" إلهي وجهك شاحب جدا ، لقد فقد لونه
يقلب جسدها
...
نظر حوله :ما العمل مع كل برك الدماء هذه "
امتلأ وجهها ذاك و شعرها بالعرق البارد و انعكاس اضواء الطريق عليه يجعل البلل يلمع
عندها كان رازال واقفا قرب سيارته السوداء يدخن فيما وصل كراولي يحمل مياري بين يديه :
" إنها تحتاج لكمية مهمة من الدماء ، يبدو أننا مرة أخرى سنستعين بدماءك "
" لا داعي ، في صندوق السيارة أحمل معي دائما اكياس من دمها للاحتياط"
لقد كان يتم سحب الدماء منها بشكل دوري و الاحتفاظ بها هناك ، إنها أول مرة تحتاجها الآن.
***
-خلال الصباح -نصف وجهها الأيسر دفن في الفراش ، فتحت عينها اليمنى على صوت دندنة أحدهم ، و أمام ناظريها مزهرية فوق الطاولة الجانبية بها أزهار بيضاء ..
تحول نظرها نحو الأعلى .. لقد كان الطبيب الذي يغني .
هو " اوه ، صباح الخير "
هي " من احضر هذه الازهار"
" إنه انا ، اليست جميلة .."
" هل تعلم معناها ؟؟ "
" لا " بغير مبالاة مشغول
" جاهل "
انتبه و التفت لها هذه المرة بنبرة أكثر جدية : " عذرا ؟؟ "
أنت تقرأ
كأن العالم يريد قتلها !
Боевикهل حدث و أن فكرت مرة أن حياتك هادئة و مملة أكثر من اللازم ، و تتمنى لو كانت أكثر حماسا و بها بعض الأكشن !! هذا ما حدث لبطلة روايتنا كطالبة مرحلة ثانوية في ذلك اليوم الدموي الفظيع عندما تلتقي اولئك الإثنين يتغير كل شيء !