جلالتك

PærT 18 ♕

كان ريكو وسط الرجال تاعوا يتناقشوا على أوامر الامبرطور.... حتى شاف بدر واقف مقابل يستنى فيه.. هبط عينو  ليدو شاف العباية لي عطاها لتالين...كمل يهدر مع الحراس

ريكو: " إرتاحوا الليلة.. راح نتحركوا على الفجر..

الرجال: " حاضر..

انصرفوا و هو توجه عند بدر و تبسم..

ريكو: " أهلا بدر! حسيت راح نعاود نشوفك الليلة..

بدر خبطلو عبايتو في صدرو..

ريكو: " ااه بدر!!  علاه خربتلي فرصتي مع الوصيفة..!! 

بدر تقلق حكمو من كول و جبدو ليه و قال بزعاف: "  إيااك تتقرب منها ريكو!!! 

ريكو تخلع من ردة فعل صاحبو.. كان توجوغ كالم جامي بين مشاعروا لاي واحد  حتى كي يزعف يروح و يخليهم بلا ما يهدر.. بعدا مور موت خوه والا خالي من المشاعر..
تبسم و حط يديه على يدين بدر وقال: " واشبيك بدر؟  قلت حاجة غالطة...

بدر غزر فيها شوية امبعد رخف يديه... واش ذنب ريكو.... ياك رفضها علاه كي تقرب ليها واحداخر زعف هاكا ڨاع...
تراجع للور خذا نفس طويل و طلقو...

بدر: " أعتذر.. ما علاباليش واش راه يصرالي...

ريكو لبس عبايتو وقال: " قلبك بدا يفطن..!!

غزر فيه بدر مشنف.. امبعد قعد في لرض و تكى على الحيط موراه.. طلع راسو للسماء.. ريكو قعد قدامُ..

بدر: " راني في حيرة كبيرة.. جامي درت في بالي راح نهتم بأي وحدة..

ريكو: " أصبر أصبر.. راح تحكيلي على الحب!  لازم نحضر روحي..

بدر خبطو لدراعو وقال: " واش من حب!؟  حنا محاربين.. الحاجة لي نستناوها هي الموت.. ماشي الحب..!

تكى ريكو على الحيط وقال: " حب تقول ما  دام نموتوا علاه نعيشوا حياتنا؟ 

غزر فيه بدر و ريكو تبسم و غمض عينيه و كمل يهدر: " حتى و لو كونا محاربين نبقاو رجال و عيباد كما حنا كما غيرنا.. نحتاجوا الحب و الاهتمام... إذا ما راكش حامل أي واحد يتقرب منها علاه مخليلهم فرصة؟

بدر: " خايف تتأذى بسبتي؟

شاف فيه ريكو و قال: " أنت بدر.. قائد الفرسان لاعظم مملكة.. حميت العرش من الأذى  و دوك  تقول خايف تتأذى وحدة بسبتك.. مستحيل...

بدر تنهد وقال: " كنت نعاملها عادي.. دوك كي جات اعترفت الخيوط تلفولي.. مانيش قادر نغزر في وجها.. والا نكلمها عادي...