الفصل 49 : ! but u will cry

52 12 0
                                    

- الأول من نوفمبر ، ال 11 صباحا -

أخذ رازال معطفه استعدادا للمغادرة ، نادى مياري :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أخذ رازال معطفه استعدادا للمغادرة ، نادى مياري :

" أنت ! ألم تنتهي بعد ؟ "

يضم يديه في صبر و ينتظر في الاسفل نزولها إليه ..

لم يتمالك أعصابه عندما سمع بعض الضوضاء في للأعلى و صعد إليها متفقدا الأمر ! اتضح أنها قد تعثرت و سقطت ، يديها ترتجفان و تفكيرها غير ثابت من التوتر ..

حاولت بيأس ربط خيوط حذائها لكن لا شيء ينجح ، فاقترب رازال بخطوات ، محدثا إياها من طوله الشاهق :

" كم من الوقت تظنين أنني سأنتظر ؟! "

رفعت راسها إليه و جفون عينيها محمرتان ، و شفاهها ترتعد ...

احنت رأسها محاولة من جديد مع حذائها ..

" تبا ما الذي كنت أفعله انا طوال الشهور التي فاتت "

أمسك بكتفيها و هزها :

" أخبريني هنا و الآن ، بعد كل الجهود المبذولة لتجهيزك ، انت لن تفقديني ماء وجهي هناك أليس كذلك ؟! نبرة تهديد "

- صمت -

" انا .. - استجمعت نفسها - لن يحدث ذلك أبدا ، كن مرتاحا سيدي ! "

سبقها و حمل حقيبتها التي بها أسلحتها و نزل .. تبعته في الدرج تركض :

" تبا بعد كل ما مضى لا زلت اتوتر كثيرا قبل اللقاءات ، انا قليلا خجلة من نفسي "

***

في السيارة ، أمعن النظر إليها ليتأكد من جاهزية نفسيتها :

" - صوت صارم - من الأفضل أن تلقي بكامل المشاعر غير الضرورية جانبا "

" سيدي ، لقد قلت ، سأفعل كل شيء على أحسن وجه ، فقط راقبني "

كأن العالم يريد قتلها !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن