25/12
ليلة مربكة ، انظر الى الساعة تكاد تكون الثانية صباحا
سحبها من كم ملابسها و قد استولى عليه حنق شديد :" هل تظنينني امزح لاني كنت لطيفا معك طوال الوقت "
" لا ..لم .. - ارتجاف - أنا.. كيف أجرؤ "
" بلى انت تفعلين "
دفع بها إلى الحائط و ارتطم به ظهرها بقوة ثم هوت على الأرض ببطء متمسكة بشيء من أثاث الغرفة
" الموقف المتغطرس الذي أظهرته امام اولءك الاسياد ، و داني الذي تركته يتعامل مع فوضاك خلفك . هذا ..." لا يجد كيف يصف حقا ، حاول كبت غيظه و اخفض نبرته :" ... يا للأسف ، خيبت املي فيك ، توقعتك أكثر حكمة "
أرخى قبضته و ترك مياري ، متراجعا للخلف محدقا في تأسف
" ظننت أنك استحقيت الاحترام حقا ، من اليوم فصاعدا سأشدد الحراسة عليك ، انا لا افهم ، من أجل شيء كذلك لقد قيدت الطوق على نفسك "
انزلت رأسها و ضغطت بقبضيتها على طرفي فستانها و كانت كل كلمة ألقاها على اسماعها قاسية و بكل مرة تسمعها يصبح جسدها واهنا بالكامل ..
" اف النظر إلى شخص قذر مثلك يثير حنقي ، سأذهب للنوم "
كبل يديها مع طرف سريره ، هو في الاعلى على فراشه و هي مكبلة على الأرض ، دفع رأسها إلى الأرض بقدمه العارية في مذلة :
" هذه الليلة ، فكري في خطأك أمام عيني ، برأسك المتذاكي هذا من الافضل ان تجدي حيلة تجعلني اسامحك ..
اه و ..
أي حركة و ساقطع انفاسك "
أنت تقرأ
كأن العالم يريد قتلها !
Aksiهل حدث و أن فكرت مرة أن حياتك هادئة و مملة أكثر من اللازم ، و تتمنى لو كانت أكثر حماسا و بها بعض الأكشن !! هذا ما حدث لبطلة روايتنا كطالبة مرحلة ثانوية في ذلك اليوم الدموي الفظيع عندما تلتقي اولئك الإثنين يتغير كل شيء !