الفصل 56 : هارب محظوظ

93 11 0
                                    


أمسكت بيده و خطت معه خارج السجون ، و كان طرف فستانها الذهبي يتحرك في ظلمة ممرات المقر و يبعث راءحة حلوة في كل مكان تمر به ..

تأثر الطفل الذي وضع يده في يدها و هو يشاهدها من الخلف بإطلالة انيقة للغاية ، على عكس المظهر العسكري القاسي الذي اعتاد أن يراها به ، مما منحه الراحة و الثقة في مرافقتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تأثر الطفل الذي وضع يده في يدها و هو يشاهدها من الخلف بإطلالة انيقة للغاية ، على عكس المظهر العسكري القاسي الذي اعتاد أن يراها به ، مما منحه الراحة و الثقة في مرافقتها .
هذا يكون آخر فستان لآخر حفلة و لهذا أولت لنفسها عناية خاصة اليوم .

- دخول -

حضور لافت لحظة دخول الفتاة الشابة مدخل القاعة الخاصة بالحفلات و الإجتماعات غير الرسمية للزعيم مع الطبقة النبيلة ،
تمسك مياري بيد طفل اشقر ببشرة مثل الشمس ، بملابس جذابة تحترم جماله ، و جذبا  كل الأنظار إليهما في الحفل المخصص للبالغين من أصحاب القوة و المال .
- توقف -
أوقفت خطواتها و كانت مرتبكة من عيون الجميع .

بابتسامة قلقة " اه هه عيون الجميع علينا "
" اختي ؟ "
" اوه ، لا تقلق ، كل شيء على ما يرام "

شددت قبضتها على يده و استمرا بالمشي بين الحضور بحثا عن الشخصين المقصودين ، عندما وقعت عيناها عليهما وسط القاعة :
" اوه ، ها نحن ذا! "

شددت قبضتها على يده و استمرا بالمشي بين الحضور بحثا عن الشخصين المقصودين ، عندما وقعت عيناها عليهما وسط القاعة : " اوه ، ها نحن ذا! "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

همست في أذنه :

" أترى هناك ، هذان الشخصان سيعتنيان بك من الآن فصاعدا ، فحاول أن تثير اعجابهما "
شد معصمها باحكام و أظهر تعبيرا قلقا و هو ينظر إليهما ، لاحظت ذلك بإمعان ...

كأن العالم يريد قتلها !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن