تبدأ المدرسة ، تتساقط بتلات ازهار الساكورا على طول الشوارع ، إن هذا ما يميز بداية كل سنة دراسية في هذه البلاد ، كما يعطي تفاؤل و طاقة حماسية للتعرف على أشخاص جدد .
حتى الآن مياري لا ترافق أحدا غير سونا ، بمجرد وصولهم لباب الثانوية كان الاكتظاظ كبيرا الجميع مجتمعون أمام لوائح الأسماء و تقسيم الفصول ، و بينما مياري تتلفت يمنة و يسرة علها تلمح سيهون أو صديقتها فابيولا التي اتفقت معها على التسجيل في نفس الثانوية ، فإذا بسيارة فاخرة تقف أمامهم ، خرج السائق مهرولا و فتح باب السيارة فخرج منها طالب بارز ، و من غيره ، إنه نفسه سيهون ، تلفت حوله مثتاءبا ، ثم أشار للسائق بالذهاب ، فأمسك سونا بيد مياري و توجها نحو سيهون .
سونا :
" هي سيهون ، كيف كانت احوالك في منزلكم الجديد "
سيهون :
" إنه نفسه ، لا شيء مختلف "
وكزه سونا ممازحا بمرفقه :
" لا شيء مختلف ها ؟ أنظر لنفسك لقد أتيت بسيارة فاخرة مع سائق خاص لمجرد مدرسة كأنك شخصية مهمة "
سيهون :
" أنت تعلم أنا اكره هذه المبالغة لكن والدي يرفض أن يدعني و شأني "
مياري :
" كيف حال السيدة يوريان "
سيهون :
" إنها بأفضل حال ، لنذهب "
بعد الاطلاع على فصولهم تبين أن كل من مياري و فابيولا في نفس الفصل لذا كانت سعادتهم كبيرة ، أما سونا في فصل و سيهون في فصل آخر لوحده ..
*
**
أنت تقرأ
كأن العالم يريد قتلها !
Akčníهل حدث و أن فكرت مرة أن حياتك هادئة و مملة أكثر من اللازم ، و تتمنى لو كانت أكثر حماسا و بها بعض الأكشن !! هذا ما حدث لبطلة روايتنا كطالبة مرحلة ثانوية في ذلك اليوم الدموي الفظيع عندما تلتقي اولئك الإثنين يتغير كل شيء !