صدفة

الجزء السابع

ادم : السلام عليكم
.. : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته مين
ادم : انا ادم عادل. معيد على انسه ميار
ماهر : خير ميار  عملت ايه
ادم : لاء معملتش حاجه هى قمه الادب والدين ربنا يبارك فيها
ماهر : طب يعنى عايز ايه
ادم : عايز اتقدم ليها رسمى .. انا حضرتك أسمى ادم عادل زى ما قولتلك ممكن حضرتك تسأل عنى  براحتك فى الجامعه وفى بيتى وممكن تسال ميار كمان واتمنى ..
ماهر : افندم  اسال ميار عنك  وهى تعرفك منين ..  كلمتك .. هتعرف أخلاقك ازاى  ؟
ادم : حضرتك انا قولت انى معيد  عليها طبيعى  تكون عارفنى وعارفه إذا كنت محترم أو لاء
ماهر : اه تمام .. هسأل عليك وربنا يعمل اللى فيه الخير
فى بيت عمر
عمر : يلا ى ماما عشان مش نتأخر
ناديه : حاضر ى حببى بلبس النقاب اهو
عمر : تمام وانا هجيب الموبايل
نادين : انا جهزت اهو
عمر  : ايه ده ى نادين انتى حاطه روج
نادين : انت اخدت بالك ازاى ده أنا مخففاه  خالص
عمر : مخففاه !! لو سمحتى ى نادين ادخلى وامسحيه
نادين : يلا ى ادم هو مس باين..  هنتاخر
عمر : أن شاء الله مش نروح خالص .. وبعدين مفيش حاجه اسمها خفيف..  انا شوفتوه  .. مش ينفع تحطيه تانى وانتى خارجه وانتى فى البيت حطى براحتك
نادين : انا عارفاه أنه مفيش فايده فى الكلام معاك .. هشيله
وفعلا شالتوه وراحوا لبيت سميه
سميه : ٢٢ سنه بتدرس اخر سنه  فى كليه الالسن جامعه عين شمس عينها عسل بشرتها بيضا جسمها مناسب وطولها مناسب منتقبه وعلى خلق
سميه( ولابسه النقاب )  : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ناديه ونادين وعمر ردوا السلام
وبدأت ناديه تتكلم معاها وكذلك نادين ويهزوا مع بعض
ناديه : مش ناويه بقا ترفعى النقاب ى حببتى
سميه قلعت النقاب وهى محرجه جدا
نادين : الهم بارك ده انتى قمر
سميه : حببتى
ناديه : يلا ى نادين نقعد مع ام سميه
نادين : انا حابه الصالون مش عايزاه اخرج ..وبعدين انا حبيت سميه اوى
ناديه : قومى ى بت وبطلى رخامه
نادين : لاء لاء
عمر : خالص خليك عادى
عمر ( ينظر لسميه ) اعرفك بنفسى وبدأ يتكلم عن نفسه وبعدين قال : احمد اخوكى الله يرحمه كان السبب فى كل اللى انا فيه دلوقتى ربنا يرحمه ويجعله فى ميزان حسناته
سميه بدأت تبكى
نادين ( قامت من مكانها  قعدت جمب سميه ) : معلش ى حببتى .. ربنا يرحمه يارب
سميه : امين
وبعدها بشويه بدأت  سميه كمان تتكلم عن نفسها

فى بيت فلسطين
محمد : شرط ايه ى فلسطين
فلسطين : اعد معاه كمان مره .. لانى معرفتش اتكلم معاه المره اللى فاتت
محمد : لازمته ايه ى بنتى ما انتى هتعدى معاه فى الخطوبه
فلسطين : باباه لو سمحت ده حقى
محمد : براحتك ى فلسطين زى ما تحبى وخرج

فى بيت ميار
ماهر : ميار
ميار : نعم ى بابا
ماهر : فيه عريس متقدملك وهتعدى معاه يوم الخميس حضرى نفسك
ميار ( بصدمه ) : نعم !! عريس ومين ده أن شاء الله
ماهر : انتى مالك لما تعدى معاه ابقى اعرفى
وسابها ومشى 
يترى سميه وعمر .. وميار وادم .... وفلسطين واسامه موضوعتهم هتم ولا ايه اللى هيحصل
# روايه صدفه # امنيه الطحان