عندما فعل جولاي ذلك ، رمشت عيني مياري فمرت أمام عينيها ذكرى قديمة مشوشة ، لكن المخيف أنها ليست لها ، كأنها تشاهدها بمنظور شخص آخر ، رأت فيها جولاي اصغر سنا في فترة المراهقة بلباس المدرسة ، يقبل جبينها ، و يقول نفس الكلام ، أي ليلة سعيدة ، لكنه أضاف عليها كلمة " يا ابنة اختي العزيزة "
لم يكن يخاطب مياري أليس كذلك ؟
" هذا كان واقعيا و كثيرا على الهلوسة "
غادر جولاي غرفة مياري و قد ارتاح باله أكثر من قبل ، و ابعد شكوكه حول أن ذلك الشخص رازال قد تدخل في هذا الاختطاف ، عند باله لو أنه كان هناك لما عادت مياري حية ، فهو كالشيطان و لا يتردد في فعل ما يريد ..
*
*بعد يومين خرجت من المشفى ، في تلك اليومين التي انعزلت فيها عن العالم ، فكرت في كلام ذلك الشخص ، لو انها لم تكن المفضلة لدى جولاي لما وضع رازال عينيه عليها ، حب جولاي لها لن يجلب لها سوى المصاءب ، لقد كان داني صريحا جدا معها في هذا الخصوص ، رغم أنه لا مصلحة له في أن يتدخل إلا إنه يعلم جيدا غضب رازال لا ينتهي بخير .. و الفتاة بريءة من كل هذا ..
أنت تقرأ
كأن العالم يريد قتلها !
Acciónهل حدث و أن فكرت مرة أن حياتك هادئة و مملة أكثر من اللازم ، و تتمنى لو كانت أكثر حماسا و بها بعض الأكشن !! هذا ما حدث لبطلة روايتنا كطالبة مرحلة ثانوية في ذلك اليوم الدموي الفظيع عندما تلتقي اولئك الإثنين يتغير كل شيء !