بينما كانا يقتربان من الملعب لمحو جثثا لطلاب في المنعطف الأخير فاصابهم الرعب و توقفو ، ادركو ان هناك من قتلهم و هم يحاولون الهرب قبلهم ، تقدمو قليلا ليرو ما إذا كان هناك أحد من القتلة أم غادرو، فإذا بشخص ملثم ضخم البنية يخرج فجأة من اللامكان بكل هدوء ممسكا سيفا طويلا بيد ، و سيجارة بيد أخرى، توقف الاثنان ، ما هذا الحظ ؟! عم الصمت أرجاء المكان و سيطر الخوف على عقل مياري ، ضحك الرجل الملثم باستهزاء و أثنى على نجاحهم في النجاة حتى هذه اللحظة ! فجأة تصرف ياسوناري و حمل لوح زجاج نافذة مكسورة كانت مرمية على الأرض فضربها به كمحاولة يائسة . لوهلة ، ظن الاثنان أنهما سيقدران على الهرب بفضل هذه الهجمة ، لكن هذا الضخم قد قام بصد اللوح بسيفه فتهشم ما بقي منه .
" وقت النوم للأبد يا أطفال ! "
قالها الرجل بابتسامة ساخرة و اطفء سيجارته ثم تقدم خطوتين للامام ، رفع سيفه لأعلى استعدادا لذبحهم ، تجمد الدم في عروق الاثنين و توقف عقلهما عن التفكير و اطرافهما عن الحركة .
" يا الهي ، يا إلهي! ساعدنا ارجوك ! "
أنت تقرأ
كأن العالم يريد قتلها !
Actionهل حدث و أن فكرت مرة أن حياتك هادئة و مملة أكثر من اللازم ، و تتمنى لو كانت أكثر حماسا و بها بعض الأكشن !! هذا ما حدث لبطلة روايتنا كطالبة مرحلة ثانوية في ذلك اليوم الدموي الفظيع عندما تلتقي اولئك الإثنين يتغير كل شيء !