بعد اختفاء الفتاة ، مياري ، حيث أن آخر ما تبقى منها هو رداءها ، في حين وجد جولاي usb قد تركه المختطف في المكان عمدا ، و الذي يحمل ملفا كاملا من صور الضحية الملتقطة خلسة ..
مرت ليلة كاملة من البحث .. قضاها الضابط الكوري جولاي متعاونا مع الشرطة اليابانية في التحقيق ، يرافقه سيهون طول الوقت .
تم نقل يوريان إلى الفندق ، جالسة منهارة على كرسي وسط الغرفة المليئة بالتوتر ، و تنظر إلى دمية الملابس التي تحمل كيمونو مياري ، بعيون متورمة و جافة من كثرة الدموع التي ذرفتها .تقف خلفها أختها ساناي و تمسح على كتفها مواسية و يدها الأخرى تمسك هاتفها و تتحقق من جديد أخيها بقلق .. على الجانب الآخر من الغرفة سونا يتحرك جيءة و ذهابا مضطربا خاءفا :
" كل شيء مريب في الأمر ! كأنها كانت تعرف جيدا مما هي خاءفة منه ! لكنني لم ألح في سؤالها ، انا لا اعرف ، كيف بحق الجحيم أفلت يدها ؟! "
امتلأت عينيه الذهبيتين الصافية بدموع الندم ..
في النهاية ، تلك اليد التي ظهرت من العدم و انقذته من جدار آيل للسقوط يوم التقو أول مرة ، لم يستطع سحبها من ذلك الجدار ، رازال .. لكن من يلوم سونا فليس بيده شيء ، رازال سيحصل عليها حتى لو خبؤوها تحت الأرض ، طالما أنه سيحصل على انتقامه .
***
- خارج طوكيو ، قبيل الفجر -
أنت تقرأ
كأن العالم يريد قتلها !
Actionهل حدث و أن فكرت مرة أن حياتك هادئة و مملة أكثر من اللازم ، و تتمنى لو كانت أكثر حماسا و بها بعض الأكشن !! هذا ما حدث لبطلة روايتنا كطالبة مرحلة ثانوية في ذلك اليوم الدموي الفظيع عندما تلتقي اولئك الإثنين يتغير كل شيء !