51 : عرض موسيقي/دموي

53 12 2
                                    

- السابع من مارس -

" من فضلك اسرعي يا آنسة ! "


" آنسة ؟خهه بمظهري هذا .."

فتح السائق باب الليموزين لها و وجهه قلق من تأخرهم عن العرض ، فقد كان في انتظارها هو و داني في حين هي لتوها عادت من مهمة و لا تزال بزي القتال و حقيبة السنايبر على كتفها .

اليوم لديها اكبر عرض موسيقي لها فمنذ يوم اكتشاف موهبتها بفضل داني ، و صقلها بتأطير من موسيقار روسي فقد كانت عروضها مقتصرة فقط على حفلات النبلاء و الأغنياء من معارف داني و الموسيقار ، و لم يسبق لها أن غنت في مسرح رسمي أمام جماهير من المواطنين العاديين .

اليوم لديها اكبر عرض موسيقي لها فمنذ يوم اكتشاف موهبتها بفضل داني ، و صقلها بتأطير من موسيقار روسي فقد كانت عروضها مقتصرة فقط على حفلات النبلاء و الأغنياء من معارف داني و الموسيقار ، و لم يسبق لها أن غنت في مسرح رسمي أمام جماهير من المواطنين العاد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد كان من المخجل أن ترافقهم و هي لا تزال بملابس العمل ، لقد دفع بها داني للداخل قاءلا أنها يمكنها التجهز في السيارة لضيق الوقت ..

وكله من رازال ، حتى في هذا اليوم المهم لم يمنحها عطلة ..

في داخل السيارة كانت الميكب ارتست و مصففة الشعر في انتظارها ، و فستان جاهز ، و انتهت من التجهز فور ما وصلو ..
فتح داني الباب من جهتها و مد يده لها فخرجت بفستانها الطويل اللامع في كامل أناقتها ممسكة بطرف الفستان ذو اللون الازرق الليلي و بلمعان كالنجوم تنافس جمال سماء الليل في هذه الساعة .

دخلت السيارة كقاتلة محترفة ، برائحة البارود و آثار الدماء ، و خرجت منها ملاكا صافيا جميل !

سيبدأ الحفل بعد دقاءق ، يجب أن تصعد فوق المسرح حالا !

في طريقها إلى هناك لمحت شخصا اشقر يثير الضجة في الخلف ، يبدو أن لديه مشكلة ما مع أحدهم :
الاشقر : " ما الذي ستفعله الآن لتعويضي !! هل تدرك كم كلفتني هذه الكاميرا ! هل تريد الموت ؟؟ "
الآخر و هو رجل أربعيني من عامة الشعب ، كان قلقا و خاءفا من المشاكل مع هذا الشاب الجاعر :
" انا اسف ، انا حقا اسف لارتطامي بك خطأ ، سأحاول التعويض بطريقة ما .. "

كأن العالم يريد قتلها !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن