| الْفَصل السَّابِع .

1.1K 98 92
                                    

7 : what's happening to HIM ?!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

7 : what's happening to HIM ?!

Hope you enjoy 🌺.

« إن كُنت تُرِيدُ التَّخَلُّص مِن إزعَاجِ جِيني
حَولك .. إجعَلهَا تُشَاهد سبونجي 🐾 »

تَنَفُّسُه غَيرُ مُنتَظم و حاجباه معقودان ، يَركُض بِسُرعَة فِي اﻷروقة و خَلفَه البَقِيَّة المذعورون يُحَاوِلُون مُجَارَاة خطوَاتِه السَّرِيعَة .

إن حَدَثَ لَهَا شَيء سيعذبه ضَمِيره لِلأَبَد .

لَكِن لِمَاذَا ؟!
أَلَيس رَئِيس عِصَابَة ؟ مِمَّا يَعنِي أَنَّهُ هُوَ من يَقتُلُ مَن حَولَهُ بِدَم بَارِد ، لِمَا بِحَقّ الْجَحِيم يشعرُ بِأَنَّ قَلبه سيتوقف خَوفًا عَلَيهَا ؟!

إِنَّهَا فتاة بَرِيئَةٌ ماكان يَجِبُ عَلَيهَا دُخُول عَالم الْعِصَابَات هَذَا ، لكنها فَعَلت وَ هِيَ فِي عُهدَتِهِ الآن . يَعلَمُ أَنَّهَا لَو كَانَت مَعَ أَشخَاص غَيرِه لَكَانُوا قَد فَعَلُوا بِهَا مالا يُرِيد ذِكره لَكِن .. لَحظَة ! هُو مُستَغلّ للفتيات أَيضًا لَا يَستَطِيعُ إنكَار هَذَا ، لِمَا إذن لَم يَقُم بإستغلالها ؟!

حَسَنًا عَقلُه مُشَوَّشٌ بِالكَامِل فِي هَذِهِ اللَّحظَة بالتحديد . وَصَل أَخِيرًا لِبَاب الغُرفَة و هُو يَلعَن تَحت أَنفَاسَه ، كَانَ الْبَابُ نِصف مُغلَق فَدَفَعَه بِقَدَمِه بِقُوَّة ليشهق جَمِيع الوَاقِفِين خَلفَه بِفَزَعٍ مِن الْمنظَرِ أمَامُهُم ، بَينَمَا هُوَ قَد تَجَمَّدَت كُلّ قَطرَة دِمَاء فِي عُرُوقِهِ و تصنم مَكَانَه بعينان متسعتان !

مُلقَاة عَلَى اﻷرضية كالجثة الهامدة بَينَ بركَةِ دِمَاء ، و عِندَمَا أَقُول بركَة دِمَاء فَأَنَا أعنيها حَقًّا .

إستَفاقَ مِن صَدمَته فَورًا ليركض بِسُرعَة نَحوَهَا ، جَلَسَ عَلَى رُكبَتَيهِ بِجَانِبِهَا و أَمسَك بِرَأسِهَا الصغير يَضَعهُ عَلَى فَخذِهِ لِيَجِد أَنَّهَا مُصَابة هُنَاك و الدِّمَاء تَنزِف بِغزارة و قَد تَلَطَّخ وَجهها تَمَامًا .

ذَلِكَ الوَجه الجَمِيل الْمُشِعّ ذُو اﻹبتسامة اللثوية الْمَجنُونَة و النَّظرَة المليئة بِالْبَرَاءَة و الحَماس إختَفَى لِتَحِلّ مَكَانَه مَلامِح سَاكِنَة ؛ مَلامِح مَيتة .

𝗕𝗘𝗦𝗧 𝗣𝗔𝗥𝗧 ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن