الفصل 53 : العودة إلى مسقط رأسك

73 14 4
                                    

" إلهي وجهك شاحب جدا ، لقد فقد لونه
يقلب جسدها
...
نظر حوله :

ما العمل مع كل برك الدماء هذه "

امتلأ وجهها ذاك و شعرها بالعرق البارد و انعكاس اضواء الطريق عليه يجعل البلل يلمع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

امتلأ وجهها ذاك و شعرها بالعرق البارد و انعكاس اضواء الطريق عليه يجعل البلل يلمع

عندها كان رازال واقفا قرب سيارته السوداء يدخن فيما وصل كراولي يحمل مياري بين يديه :

" إنها تحتاج لكمية مهمة من الدماء ، يبدو أننا مرة أخرى سنستعين بدماءك "

" لا داعي ، في صندوق السيارة أحمل معي دائما اكياس من دمها للاحتياط"

لقد كان يتم سحب الدماء منها بشكل دوري و الاحتفاظ بها هناك ، إنها أول مرة تحتاجها الآن.


***
-خلال الصباح -

نصف وجهها الأيسر دفن في الفراش ، فتحت عينها اليمنى على صوت دندنة أحدهم ، و أمام ناظريها مزهرية فوق الطاولة الجانبية بها أزهار بيضاء ..

تحول نظرها نحو الأعلى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تحول نظرها نحو الأعلى .. لقد كان الطبيب الذي يغني .
هو " اوه ، صباح الخير "
هي " من احضر هذه الازهار"
" إنه انا ، اليست جميلة .."
" هل تعلم معناها ؟؟ "
" لا " بغير مبالاة مشغول
" جاهل "
انتبه و التفت لها هذه المرة بنبرة أكثر جدية : " عذرا ؟؟ "

"" هل تعلم معناها ؟؟ "" لا " بغير مبالاة مشغول" جاهل "انتبه و التفت لها هذه المرة بنبرة أكثر جدية : " عذرا ؟؟ "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كأن العالم يريد قتلها !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن