|الفصل الثامن و العشرُون .

510 52 108
                                    

28 : We Can't Be Together

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

28 : We Can't Be Together.

Hope you enjoy 🌺.

كشرت عن ملامحها الجميلة الناعسة عندما حطت جدائل أشعة الشمس الذهبية المتسللة من الشرفة على وجهها ، رمشت عدة مرات و تثائبت تمدد جسدها الضئيل لكنها توقفت عن حركتها فجأة و تجمدت فور وقوع عسليتيها على وجهه المسالم النائم بجانبها ؛ إرتخت تعابيرها و غرقت دون شعور منها في تأمل كل تفصيلة تخصه .

كان عاري الصدر لا يرتدي سوى بنطاله الفضفاض و كتفه مغطى بشاش طبي ، إرتفعت وجنتاها الطريتان المتوردتان في بسمة خفيفة لم تستطع محاربتها و قد رفعت يدها الصغيرة تمرر أناملها بين خصلات شعره الناعمة الفوضوية ثم هبطت إلى وجنته ثم شفتيه حيث تلمست حلقه بإبهامها . وجدته لطيفا للغاية بعقدة حاجبيه تلك فبعثرت شعره لمرة أخيرة بعدها إبتعدت عنه تنوي النهوض لكن هاهو ذا يمسك بمعصهما و يجذبها نحوه بذراعه القوية السليمة لتفارق ثغرها شهقة متفاجئة .

- هل كنت ستسرقين قبلة أيضا لو سمحت لك ؟
نبرة صوته الرجولية العميقة الناعسة جعلت الحمرة تطغى على وجهها .

راقبت إرتفاع طرف شفتيه في إبتسامة جانبية و هو يحدق بها ، بينما تستطيع الإنصات لنبضات قلبها الصاخبة و إنعقد لسانها فأصبحت بكماء لسبب مجهول .

- هل أنت بخير ؟

عقدت حاجبيها مبتلعة ريقها بعد أن إستفاقت من شرودها على صوته مرة أخرى .

- ماذا تقصد ؟!

- لم أنهض اليوم و أنا مرفوس أرضا .
سخر ناظرا لعيونها العسلية .

رفعت حاجبا نحوه .

- تريد مني أن أرفسك ؟ حسنا بكل سرور .

أخذت نفسا عميقا مستعدة لركله بكل قوتها لكن كان هو أسرع كالعادة ، فقد جذبها نحوه في لمح البصر رغم إصابته من ثم ثبت جسدها على السرير و إعتلاها بخاصته المعضل .

إبتسم مستلطفا منظرها المرتبك .
- أنت لا تتركين فرصة حتى تؤذيني فيها ..
أومأت له بالإيجاب على تعليقه ليطلق ضحكة في المقابل .

𝗕𝗘𝗦𝗧 𝗣𝗔𝗥𝗧 ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن