الفصل 2 : بداية لعنة الحرب !

309 27 2
                                    

عندما رأى الجميع وجه الأستاذ الذي أقبل مذعورا ، ادركو مدى جدية الأمر و خطورته !

اندفع الطلاب نحو الباب متدافعين فيما بينهم بهمجية ، و آخرين اخذو يتصلون بآبائهم ، أما مياري فقد جلست تطل من النافذة قلقة إلى ان أصابت رصاصة مفاجأة إطار النافذة مخلفة خدشا في جبهتها !

أصيبت بالهلع و الذعر فقد نجت بأعجوبة من رصاصة قاتلة كادت تفجر رأسها ! لم تحس بساقيها التي انطلقتا بقوة متجاوزة الجميع ، لكن عندما خرجت من الفصل باتجاه الممرات ، كانت عملية الاقتحام و القتل قد بدأت بالفعل !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أصيبت بالهلع و الذعر فقد نجت بأعجوبة من رصاصة قاتلة كادت تفجر رأسها ! لم تحس بساقيها التي انطلقتا بقوة متجاوزة الجميع ، لكن عندما خرجت من الفصل باتجاه الممرات ، كانت عملية الاقتحام و القتل قد بدأت بالفعل !

دقات قلبها المتسارعة و صوت إطلاق النار المتتابع ، اصوات صراخ و بكاء هيستيري لبعض الطلاب في التي خانتهم ارجلهم في الممر ، كانت تركض بينهم هربا من رصاصات قاتلة و انفجارات مفاجئة ، لمحت هناك طالبات مختبئات بين الممرات يرتجفن خوفا و يحاولن الاتصال بال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دقات قلبها المتسارعة و صوت إطلاق النار المتتابع ، اصوات صراخ و بكاء هيستيري لبعض الطلاب في التي خانتهم ارجلهم في الممر ، كانت تركض بينهم هربا من رصاصات قاتلة و انفجارات مفاجئة ، لمحت هناك طالبات مختبئات بين الممرات يرتجفن خوفا و يحاولن الاتصال بالشرطة بدون فائدة ، واصلت مياري الركض بعنف دافعة كل من أمامها بدون اكتراث فكل ما ترى أمام عينيها هو باب منزلها الذي تأمل أن تصل إليه سالمة ، الشيء الوحيد الذي انتبهت له بين كل تلك الفوضى كان طالبا مصابا يمشي بصعوبة مستندا على الجدار الآيل للسقوط ، و الذي كان يميل عليه شيئا فشيئا ، لولا اندفاع مياري السريع و اللاإرادي لتسحب الولد من يده للقي مصير الموت تحت الانقاض بعد ثوان قليلة .

دقات قلبها المتسارعة و صوت إطلاق النار المتتابع ، اصوات صراخ و بكاء هيستيري لبعض الطلاب في التي خانتهم ارجلهم في الممر ، كانت تركض بينهم هربا من رصاصات قاتلة و انفجارات مفاجئة ، لمحت هناك طالبات مختبئات بين الممرات يرتجفن خوفا و يحاولن الاتصال بال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كأن العالم يريد قتلها !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن