- السابع من مارس -
" من فضلك اسرعي يا آنسة ! "
" آنسة ؟خهه بمظهري هذا .."فتح السائق باب الليموزين لها و وجهه قلق من تأخرهم عن العرض ، فقد كان في انتظارها هو و داني في حين هي لتوها عادت من مهمة و لا تزال بزي القتال و حقيبة السنايبر على كتفها .
اليوم لديها اكبر عرض موسيقي لها فمنذ يوم اكتشاف موهبتها بفضل داني ، و صقلها بتأطير من موسيقار روسي فقد كانت عروضها مقتصرة فقط على حفلات النبلاء و الأغنياء من معارف داني و الموسيقار ، و لم يسبق لها أن غنت في مسرح رسمي أمام جماهير من المواطنين العاديين .
لقد كان من المخجل أن ترافقهم و هي لا تزال بملابس العمل ، لقد دفع بها داني للداخل قاءلا أنها يمكنها التجهز في السيارة لضيق الوقت ..
وكله من رازال ، حتى في هذا اليوم المهم لم يمنحها عطلة ..
في داخل السيارة كانت الميكب ارتست و مصففة الشعر في انتظارها ، و فستان جاهز ، و انتهت من التجهز فور ما وصلو ..
فتح داني الباب من جهتها و مد يده لها فخرجت بفستانها الطويل اللامع في كامل أناقتها ممسكة بطرف الفستان ذو اللون الازرق الليلي و بلمعان كالنجوم تنافس جمال سماء الليل في هذه الساعة .دخلت السيارة كقاتلة محترفة ، برائحة البارود و آثار الدماء ، و خرجت منها ملاكا صافيا جميل !
سيبدأ الحفل بعد دقاءق ، يجب أن تصعد فوق المسرح حالا !
في طريقها إلى هناك لمحت شخصا اشقر يثير الضجة في الخلف ، يبدو أن لديه مشكلة ما مع أحدهم :
الاشقر : " ما الذي ستفعله الآن لتعويضي !! هل تدرك كم كلفتني هذه الكاميرا ! هل تريد الموت ؟؟ "
الآخر و هو رجل أربعيني من عامة الشعب ، كان قلقا و خاءفا من المشاكل مع هذا الشاب الجاعر :
" انا اسف ، انا حقا اسف لارتطامي بك خطأ ، سأحاول التعويض بطريقة ما .. "
أنت تقرأ
كأن العالم يريد قتلها !
Akcjaهل حدث و أن فكرت مرة أن حياتك هادئة و مملة أكثر من اللازم ، و تتمنى لو كانت أكثر حماسا و بها بعض الأكشن !! هذا ما حدث لبطلة روايتنا كطالبة مرحلة ثانوية في ذلك اليوم الدموي الفظيع عندما تلتقي اولئك الإثنين يتغير كل شيء !