ألسلام عليكم متابعينه الحلوين
صار فتره منقطع عنكم ومامنزل قصه وطبعا اعتذر للتقصير
اليوم جبتلكم قصه حلوة واتمنى ان تنال اعجابكم
ولا تنسون التعليق والتصويت لان القصص تستاهلاسم القصه الزيطه
والي ما فهم اسم القصه ان افهمه اسمهابالغزالية بشارع الضغط العالي چان بيتنه ، مقابيل بيتنا بالضبط اكو شارع هالشارع بي حركة لان الناس تمشي بهل الشارع للنهاية يخلصوه يوصلون للشعلة و من الشعلة يگدرون يركبون السيارات الصفر حتى يروحون بيها للكاظمية .
يعني نگدر نگول الشارع بي حركة قوية ناس رايحة و ناس جاية و اكو محلات بس مو كلها بنفس المكان يعني محلات طالعه من البيوت ، محل مخضر ، محل تصليح بايسكلات ، محل بنچرچي مال سيارات ، و محل مال حلويات (داطلي و زلابيه) ، و محلات غذائية هم ..
اني چنت صغير بالعمر و دائما اروح و ارجع بهل الشارع لان اصدقائي بالمدرسة اغلبهم گاعدين هناك بالفروع ، من ضمن الجهال اكو بنية تكرهني و اكرهها مو بس اني ، حتى الجهال هم يكرهوها جماعتي لان هي طالبة ويانه بنفس الصف و چانت شاطرة كلش و المعلمات كلهم يحبوها و چانت تنطي اسمائنا للمعلمة اذا نتعارك لو نسوي مشكلة و ننكتل من وراها دائما .
و حتى مرات من چِنه نلعب بالساحة المدرسية و تشوفنا نلعب تبقى تراقبنه حتى اخاف نسوي شي تركض تروح تحچي للمعلمة .
البنية هاي امها عدها محل مال مخضر صغيروني مطلعته من حايط البيت ، يبيعون مخضر و هي دائما تگعد وي امها بالمحل و تتقصد تشيل كتابها وياها (بحجة تعالو شوفوني دادرس) هيچ چِنه نگول عليها من نشوفها شايله الكتاب ..
و دائما من نفوت نتمشى احنى التلاثة من مقابيل محلهم هي تباوع علينه بنظرة محلوة عبالك دتگول بگلبها هذولة الكساله المخربطين .
احنى هم چِنه نتقصد نضحك من نشوفها لان بس نريد نضوجها (تفكير جهال يعني) ..
الحاصل ، مشت السنين و خلصنا ابتدائية و اني داومت بمتوسطة مال ولد وهي داومت بمتوسطة مال بنات ، و بقى الكره بيناتنا يعني من النظرات واضح هالشي ، احنى الشارع الي چِنه نلتقي بي اظلم ، بي بيت لو بيتين مخلين شمعات خارجية فوك القمرية .
يعني باب الحوش مالتهم منور ، بس باقي البيوت ممخلين و اصلا العاوميد مال الشارع مچان كلهم بيهم گلوبات ، احنى چِنه مختارين مكان جوه شجرة چبيرة طالعه من فوگ الحايط و مغطية نص الحايط .
نگعد جواها ندخن جگاير بالختله ، ابوية چان طريقة هالشارع من يروح و يرجع للشغل ، يعني ابوية يركب باص اصفر من يروح لشغله يعني حصرا چان يفوت من هالشارع بروحته و برجعته .
فد يوم من الايام احنى گاعدين ندخن و نسولف و طبعا وره مندخن نعلچ بحلگنه كومة اوراق مال شجر نارنج لو نشتري علچ ابو الريحة حتى بس نضيع ريحة الدخان من نكمل و نروح لبيوتنه .
أنت تقرأ
『قٌصص ﺑٱرۅد』
Short Storyلم أرَا نظرات الحُب الحقيقية إلا على عتبات المقابر ، والمستشفيات ، نحن أُناسٌ لا نتذكر من نحبهم إلا في النهاية.