الفصل 57 : حدث ذلك بهدوء

84 11 11
                                    

25/12

ليلة مربكة ، انظر الى الساعة تكاد تكون الثانية صباحا
سحبها من كم ملابسها و قد استولى عليه حنق شديد :

ليلة مربكة ، انظر الى الساعة تكاد تكون الثانية صباحا سحبها من كم ملابسها و قد استولى عليه حنق شديد :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" هل تظنينني امزح لاني كنت لطيفا معك طوال الوقت "

" لا ..لم .. - ارتجاف - أنا.. كيف أجرؤ "

" بلى انت تفعلين "

دفع بها إلى الحائط و ارتطم به ظهرها بقوة ثم هوت على الأرض ببطء متمسكة بشيء من أثاث الغرفة
" الموقف المتغطرس الذي أظهرته امام اولءك الاسياد ، و داني الذي تركته يتعامل مع فوضاك خلفك . هذا ..." لا يجد كيف يصف حقا ، حاول كبت غيظه و اخفض نبرته :

" ... يا للأسف ، خيبت املي فيك ، توقعتك أكثر حكمة "

أرخى قبضته و ترك مياري ، متراجعا للخلف محدقا في تأسف

" ظننت أنك استحقيت الاحترام حقا ، من اليوم فصاعدا سأشدد الحراسة عليك ، انا لا افهم ، من أجل شيء كذلك لقد قيدت الطوق على نفسك "

انزلت رأسها و ضغطت بقبضيتها على طرفي فستانها و كانت كل كلمة ألقاها على اسماعها قاسية و بكل مرة تسمعها يصبح جسدها واهنا بالكامل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انزلت رأسها و ضغطت بقبضيتها على طرفي فستانها و كانت كل كلمة ألقاها على اسماعها قاسية و بكل مرة تسمعها يصبح جسدها واهنا بالكامل ..

" اف النظر إلى شخص قذر مثلك يثير حنقي ، سأذهب للنوم "

كبل يديها مع طرف سريره ، هو في الاعلى على فراشه و هي مكبلة على الأرض ، دفع رأسها إلى الأرض بقدمه العارية في مذلة :
" هذه الليلة ، فكري في خطأك أمام عيني ، برأسك المتذاكي هذا من الافضل ان تجدي حيلة تجعلني اسامحك ..
اه و ..
أي حركة و ساقطع انفاسك "

كأن العالم يريد قتلها !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن