اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كنت أنا و كارلوس نتناول الإفطار على الأريكة بينما كنا نشاهد التلفاز أيضاً، كانت هذه اول مرة أشعر بالراحه و لا أعلم لماذا، لقد كانت صوت ضحكاتي عالية جداً بينما كان كارلوس يلقي بعض النكات، كان ينظر إليّ عندما لم استطع التوقف عن الضحك ثم قال فجأة : أنا آسف جداً. " قاطعني المحقق بسرعة وقال : آسف لماذا؟ على ماذا كان يتأسف؟ " أجبته ببرود و قلت : قال لي بأنه آسف لأنه لم يحافظ علي، لم يستطع حمايتي في تلك الليالي، عندما كان الجميع يستمتع برؤية جسدي، عندما لم أستطع النوم لعدة أيام، و لم اتناول الطعام... " وضع كارلوس الطعام جانباً ثم قال : سوف نخرج سوياً الليلة سوف اصطحبك إلى مكان مفضل لديك. " إبتسمت له و وقفت لغسيل الصحون، لم أكن أعلم ماذا يعني بكل ذلك و لكني شعرت بالفرح، لقد تغير كارلوس عن تلك الايام السابقة عندما كان هادئاً و بعيداً جداً عني، لقد كان كل ما افكر به هو سيرجيو الذي لم يعد إلى المنزل عندما شعرت بالفعل بأن المنزل في حالة سكون و قد حذرت نفسي بشأن ذلك الرجل الأربعينيّ. تحدث المحقق : هل كنتِ تشعرين بأن سيرجيو أصبح خطراً جداً؟ : بالفعل، لقد كان كذلك و لكن الآن أشعر بأن الجميع يمكنه ملاحظة ذلك، لقد ذهبنا إلى ذلك الحانه و وضع الجميع السلاح الخاص به فالمنزل و كنت أفكر كثيرا ماذا لو أخذ السلاح برفقته في ذلك اليوم ولم يضعه في المنزل، كان سوف يقتل كارلوس بالتأكيد، تستطيع أن تشعر بالدماء على يد هذا الرجل دون رؤيتها. : ماذا حدث في تلك الليلة؟ الى أين ذهبتِ برفقة كارلوس. " ضحكت و انا احاول تذكّر تلك اللحظات وقلت : لقد ذهبنا إلى الملاهي في تلك الليلة، لم أكن أشعر بأنني ابلغ من العمر 22، لقد كنت كالطفلة و كنت أتذكر بأنني كنت أركب تلك اللعبه و أنا انظر إلى لعبة أخرى إستعداداً للذهاب إليها إلى ان انتهينا من لعب كل شي و ذهبنا لتناول الطعام ثم قلت : شكراً لك، لقد شعرت و كأنني..... " قاطعني فجأة وقال : و كأنك طفلة مجدداً. " أمسكت بكوب العصير و قلت : هذا هو بالتحديد، أشعر بأنني أريد تجربة كل شيء، هذه اللعبه و تلك و تلك اللعبة أيضاً. " وقف كارلوس و هو يمسح يديه بعد إنتهاءه من تناول الطعام ثم أمسك بيدي للذهاب. " تحدث المحقق مرة أخرى : و هل ذهبتِ للعب لعبة أخرى أيضا؟ : أجل، لقد كان هناك الكثير و الكثير من الألعاب. : ماذا شعرتِ تجاه كارلوس؟ : لقد كانت نظراته غريبه في تلك الليلة، مختلطه و مختلفة عن أي يوم أخر، لم أره ينظر إلي كذلك من قبل و كأنه لا يبالي بأي شخص سوى نحن الاثنان فقط. : و هل حدث شيء بينكما؟ : لم يحدث الكثير و لكن، كانت تلك القبلة خلف ذلك الملاهي عندما أصبحت جميع الاصوات بعيدة جداً، لم استطع منع نفسي قبل أن أمنعه من ذلك... شعرت بأن هناك خيط أو شيئاً مغناطيسياً يجذبني إليه، طوّق ذراعيه حول خصري بهدوء عندما شعرت بأنه يقبّلني و كأنها مسألة حياة أو موت إلى ان بدأ ذلك الشعور يعود من جديد و حاولت إبعاده عندما إستطعت إلتقاط أنفاسي و قلت : كارلوس... هذا ليس جيداً! " لم يجعلني أكمل حديثي و عاد لكي يقبّلني و كأنها تلك اللحظات الأخيرة إلى أن ابتعدت بشدة وقلت : حسناً لنعد إلى المنزل. " نظر إليّ بنظرات جعلت قلبي يدق و كأنني كنت ميتة من قبل و لم أتحدث بشأن كل ماحدث قبل قليل، لقد كنا نسير إلى السياره و لم يتحدث أي شخص منا فقط أصوات الأقدام على ذلك التراب وحتى في الطريق كان كارلوس يدخّن السجائر و يستمع إلى الموسيقى بصوت عالٍ بينما كنت انظر إلى النافذة دون أن أتحرك إلى أن وصلنا إلى المنزل، كان فرناندو و ماركوس يجلسان في غرفة المعيشة وقال : مرحباً، أين كان الجميع؟ : لقد ذهبنا للسير قليلاً. : برفقة كارلوس أليس كذلك؟ " كان يجلسان بقرب بعضهما البعض عندما نظرت إلى الطاولة لاحظت بأنهما كانا يتناولان المخدرات، نظر فرناندو إلى ماركوس عندما أخفاها فجأة بتلك المجلة و ذهبت إلى الأعلى دون أن أتحدث عندما دخل كارلوس، وقفت في وسط المصعد و أنا احاول ان أستمع جيداً عندما تحدّث كارلوس : مرحباً ألم يأتِ ذلك الاربعينيّ إلى الآن؟ : لا يا رجل! لم نسمع عنه منذ ذلك اليوم. " تحدث ماركوس بصوتٍ عال و قال : هل تعتقد بأنه اقدم على الانتحار؟ " ضحك فرناندو بصوت عال وقال : لقد إنتحر بأخذ جرعات كبيرة من المخدرات يا رجل، إنها اسهل و أسرع طريقة للانتحار. " سمعت صوت أقدام أحدهم ثم صوت كارلوس و هو يقول : إذا أعتقد بأن لا أحد منكم يريد الانتحار الان لذلك توقفوا عن تناول الكثير من هذا. : ماذا! نحن فقط نتناول الوجبات الخفيفة و نشاهد التلفاز في هذا الوقت الضائع. " صعدت إلى الأعلى و أغلقت الباب على نفسي، لقد كنت أعتقد بأنهم يبيعون المخدرات فقط و ليس تناولها! لماذا أشعر بأنني غبية في بعض الأحيان؟ نظرت إلى نفس في المرآة و إلى شعري القصير جداً، نظرت إلى شفتاي التي أصبحت تؤلمني قليلاً بعد أن...
