اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
32 : A Glimpse Of The Past pt2 / Messed up emotions .
Hope you enjoy 🌺.
لاحظت جيني أن أشعة الشمس قد بدأت تشرق بالفعل أثناء إنشغالها بالقراءة ، توقفت و إتسعت عيونها و هي تنظر للضوء الذي يتسلل من خلال الستائر نحو المكتبة . قامت بإغلاق الدرج سريعا و نهضت تتأكد من أنها أعادت كل شَيء لمكانه الصحيح ، عدى المذكرة الأخيرة التي خبأتها أسفل سترتها و خرجت من القبو .
تسللت على أطراف أصابعها صاعدة السلالم المؤدية نحو الأعلى ، تلفتت تتفقد القاعة الرئيسية الشاسعة ثم تنهدت بأريحية عندما وجدتها شبه خالية سوى من بعض العاملين هناك و هناك لتحرك أقدامها و تتقدم بهدوء .
- صباح الخير آنسة جيني ! من الغريب رؤيتك مستيقظة باكرا .
جفلت متجمدة في مكانها على صوت الخادمة المبتسمة خلفها ، إبتلعت ريقها ثم إلتفتت و إبتسامة متوترة واسعة وجدت طريقها نحو شفتيها .
- صباح الخير ! نعم أعلم و أنا أيضا تعجبت من نفسي أكثر .. في الواقع علي الذهاب أراك لاحقا ! قفزت تقبل خد الخادمة المصدومة بعدها هرولت بعيدا بخطوات شبه راكضة .
كانت على وشك مواصلة سيرها لكن ذلك الجسد الضخم الذي إعترض طريقها بشكل مفاجئ منعها من ذلك ، إصطدمت جبهتها بصدر صلب عريض جعلها تتراجع بضع خطوات للخلف .
- أين كنت ؟!
وكأن دلو ماء بارد سكب على رأسها ، نبرة صوته الأجش فعلت بدواخلها الكثير . رفعت عسليتيها المرتبكتان بحذر نحوه لتتجرع مثالية شكله المبعثر ؛ بدى و كأنه كان يمارس الرياضة و يركض خارجا ، شعره الداكن كان مبللا و هاهو ذا يعيده نحو الخلف بأصابع يديه الطويلة في مشهد عرضه لها عقلها بالتصوير البطيء . توردت وجنتاها الطريتان و شعرت الحرارة تجتاح سائر جسدها ما إن وقع نظرها على قميصه الأبيض المتعرق الملتصق بصدره و الذي أظهر عضلاته المفتولة بوضوح ، رغم ملامح وجهه المتعبة و عقدة حاجبيه و هو يطالعها إلا أنه بدى خاطفا للأنفاس حتى بأبسط تفاصيله .
