مياري بنبرة باستغراب هادء :
" إيه ! هل أنت لا تعلم شيئا حقا ؟! ظننت الكل يعلم ، على أقل تقدير طلاب مدرستنا جميعهم ! "
سيهون و قد تأكد من صدق سؤال ياسوناري بسبب ملامح وجهه المتعجبة :
" أتمزح معي ! صدمني انك لا تعرف القصة ! صحيح انه لم يعد أحد يتحدث عن ذلك لكن الجميع يعرف "
مياري :
" ليس و كأنه شيء سري يجب ان يخفى ، لكن الناس تتجنب الحديث عن ذلك فقط خوفا على أنفسهم و تجنبا للمشاكل "
ياسوناري :
" هيا الآن ! انا لم أستفد شيئا من محادثتكما هذه حتى الآن ، أشعر بالغباء "
.
.
.مسح نظارته من قطرات المطر ثم وضعها و قال :
" اخبروني القصة من البداية "
سيهون :
" حسنا سأخبرك ، أنصت إلي ، هذه الحرب ، سببها هو الانتقام من اغتيال كبير العائلة العريقة منذ سنين مضت ، و ثانويتنا هذه قد بنيت كتصالح و تآلف بين مختلف أجيال العوائل الكبرى ، و الذين هم العائلة العريقة و عوائل أخرى غنية ذات نفوذ ، إضافة الى أبناء العائلات العادية التي ليس لها دخل فيما يجري بين الآخرين ... "
مياري :
" يبدو أنهم مازالو لم يعرفو من قتل كبيرهم ، لذا قلبو الدنيا للضغط على القتلة ، ربما لن يهدؤو إلا إذا جلبو لهم القاتل .. "
أنت تقرأ
كأن العالم يريد قتلها !
Actionهل حدث و أن فكرت مرة أن حياتك هادئة و مملة أكثر من اللازم ، و تتمنى لو كانت أكثر حماسا و بها بعض الأكشن !! هذا ما حدث لبطلة روايتنا كطالبة مرحلة ثانوية في ذلك اليوم الدموي الفظيع عندما تلتقي اولئك الإثنين يتغير كل شيء !