الجزء الخامس والثلاثين

196 28 11
                                    

فى بيت ميار
ادم : غمضى عينك كده
ميار ( بابتسامه ) : ليه
ادم : غمضى بس
ميار : حاضر. اهو
ادم : فتحى بقا
ميار : الله.. حلوين اوى ورقيقين
ادم أحضر لها مجموعة من الخواتم " العقلة" كما يطلق عليها كانوا فى غاية الرقة والجمال فرحت بهم ميار للغاية وبدأت تجربهم واحدا تلو الأخر
ميار : تسلمى ى ادم يارب ربنا يبارك فيك
ادم : انا تعبت اوى على ما جبتهم اهم حاجه عجبوكى
ميار : جدا جدا ى ادم
ادم : طب الحمد لله .. اه افتكرت بصى كده على ألوان الاوض زى ما انتى عايزاها بالضبط ولا ايه انا صورتها عشان تشوفيها بعد ما خلصت
ميار : اه هى نفس الاوان بالدرجات بالضبط الحمد لله
ادم : انا فضلت قاعد على دماغهم عشان يعملوها زى ما انتى عايزاه بالضبط
ميار : اه صحيح وانت بتقعد فين وهما بيدهنوا
ادم : أجرت الشقه اللى قصادى اقعد فيها الكام يوم دول ما تشغليش بالك
ميار : إذا مكنتش اشغل بالى بيك اشغل بالى بمين ى حببى
ادم : الاه الاه .. ايه الكلام الحلو ده
ميار ( باحراج ) : الله بقا  بتكسف
ادم : ههه تتكسفى مين انا ههه .. اه صحيح ايه التطور ده
ميار : تطور ايه مش فاهمة
ادم : يعنى .. المرة اللى فاتت كنتى لابساه هدوم خروج دلوقتى لابساه بيجامة
ميار: حلوة؟
ادم : حلوة عشان انتى لابساها
ميار : تسلمى يارب ..   انا مش مصدقة أنه فرحنا كمان اسبوع بس
ادم : ولا انا والله .. اه صحيح بكرة أن شاء الله هبقى اعدى عليكم عشان نروح نجيب الأجهزه الكهربائية  والصينى عشان تختارهم على ذوقك
ميار : طيب تمام هبقى اقول لماما أن شاء الله
ادم ( استقبل  رساله على الواتس اب )
ميار : مين اللى بعت الرساله
ادم : ده عمر بيقولى انى اروح اصلى العشاء  فى الجامع اللى جمب بيتهم عشان نتقابل
ميار : اه
بعد قليل من الوقت
ادم : يلا بقا انا ماشى عايزاه حاجه
ميار : ما لسه بدرى
ادم : معلش ى حببتى .. عشان الحق اروح الجامعه هو بعيد شويه عن هنا
ميار : تمام
ادم : تتعوض أن شاء الله هانت كلها اسبوع وتبقى فى بيتى ان شاء الله
ميار : مع السلامه.. ولما تروح كلمنى
ادم : حاضر ..  مع السلامه
وذهب  إلى المسجد الذى يقع بجوار بيت عمر حتى  يتقابلا  ويرى صديقه العزيز
ادم : عامل ايه ى صاحبى
عمر : الحمد لله .. اخبارك انت
ادم : الحمد لله بس مشغول شويه فى التحضيرات للفرح
عمر : ربنا يعينك .. لو عوزت اى حاجه قولى متكسفش
ادم : طبعا ى صاحبى
عمر : طب يلا عشان نصلى العشا وبعدين نتكلم
وبالفعل صلى عمر إمام كعادته فى هذا المسجد وكان يقرأ فى سورة طه وعندما وصل إلى الأية " قال قد أوتيت سؤالك ياموسى ولقد مننا عليك مرة أخرى " بكى حاول أن يتمالك نفسه حتى يكمل وبالفعل أكمل  وأنهى الصلاة
ادم : ايه ى عمر كنت بتعيط  ليه 
عمر : السوره دى بالذات من اكتر السور اللى بتأثر فيا اوى فى بدايتها ربنا بيطلب من سيدنا عيسى أنه يروح لفرعون عشان يدعوه لربنا فيقوم سيدنا موسى يطلب منه أنه يكون معاه اخوه عشان يساعده وزى ما قال سيدنا موسى " أشدد به أزرى وأشركه فى أمرى " ويقف معاه ويسانده ربنا وافق وقاله " قد أوتيت سؤالك ياموسى" اللى انت عايزاه حصل السؤال اللى انت طلبته حصل لك  والاية اللى بعدها " ولقد مننا عليك مرة أخرى" يعنى دى مش المرة الأولى اللى اجيب فيها دعائد  أو اساعدك لاء وربنا بدأ يعد ليه من اول ميلاده وانه راح قصر فرعون ورجع لامه تانى عشان ترضعوا بعد ما ربنا حرم عليه المراضع .. مره تانيه لما قتل شخص بالغلط..  وكمان ولما راح لاهل مدين وفضل هناك وقت كبير واتجوز بنت شعيب يعنى دى مش اول ولا اخر مرة هكون معاك واساعدك
ادم : ربنا يبارك فيكى ياصاحبى عمرى ما فكرت فيها كده .. تعرف ى عمر انا دايما بحمد ربنا على شخصين فى حياتى انت وميار .. إلى  هو لولاك انت انا  مكنتش بقيت  قريب من ربنا كده فعلا انت نعمه كبيره جدا فى حياتى
عمر : وانت والله ياصحابى ربنا يبارك لي فيك
ادم : اه صح عملت ايه فى موضوع العروسة
عمر( بابتسامة ) : الحمد لله والله.. ربنا استجاب لدعائى
ادم( بشك )  : مالك فرحت اوى ليه كده وبعدين ايه استجاب لدعائى دى
عمر : ايه .قص..قصدى يعنى هى واضح أنها محترمة وكويسة وبنت ناس محترمين ودى أهم حاجة
ادم ( بضحك ) : مش عارف ليه شاكك فيه .. ده انت مبسوط اكتر بكتير من المرة اللى فاتت من أنه انت اللى كنت مختارها انما دى مامتك هى اللى مختارها
عمر( بمزاح )  : ايه ى بنى فيه ايه .. مستكتر عليا الفرحة
ادم ( بحزن  ) : انا برضوه كده  ياصاحبى ده أنا عايزاك دايما مبسوط 
عمر : فيه ايه ى بنى بهزر انت زعلت ولا ايه
ادم : لا عادى .. بقولك طبعا هتجى الفرح  وطبعا اختك ومامتك هيجوا
عمر  : عيب عليك هنيجى قبلك انت والعروسه
ادم : انا وانت عايزين نكتب الأسماء صاحبنا اللى هندعيهم للفرح بس اللى هيفرحوا ليا بس

فى بيت فلسطين
فلسطين ( بفرحة ) : انا مش مصدقة والله مش مصدقة معقول ربنا استجاب ليا معقول عمر هيكون زوجى وأبو ولادى وسندى فى الدنيا   معقول   ساب كل البنات اللى فى الدنيا واختارنى انا اكون ام لولاده وسنده وشريكة حياته
ميرنا( بضحك )  : حيلك حيلك ايه ى بنتى كل ده .. يعنى عمر هو العريس اللى انتى كنتى ناوية ترفضيه سبحان الله ههههه
فلسطين : شوفتى بقا .. فعلا سبحان الله .. عشان هو نصيبى .. انا اتخطب لواحد وهو يخطب وبعدين يتقدم وانا ناويه ارفضه واقعد معاه ويطلع هو عمر اللى بدعى بيه
ميرنا : اكيد معرفتيش تتصرفى واتلخبطتى كالعادة
فلسطين : اه والله .. ده أنا حتى قولتله اسم خطيبته ودراستها وأنها منتقبه
ميرنا : نهارك ابيض ..وايه تانى
فلسطين : ولما هو سألنى إذا كنت مستنايه حد ردت مش مستنايه غيرك .. يالهوى كنت مسكوفة اوى اوى
ميرنا : ههههه الحمد لله عدت على خير هيقول عليكى هبله
فلسطين( بفرحة)  : مش مهم ... المهم أنه هيبقى زوجى وشريك حياتى أن شاء الله
بعد قليل دقت على الباب أم فلسطين
فلسطين : ادخلى ياما
أمها : فلسطين  خالتك اتوفت النهارده
فلسطين ( ببكاء ): لا حول ولا قوه الا بالله اتوفت أمته .. انا لله وانا اليه راجعون
أمها : من ساعه بالضبط يلا عشان أروح  بيتها
فلسطين : لا حول ولا قوه الا بالله اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلفنى خيرا منها .. ماما هو انا ينفع اجى معاكى
أمها : لاء خليكى هنا
وتركت فلسطين وهى غارقة فى بكائها وميرنا تحاول تهدئتها يترى ما سيحدث فى الأيام القادمة
  طبعا انتو ملاحظين انى بدأت اكتب السرد بالفصحى قوللوا رأيكم فى التعليقات واية الاحسن دلوقتى ولا قبل كده   وطبعا ما تنساش النجمة لو انت على واتباد واللاف على الفيس
# رواية صدفه  # امنيه الطحان

صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن