الفصل 37 : غير عادل !

75 18 3
                                    


لم تلبث أن تمسك أنفها النازف حتى حرك رازال ساقه في الهواء بركلة إصابتها في بطنها فجرجرت بعيدا على الأرض ، و تبعها بمشيته السريعة ليكمل عليها ، بين كل ركلة و أخرى كان يتوقف لثواني محاولا امساك غضبه لكن في النهاية إنصاع لغيظه .

لم تلبث أن تمسك أنفها النازف حتى حرك رازال ساقه في الهواء بركلة إصابتها في بطنها فجرجرت بعيدا على الأرض ، و تبعها بمشيته السريعة ليكمل عليها ، بين كل ركلة و أخرى كان يتوقف لثواني محاولا امساك غضبه لكن في النهاية إنصاع لغيظه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفتاة كانت تحس بنفسها كأنها في خلاط كهربائي لا فرصة حتى لاستيعاب الوضع ، غطت وجهها بيديها و صرخت بكلمات متتابعة :

" لااا توقف ! لماااذا ؟! "

بدا صوتها محطما كجسدها ، يتراجع و يجيب :

" ها هل أنت خائفة من الموت ! ما الذي يعرفه كلاكما حتى ؟ لا تمزح معي ! "

كأنه يحدث شخصين أمامه ..

كأنه يحدث شخصين أمامه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يؤكد :

" لا تلوميني ! إنها غلطته ! غلطته ! انت لا تفهمين الأمر ، صحيح ؟ "

تحدث نفسها :

" لقد فقد عقله ، هو ينوي قتلي حقا ! لماذا ؟؟ انا ما الشيء الخاطئ الذي فعلته ؟!! "

و مع ذلك ليس أمامها حل إلا أن تستجمع نفسها فهذا الوحش يبدو أنه لن يتوقف ..

- تقف بصعوبة و تترنح من الدوار -

تغيرت النظرة الباكية في عينيها ، و رفعت نظرها إليه بجرأة .

تغيرت النظرة الباكية في عينيها ، و رفعت نظرها إليه بجرأة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كأن العالم يريد قتلها !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن