حديث ، ضجة ، هناك شخصين :
" ألم توشك على الموت توا ؟ "
" تفقد ما بها "" ياري ياري .. ما هذه الحالة ؟!ما الذي فعلته بها رفيق !"
هذا الهمس اخر ما سمعته قبل أن تفقد وعيها بجانب الحقيبة ..***
أفاقت الفتاة التي كادت أن يعلن عن موتها أمس ، لقد أخذ منها يوما كاملا للتعافي من الإجهاد الذهني ، عندما فتحت عينيها ، وجدت الطبيب يطل على وجهها :
" كيف تشعرين ؟ "
قريب جدا ! افزعها !
" - سعال - غاه ..
- تساؤل -
أنا .. في المشفى ؟ "نظرة خاطفة .. لا ، هذا لا يشبه المشفى ، مكان مظلم مليء عن آخره بالتجهيزات الطبية بشكل غير منظم ، يبدو أشبه بغرفة تجارب على البشر !
تفقدت جسدها بنظرها و يدها قليلا :
" مالذي فعله بي ؟ "
الخوف يتملك عقلها من أن يكون أخذ عضوا أو بتر ساقا !
لا شيء مريب ، سوى بضع جروح مخيطة قد تسبب فيها رازال اخر مرة ، فتسترخي ..يقف الطبيب برداءه الابيض ، ينزع قفازات العمليات ، بنصف ابتسامة مطمئنة هادءة :
" يا صغيرتي ، ما الذي فعلته للسيد حتى يضع عينيه عليك ؟ لا بد أنه شيء كبير .."
أنت تقرأ
كأن العالم يريد قتلها !
Actionهل حدث و أن فكرت مرة أن حياتك هادئة و مملة أكثر من اللازم ، و تتمنى لو كانت أكثر حماسا و بها بعض الأكشن !! هذا ما حدث لبطلة روايتنا كطالبة مرحلة ثانوية في ذلك اليوم الدموي الفظيع عندما تلتقي اولئك الإثنين يتغير كل شيء !