أمسكت بيده و خطت معه خارج السجون ، و كان طرف فستانها الذهبي يتحرك في ظلمة ممرات المقر و يبعث راءحة حلوة في كل مكان تمر به ..تأثر الطفل الذي وضع يده في يدها و هو يشاهدها من الخلف بإطلالة انيقة للغاية ، على عكس المظهر العسكري القاسي الذي اعتاد أن يراها به ، مما منحه الراحة و الثقة في مرافقتها .
هذا يكون آخر فستان لآخر حفلة و لهذا أولت لنفسها عناية خاصة اليوم .- دخول -
حضور لافت لحظة دخول الفتاة الشابة مدخل القاعة الخاصة بالحفلات و الإجتماعات غير الرسمية للزعيم مع الطبقة النبيلة ،
تمسك مياري بيد طفل اشقر ببشرة مثل الشمس ، بملابس جذابة تحترم جماله ، و جذبا كل الأنظار إليهما في الحفل المخصص للبالغين من أصحاب القوة و المال .
- توقف -
أوقفت خطواتها و كانت مرتبكة من عيون الجميع .بابتسامة قلقة " اه هه عيون الجميع علينا "
" اختي ؟ "
" اوه ، لا تقلق ، كل شيء على ما يرام "شددت قبضتها على يده و استمرا بالمشي بين الحضور بحثا عن الشخصين المقصودين ، عندما وقعت عيناها عليهما وسط القاعة :
" اوه ، ها نحن ذا! "همست في أذنه :
" أترى هناك ، هذان الشخصان سيعتنيان بك من الآن فصاعدا ، فحاول أن تثير اعجابهما "
شد معصمها باحكام و أظهر تعبيرا قلقا و هو ينظر إليهما ، لاحظت ذلك بإمعان ...
أنت تقرأ
كأن العالم يريد قتلها !
Actionهل حدث و أن فكرت مرة أن حياتك هادئة و مملة أكثر من اللازم ، و تتمنى لو كانت أكثر حماسا و بها بعض الأكشن !! هذا ما حدث لبطلة روايتنا كطالبة مرحلة ثانوية في ذلك اليوم الدموي الفظيع عندما تلتقي اولئك الإثنين يتغير كل شيء !