الفصل 45 : لديك خيارين لا ثالث لهما !

52 13 3
                                    

حديث ، ضجة ، هناك شخصين :
" ألم توشك على الموت توا ؟ "
" تفقد ما بها "

" ياري ياري .. ما هذه الحالة ؟!ما الذي فعلته بها رفيق !"
هذا الهمس اخر ما سمعته قبل أن تفقد وعيها بجانب الحقيبة ..

***

أفاقت الفتاة التي كادت أن يعلن عن موتها أمس ، لقد أخذ منها يوما كاملا للتعافي من الإجهاد الذهني ، عندما فتحت عينيها ، وجدت  الطبيب يطل على وجهها :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أفاقت الفتاة التي كادت أن يعلن عن موتها أمس ، لقد أخذ منها يوما كاملا للتعافي من الإجهاد الذهني ، عندما فتحت عينيها ، وجدت  الطبيب يطل على وجهها :

" كيف تشعرين ؟ "

قريب جدا ! افزعها !

" - سعال - غاه ..
- تساؤل -
أنا .. في المشفى ؟ "

نظرة خاطفة .. لا ، هذا لا يشبه المشفى ، مكان مظلم مليء عن آخره بالتجهيزات الطبية بشكل غير منظم ، يبدو أشبه بغرفة تجارب على البشر !

تفقدت جسدها بنظرها و يدها قليلا :" مالذي فعله بي ؟ "الخوف يتملك عقلها من أن يكون أخذ عضوا أو بتر ساقا !لا شيء مريب ، سوى بضع جروح مخيطة قد تسبب فيها رازال اخر مرة ، فتسترخي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تفقدت جسدها بنظرها و يدها قليلا :
" مالذي فعله بي ؟ "
الخوف يتملك عقلها من أن يكون أخذ عضوا أو بتر ساقا !
لا شيء مريب ، سوى بضع جروح مخيطة قد تسبب فيها رازال اخر مرة ، فتسترخي ..

يقف الطبيب برداءه الابيض ، ينزع قفازات العمليات ، بنصف ابتسامة مطمئنة هادءة :
" يا صغيرتي ، ما الذي فعلته للسيد حتى يضع عينيه عليك ؟ لا بد أنه شيء كبير .."

"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كأن العالم يريد قتلها !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن