جلالتك

PærT 20♕

كان  آزر واقف مع ريكو داخل قاعة الاستجواب.. بزاف رجال استسلموا و إعتارفوا بجرائمهم.. و كاين لي خيروا الصمت

آزر كان بزاف زعفان و مقلق: " مجرمين قذرين..

ريكو: " جلالتك راح يتم معاقبتهم أشد العقاب

آزر: " عقاب؟؟  كلهم راح يكون حكمهم الاعدام.. دمروا حياة شحاال من العائلات.. هذاك البحر راه مقبرة البريئات...

زير على قبضة يدو و قال:" جيب الحاكم فورا...

ريكو شر لواحد من الحراس يجيبو.. مدة و كان قاعد في لرض يديه مربوطين يبكي..

آزر: " فهمت قضية ابنك و كيفاه تورطت لكن واش دخل مشروع المياه باه توقفو؟؟

ريكو: " ك.. كانت خطة رئيس العصابة مولاي...

آزر: " ما تخليش صبري ينفد أهدر قبل ما يطير راسك..

الحاكم بلع ريقو من الخوف.. هبط راسو و بدا يحكي: " من شهرين حضر الوزير المكلف بالمشروع.. كي العادة  يخير فتيات و يديهم بلا مقابل.. إ.. التقى بقائد  العصابة و تفاهمنا نحولوا اتجاه صرف المياه الصالحة نحو مركز العصابة.. و على أهل القرية الدفع مقابل  حصتهم اليومية...

آزر غمض عينيه و خذا شهيق طويل و امبعد زفير أطول باه يتكالما...

آزر: " الوزير!!  واش علاقتو بالعصابة..

الحاكم: " الوزير كان متواطىء مع العصابة.. و نظن هو لامر يقبضو على وليدي و حطني امام الامر الواقع يا نعاونهم يا يقتلوا وليدي (بدا يبكي)  و قتلولي وليدي..

ريكو: " علاه ما لجأتش لجلالته...

الحاكم: " كنت تحت المراقبة الدائمة.. كانت عندي سبة نخاف منها دوك خسرت كلش.. من فضلكم أقتلونييي و ما تخلوش جلالته يعرف... من فضلكم...

آزر عطااه بالظهر و سكت يخمم شوية.. لازم يرجع للقصر قبل ما يلحق لخبر للوزير و يهرب باين هو المسؤول و عندو مساعدين في مناصب عالية عليها حتى للدوك باه فاق...

آزر: " ريكو... أقتل الجميع إلا الحاكم... قم بتجريده من لقبه و سلطته .. أصبح كباقي  أهل القرية... راح نعين حاكم آخر.. أمنع دخول و خروج اي واحد من القرية.. نحب حراسة مشددة

غزر في الحاكم بنص عين وقال: " أهل القرية حبوك و  وثقوا فيك لدرجة أمنوك على حياتهم لكنك غدرتهم.. غاضك وليدك و ما همكش الفتيات لي تم بيعهن و قتلهن و انت شاهد؟؟..

سكت الحاكم ما لقى ما يهدر..

آزر لريكو: " نفذ الامر و خلينا نستعدوا لازم نرجعوا..