38 : The Truth's Finally Out / Everything's gone Bad .
Hope you enjoy 🌺.
نحن البشر غريبوا الأطوار بلا أي نقاش ، لا يعجبنا ما نملك و نحب ما يملك غيرنا ، نحلم كثيرا بأحلام تسع الأرض بأكملها ثم خلال ثانية نفتح جفوننا و ننهض مبعثرين تلك الأحلام بعيدا ، نتحدث كثيرا و نعمل قليلا ، نجعل من الخطأ شَيء رائع و من الصواب شَيء ممل ، نؤذي شخصا ما و خلال الثانية التالية نقوم بحمايته .
هكذا كان الأمر مع جونغكوك و سوكجين ، كلاهما حاولا أذية البروفيسور و إبنته و لكن هاهما الآن يسابقان الوقت لحمايتهما . بعض البشر يمتلكون غباء العقل و البعض الآخر أمثال جونغكوك و سوكجين يمتلكون غباء المشاعر ؛ مثلا جونغكوك كان يرى جيني كشخص مزعج منذ أن إختطفها لكنه في الوقت ذاته يصاب بالقلق الشديد إن أصابها مكروه ، يؤذي البروفيسور بكل برود لكنه في الوقت ذاته يشعر بذنب فظيع جراء ما يفعله ، يريد إبعاد جيني و لكنه يجن إن إبتعدت بالفعل .
ماذا عن سوكجين ؟ يشعر بالغيرة من شقيقه و في الوقت ذاته يريد أن يكون كالدرع الواقي له لأنه الأخ الأكبر ، كره حب عائلته لجونغكوك و لكن أراد جعله أقرب إليه . أرأيتم ؟ الأخوان يتوارثان غباء المشاعر ؛ هذا التصادم في الرغبات جعل كلاهما مشوشا . ماهو الصحيح و ماهو الخطئ ؟ لا يعلمان .
في بداية ساعات الليل ، كان جونغكوك يقود سيارته بسرعة جنونية و تعابير متجمدة محتدة نحو قصره في حين يلحق به سوكجين القلق من الخلف بسيارته الخاصة ، كان الخوف مسيطرا على كل خلية في جسده و من يلومه ؟ مجرد التفكير أن قاتلا مختلا عقليا يحوم الآن حول فتاته يجعله يجن . حاول شقيقه طمأنته بأن هناك فريق حراسة كامل حول منزل البروفيسور لكن هذا لم يشعر جونغكوك بأية راحة .
_
في مكان آخر ، كانت جيني و آنجل رفقة تايهيونغ يتمتعون بمحادثة لطيفة وسط غرفة المعيشة حتى قاطعهم صوت فتح الباب فجأة تلاه دخول كل من البروفيسور و جونغ إن اللذان بدى التعب على محياهما .
- أوه لقد عدتم !
رحبت آنجل ببهجة ، تنهض من الأريكة بإبتسامة خفيفة أخذت في الإتساع دون شعور منها فور وقوع نظرها على الوسيم الذي يتقدم نحو المجلس مع والدها .
أنت تقرأ
𝗕𝗘𝗦𝗧 𝗣𝗔𝗥𝗧 ✓.
Fanfiction¬ إذا كَانَت حَيَاتِي فيلما ؛ فَستكون أَنت حتما أَفْضَل جُزْء فِيهَا كوكي .. [ جيون جونغكوك × جِينِي كيم روبيجاين ] حِينَمَا يَتَوَرَّط رَئِيس أَقوَى و أَخطَر عصابات المافيا عَلَى اﻹطلاق بإمرأة مَجنُونَة و تَقَعُ عَلَى عَاتِقِهِ مَسؤُولِيَّةَ اﻹعتن...