الجزء الخامس والعشرون

233 16 4
                                    

النهارده كتب كتاب ادم وخطوبه عمار والاتنين اتفقوا أنهم هيحتفلوا فى قاعه الاول ادم كتب الكتاب وبعديه وفاء لبست الشبكه لنادين والقاعه كانت منفصله الشباب فى مكان والبنات فى مكان وشغلوا اغانى من غير موسيقى والبنات كانت بزيها الشرعى وكانت فيه بنت موجوده بتحط للبنات ميكب وبيصورا وبيهيصوا مع بعض وكانوا بنات بس
..: ازيك ى قمر
جهاد : الحمد لله
علا : انا أسمى علا . بقولك انتى مخطوبه
جهاد : افندم .. بتسالى ليه
علا : اصل اخويا بيدور على عروسه وانا سالت عليكى ام العروسه وقالت انك كويسه فحسيت انك مناسبه ليه
جهاد : احمم .. وقررت ازاى انى مناسبه
علا : ههه عادى يعنى سالت وعرفت انك محترمه وصاحبه دين ودى اهم حاجه عند اخويا فى مراته وكمان انك منتقبه هو عايز يتجوز واحده منتقبه لانه مقتنع بفرضيه النقاب بيقولوا دائما أنه اللى. تلبس النقاب الصح فى الزمن ده دى بتعمل عباده عظيمه جدا .. قولتى ايه
جهاد : قولت لا اله الا الله
علا : طب بصى هانى رقم بابكى وهو يتكلم معاه
جهاد : طيب.. الرقم اهو ......
٠١٠
ومشيت
ادم : عمر اقدملك مالك
عمر : ازيك ى مالك
مالك : الحمد لله اخبارك انت
عمر : فى نعم الحمد لله .. ادم طول الوقت بيكلمنى عنك وبيقول اد ايه انت صاحب جدع
عمر : والله ما فيه اجدع منه .. وانت على كده صاحبه من زمان ى مالك
مالك : اه انا كنت معاه لحد الثانوى وبعدين كل واحد داخل كليه بس فضلنا على اتصال برضوه
عمر : اه .. لاء انا اتعرفت عليه وانا فى تانيه جامعه حتى لما اشتغلوا اشتغلنا مع بعض
بعد نص ساعه
مالك : ادم عن اذنك بقا
ادم : ما تخليك ى بنى كمان شويه
مالك : معلش ى ادم اصل خطيبتى معايا
ادم : ايوه ى عم طب ماشى ى مالك مع السلامه
عمر : طب استنى ى مالك انا جاى معاك انا ماشى انا كمان
ادم : ايه النداله دى ى جماعه امال لو مكنتوش اصحابى
عمر : ى بنى ما انا معاك من الصبح عايزاه ايه تانى
ادم : طب ى اخويا مع السلامه
عمر ( كلم نادين وقالها تطلع ليه هى ومامتها )
نادين : طيب ى عمر حاضر
فلسطين : اوعى تقولى انك هتمشى
نادين : ايوه ى بنتى عمر كلمنى وكمان المعظم مشى كفايه كده
فلسطين : والله انك مش عايزاه اشتم
نادين : معلش بقا .. واكيد برضوه ميار هتمشى مع ادم
فلسطين ( بتبص على الموبايل ) : مين الرقم ده !!
نادين : ما تردى ى بنتى
فلسطين : السلام عليكم .. اه .. حاضر هطلع اهو
نادين : مين ى بت
فلسطين : .
ميار : بنات انا ماشيه بقا
. ادم كلمنى وهيوصلنى انا وماماه
نادين : ابوه ى عم بقا جوزك
ميار : عقبالى ى اوختى .. وعقبالك ى فلسطين
فلسطين : فلسطين ى اوختى شكلها مش هتتجوز خالص .. جربت حظها مره مع الرجاله وواضح أنه مش حلو
ميار : وايه يعنى على رأى إلى. بيقولوها صوابعك مش زى بعضها
جهاد : انا ماشيه ى بنات عايزين حاجه
ميار : سلامتك
فلسطين : ربنا ييسر .. يلا انا كمان ماشيه
مالك واقف قدام القاعه مستنى خطيبته وعمر مستنى نادين أخته
مالك : ايه ى فلسطين كل ده
فلسطين : معلش بقا ( ومشوا )
عمر " حس كأنه حد ضربه بسكينه فى قلبه "
نادين : مالك ى عمر
عمر : مفيش يلا نمشى
جهاد خرجت من القاعه عشان تروح
انس : لو سمحتى ى انسه جهاد
جهاد : افندم .. هو حضرتك مش واخد بالك انك مزدوها اوى كل شويه توقفنى وعايز تتكلم معايا خليك زى اليوم اللى قابلت مع اروى لما مكنتش بتكلم غير بحدود .. مش عارفاه انت جيبت الجرأه دى منين والمره اللى فاتت لما شوفتك قال ايه ظبطى الخمار والنقاب انت مالك اصلا مش عارفاه انت جايب الجرأه دى منين
انس : نكمل الجرأه بقا .. ممكن رقم بابكى
جهاد ( بصدمه ) : ايه .. رقم بايا انت عبيط ى استاذ .. احمم مش قصدى ... لاء بقا قصدى انت تعرفني منين عشان رقم بابايا
انس : هعرفك أن شاء الله
.. ايوه قولتلى ٠١٠ وبعدين
جهاد ( بدون تفكير ) ٠١٠١٥ .. ايه اللى انا بقولوه ده .. وبعدين انا هتخطب اصلا عن اذنك ( ومشى )
انس ( بيكلم نفسه) : مخطوبه !! مخطوبه ازاى يعنى كده راحت منى بس ازاى مخطوبه وهى مش لابساه دبله يمكن مش باينه عشان الجوانتى .. يعنى ايه مخطوبه
واليوم عدى على خير وكان يوم جميل جدا فماعدا ابو ميار عكنن عليها ومد أيده عليها وعلى مامتها ونامت معيطه كالعاده
عمر مكنش عارف ينام من كتر التفكير
عمر ( بيكلم نفسه ) : وانت زعلان ليه انت مالك ما تتخطب ولا تتجوز حتى ايه إلى. مزعلك انت تعرفها منين اصلا عمر انت من أمته بتبص على بنت وتركز معاها كده انت كنت بتغض بصرك علطول انت اللى غلطان من الاول عشان أطلقت بصرك تستاهل عشان كده ربنا خدها منك وبعدين انت حبيتها ازاى اصلا انت مش شوفتها غير مرتين مره الخناقه ومره نادين بس كده لحقت تعجب بيها ازاى وهى اصلا مخطوبه يعنى مش ليك ولا من حقك عمر لازم تفوق وتشيلها من دماغك خالص
عمر وأنس فى موقف لا يحسدوا عليه خالص كل واحد فيهم اتاكد انه اللى حبها أو فكر أنه حبها راحت منه وبقت لحد تانى وكل ده هما فاكرين بسبب أنهم ركزوا معهم وبصواعليهم ومش غضوا البصر
" نظرت إليها فعاقبنى الله بالحرمان منها " وعمر فصل يكرر جمله سمعها قبل كده " قضاها لغيرى وابتلالنى بحبها " يترى ازاى عمر وأنس هيخرجوا من دوامه التفكير دى # روايه صدفه# امنيه الطحان

صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن