنظرات مجنونة قاءلا :

" اسمعي أيتها الطفلة ، لا تظني أنني لطيف مثل هذا الرجل .."

"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كأن العالم يريد قتلها !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن