إسكربت ( ملوش علاقة بالرواية )

117 10 0
                                    

_ أمنية
_ نعم ى حببى
بتوتر _ كنت عايز أقولك على حاجة
بضحك _ مالك متوتر كده ليه ...عايز تقول أيه
بسرعة _ بصى أنا قررت أخطب
بفرحة وحضنته _ ما شاء الله اللهم بارك عبد الرحمن أخويا كبر وعايز يخطب أخيرا ى بنى ده أنا زهقت من كتر الكلام فى الموضوع ده معاك ... ومين العروسة بقا؟
_ هقولك بس بالله عليكى ما تزعلى منى
_ لأ مش هزعل قول بقا
_ خلود أخت عمر
بحزن وصدمة _ مين .. بتقول مين
_ عشان كده مكنتش عايز أقولك .. بصى أنا عارف أنك هتقولى عليا أنانى ومش بفكر غير فى نفسى بس والله الموضوع مش كده .. بس أنتى عارفه أنى بحب خلود من زمان وكنت عايز أتقدملها .. وأنى حاولت كتير أحب غيرها أو أتقبل واحدة تانية أو أتخيل واحدة تانية مراتى والله ما قدرت .. أنا فكرت كتير أوى  قبل ما أقولك وعلى فكرة ماما متعرفش  فلو أنتى مش موافقة أنا هلغى الفكرة خالص بس مش هتجوز أبدا وياريت  مش تفتحوا الموضوع ده معايا تانى
_ عبد الرحمن أنا مش عارفه أقول..
قاطعنى _ وأنا مش عايز أسمع رد منك دلوقتى خالص فكرى براحتك واللى هتقولى عليه هو اللى هيحصل وسابنى ومشى
عبد الرحمن أخويا وسندى فى الدنيا أكبر منى بخمس سنين مش وافق أبدا يتجوز قبل ما يتطمن عليا. وأتفأجأت بيه دلوقتى  بيقولى أنه عايز يخطب خلود أخت طليقى عمر ، اللى أنا عارفة أنه بيحبها من زمان وكان هيتقدملها لولا المشاكل اللى حصلت بينى وبين عمر وبعدها طلاقى منه،
أنا دخلت أوضتى وفتحت الصندوق بتاعى  وفضلت أقلب فى الحاجة اللى بالنسبالى هى  حياتى كلها  
أول حاجة مسكتها هى الخاتم 
_ الله ى عمر ده حلو أوى أنت عرفت منين أنه عجبنى
_ أخدت بالى وأحنا بنشترى حاجة الفرح لما وقفتى قدامه كتير وكان واضح أنه عجبك ولما سألتك مرضتيش تقولى أنه عجبك
بفرحة _ أنت أخدت بالك من كل ده
_ طبعا، إذا مكنتش أخد بالى منك أخد بالى من أيه... بس أنتى مقولتش أنتى ليه مش قولتى أنه عجبك
_ بصراحة يعنى محبتش أشيلك الهم لأنه أحنا كنا أيام الفرح وأنت كانت مطلوبة منك فلوس كتير
_ أنا أول ما شوفته عجبك روحت ودفعت اللى كان معايا من تمنه وقولت للبايع أنه يحجزوه ليا وأول ما قدرت أجمع باقى تمنه روحت جيبته ليكى أهو
_ عمر أنا بحبك أوى أوى
_ وأنا بحبك جدا .. ربنا يبارك ليا فيكى

أفتكرت الذكري دى ونزلت دمعة من عينى غصب عنى،
وبعديها مسكت المسبحة اللى جابهلى
_ أمنية.. أمنية
كنت فى المطبخ فرديت _ أنا هنا ى عمر
جه المطبخ وعمل معايا السلطة وبعد ما خلصنا أكل وحكالى عن يومه وأنا كذلك فضلت أشتكيله من الهدوم البيضا  اللى مكنتش راضية تنضف ، وعن الرز اللى عملته وأتحرق لأنى نسيته وبعدين عملت غيره وعشان كده أتأخرت فى عمل الأكل .
_ طب وفيها أيه يعنى كنت هأكله عادى.. طالما من إيدك
_ شوف أزاى..يعنى كنت هتأكل الرز وهو شايط
_ عايزة الصراحة .. لاء
_ أنا قولت كده برضوه هههههه
_ أمنية أنا جيبتلك دى
ببص لقيته ماسك فى إيده مسبحة إلكترونية لونها موف  لونى اللى بحبه
_ الله دى حلوة أوى
_ عشان وأنتى بتتطبخى أو بتعملى أى حاجة تفضلى تستغفرى وتسبحى عشان تأخدى حسنات كتير وربنا يبارك فى اللى بتعمليه ومش تنسى الأكل تانى
_ تسلمى يارب.. ربنا يبارك ليا فيك ويجمعنا مع بعض علطول

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 14, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن