اعزفي سمفونية عشقنا ( سلسلة المتملك المهووس)

البارت 10 ( غيرة )

رفعت يوليا عينيها بتعجب الان اتضحت الرؤيا لقد كان خالها يحمل سيفا خشبيا يوجهه امام وجهها لتنهض من مكانها وتقول :" ماذا حدث خالي ؟"
هو الذي ارجع السيف واضعا اياه على كتفه قائلا :" من اجل ان تدافعي عن نفسك امامهم مثل تلك المعلمة ... ساعلمك بعض الحركات "
تنهدت يوليا لكنها ابتسمت لأنها تذكرت جون الذي كان يعلمها بعض الحركات وهي صغيرة ذهبت لتغيير ملابسها إلى ملابس تشبه ملابس الرجال قميص وسروال ... كانت جميلة بحق حملت السيف بصعوبة رغم انه سيف خشبي لكن بجسدها هذا لا تستطيع حتى حمله ..
بعد ان تعلمت حمله جيدا اخذ يدربها لما يقارب 4 ساعات تعلمت من خلالهم التلويح بالسيف حيث تلوح به لما يقارب 50 مرة .. مع بعض التدريبات الجسدية كالركض وتمارين البسيطة ...كانت متعبة جدا لا تستطيع التحرك ولو لشبر اخر هو الذي قال :" احسنتي يوليانا ... سنواصل على هذا المنوال "
تنهدت بتعب بينما تلتقط انفاسها بصعوبة لتسمع صوت جدها يبدوا انه اتى قال :" اانت احمق هنري لما تعلم حفيدتي امر سيءا ومؤذيا كالسيف عليها ان تتمتع بطفولتها لا ان تتوسخ في التراب لكن هنري قال :" لا يعتمد الامر على الرجال فقط هي حفيدة الدوق يا والدي اكيد ستتعرض لبعض المشاكل مستقبلا لذا يبدو هذا كتحضير لها "
تنهد الدوق جورج من تفكير ابنه المهووس بالسيف ليحمل يوليانا المرهقة ويقول ساخبر الخادمات بتجهيز حمامك يوليانا عانقت يوليانا جدها بتعب وقالت :" حسنا جدي "
يوهان كان قد غادر لبعض الاسباب ...
اوصلها جدهتا الى غرفتها ثم قال :" بعد ان تستحمي وتتجهزي تعالي للحديقة "
اومأت ودخلت الغرفة بخطوات متثاقلة اسرعت اميليا لتسندها لتأتي الخادمات لمساعدتها جهزن لها حمام دافئ معطر بالورد اخذت تستلقي فيه لما يقارب نصف ساعة ... وبعد الانتهاء ارتدت فستانا اخر جديدا

ونزلت الى الحديقة بينما كانت تتمشى صادفت بياتريس التي كانت بالصدفة تتمشى ايضا كانت بياتريس تحدق بعمق شديد في فستان يوليا