كأنها تتأمل انه ليس الشخص الذي في بالها ، فيصرخ سيهون باسمه :
" دينيس ؟! "
فاستيقظت من صدمتها و قطرات العرق مرصعة جبينها و وجهها الشاحب المرعوب بعد سماعها إسمه .
يبدو ان سيهون و دينيس يعرفان بعضهما ، معارف سيهون هم معارف ياسوناري أيضا ، وقعت في موقف لا يحسد عليه ، استدارت بوجهها نحو سيهون و ضحكت من شدة الصدمة ، كأنما تقول له انظر ما الذي فعلته !
بينما انهمرت دموع ياسوناري مرهف الإحساس مشفقا لما حدث .
.
.
.انقشع ضوء البدر الكامل على المنظر الدامي ذاك ، تطايرت دمائه على كل شيء ، اختلطت ببركة المياه التي خلفها المطر و صارت بركة حمراء ..
.
.
.للاسف ، مياري لم تعطه حتى فرصة للاستيعاب ، تسرعت و طعنت دينيس ، الطالب الغائب الذي كانت تنتظر مجيئه طوال هذا اليوم ، و الآن أتى خصيصا من أجلها متأملا أن تكون بخير ، نعم لقد تحقق مراده لكن للأسف هو ...
أنت تقرأ
كأن العالم يريد قتلها !
Actionهل حدث و أن فكرت مرة أن حياتك هادئة و مملة أكثر من اللازم ، و تتمنى لو كانت أكثر حماسا و بها بعض الأكشن !! هذا ما حدث لبطلة روايتنا كطالبة مرحلة ثانوية في ذلك اليوم الدموي الفظيع عندما تلتقي اولئك الإثنين يتغير كل شيء !