سلام أنيق لأرواح.. سكنت قلوبنــا وعمرتهــا بـ الوفــاء إن حضروا حضرت السعادة وإن غابوا يبقى عطرهم يجوب المكان...
زادكم الله نوراً في القلب وضياء في الوجه..
ومحبة في قلوب الناس وغفر الله لكم و والديكم..
أرواح طيبة طبتم وطابت أيامكم بالخير.متابعيني الحلوين ضيفو الكتاب حتى يوصللكم كل جديد
الي چنت عازمهم يمي ٣ اصدقاء بس ... ٣ اصدقاء همه و عوائلهم .. يعني همه و زوجاتهم .. اصدقائي من ايام المتوسطة ... علاقتي بيهم كلش قوية و كل اسراري و اسرارهم يمي ..
بمرور السنين الفاتت كل واحد من عدنا وگع بـ ظروف مادية او معنوية او أي ظرف ٠ان .. و الحمدلله تخطينا هالظروف سوه ..
مو شرط چانت كلها ماديه لان تلاثتنا ظروفنا المادية زينه .. بس اكو ظروف هواي البشر يوگع بيها خصوصاً لو چان مولود ببلد مثل العراق الي يوميه بي سالفة جديدة و وضع جديد ..
ع العموم كلها مشت و صارت سوالف .. بس وره هالسنين لأول مرة بحياتي احس بـ روحي خايف .. اول مرة اگول هالكلمة گبال اصدقائي ثنينهم الي عمري كله جبته وياهم اني جنت اقويهم من يوگعون بمصيبه .. و چنت دائما اعلمهم اسلوبي و اخليهم يطبقوه .. هو اسلوب اللا مبالاة .. يعني بالعراقي غلس يمعود قابل شراح يصير ..
بس حالياً كل شي تغير و صارت بيه خوفه .. و هالخوفه هي من بنتي الي بدت تكبر .. صار عمرها حاليا ١٤ سنه .. خفت من سمعت امها تگلي صديقة بنتك مصادقة ولد و اهلها عرفو و بسطوها و حتى مدرسة ميخلوها تروح وهي عدها تلفون ثاني حاچت بنتنا من عنده ..
اني اعرف تربيتي لهل البنية صح .. و اعرف زوجتي تربيتها لبنتي صح لان مرتي انسانه محترمه و اهلها ناس محترمين فوگ التصور ...
بس الي مخوفني هو الي جنت مسوي بفترة شبابي و قبل ما اتزوج و حتى وره متزوجت بالبداية .. هالحچي انفتح بعد ما سألني واحد من اصدقائي الاثنين ..
-شبيك شكلك مو طبيعي ..
گلتلهم رأسا على الي صار و گالو يمعود بنتك فقيره تره ..-هو هذا الي مخوفني بنتي فقيرة ..
-شبيك يمعود ..
-كل الي عرفتهم بحياتي چانو فقيرات و من ورايه طلعت عيونهم ..
-شنو هالحچي ..-تعرفون شنو امنيتي هسه ..
-شنو؟
-اني اعرف هالامنية مراح تصير بس اذا صارت اول شي اسوي اروح لفلانه تذكروها ..
-اهو غير قديم مو هاي البنية الي چانت تشتغل وي ابوها بالصيدليه و انته چنت تشتغل بالمكتبه و صادقتها فترة و تعاوفتو ..-اي تذكروها يعني ..
-اي ..
-مو بس هي حتى فلانه و فلانه و فلانه هم ..
-اي نتذكر هيچ اسامي چنت انته مصادقهم بس هالحچي مر عليه زمن ..-اروح لوحدة وحدة بيهم .. اول متصير عيونهم بعيوني من اول لقاء اروح اتقرب على وحده وحده بيهم و اگلها .. تعرفين اني شنو الي داشوفه هسه .. اكيد راح تگلي شنو دتشوف .. اگلها داشوفچ بغرفتچ و ساده بابچ عليچ و نايمه على المخده و حاضنتها بوجهچ و تبچين بحرگه .. بقهر .. بوجع .. بألم .. بدموع و كل دمعه تنزل ع المخده بذكرى ..تبجين بأنين خافت .. أنين صامت .. صامت لان تخافين لا اهلچ يسمعون بره صوتچ و يجون يسألوچ الف سؤال و يستجوبوچ ليش دتبچين فلانه ..
أنت تقرأ
『قٌصص ﺑٱرۅد』
Short Storyلم أرَا نظرات الحُب الحقيقية إلا على عتبات المقابر ، والمستشفيات ، نحن أُناسٌ لا نتذكر من نحبهم إلا في النهاية.