ليقول هو بنفس الوقت :" انتي ماذا تفعلين هنا ؟"
تنهدت وقالت :" فقط انقلع لفريقك "
ليقول هو :" احم ولكن انا اظن انني من فريقك "
فتحت فمها بصدمة لتضرب الارض بغضب هذا ماكان ينقصها احمق ....
ابتدأ العمل كفريق كان عليهم القيام بكل شيء كعمل جماعي وهذا لم يكن في صالح يوليا ابدا كانت تتعارض دائما مع الذي تدعوه احمق كان اسمه آرثر ... ويرتدي قناعا لسبب ما نعرفه لاحقا ..
كان كلما ادلى بفكرة تعارضه وهو يفعل المثل لم ينجح اي شيء معهم وكان فريقهم متأخرا ودائما يتشاجرون حتى صرخ لويس :" طفح الكيل ... انتمااااا غااادرا الان حتى تتصالحا وبعدها نكمل المهمة "
صمت الاثنين ليغادرا الى الغابة ... من اجل جمع الحطب كان ارثر يقوم بتقطيع الشجر ويوليا تجمع الحطب ليقول لها :" لما تبدين متعجرفة "
فتحت فمها بصدمة وقالت :" هاا .. تسمى هذه يا حبيبي ثقة في النفس ولست متعجرفة "
ليضحك فتقول :" اتسخر مني "
ليقول لها :" لا ... فقط ذكرتيني بشخص عزيز على قلبي ... كان مثلك ... معتزا بنفسه "
لتقول هي :" ارأيت هو يفهم الحياة ليس مثلك "
ليقول بانزعاج :" حقا هربت من واحد علقت مع اخر يشبهه "
لتقول هي :" هاا .. هربت اووه انظروا الطفل الصغير هرب من المنزل "
تجاهلها ارثر لتقول :" اتتجاهلني الاان !!"
ليقول :" تجاهل الاحمق فضيلة "
غضبت وركلته في قدمه نظر لها لدقائق ثم اخذ يصرخ من الالم لتضحك هي قائلة :" ما ردة الفعل هذه 😂"
حك مؤخرة راسه يبدوا انه محرج ليقول هو :" اسمعي اكثر شيء اكرهه هو الخسارة ولدي قوانيني ما اريده اجعله ملكي ودائما المنتصر ... ولتحقيق هذه الشروط للأسف علي التعاون معكي "
تنهدت ومدت يدها لتقول :" لنضع معاهدة بيننا لا صراع لا مشاجرات حتى نربح فأنا اكره الخسارة ايضا "
احست انه ابتسم رغم انه يرتدي قناع كان سيصافح يدها إلا ان سهم انطلق ناحيتهم ومر وسطهما شهقت يوليانا وآثر امسك بذراعها وهو يصرخ :" علينا الهرب احد يستهدفنا "
وبالفعل تخطت صدمة السهم واخذت وركضت معه كان هنالك العديد من الاسهم الطائرة نحوهم .. اخذا يهربان ويتوغلان داخل الغابة اكثر فأكثر لكن الملاحقون لم يتوقفوا بمعنى اخر يريدون قتلهم وهم يركضون نادت يوليا على ارثر قائلة :" اوااثق انك لست مجرما مطلوب للعدالة ؟؟؟"
ليقول هو :" اظن ان هذا موجه لكي فقد سبق ولاحقوكي "
لتقول :" اوه بالفعل .. حسنا لنختبئ في مكان ما بسرعة بدات. اتعب "
نظر لها ثم حملها صرخت من الصدمة ليقول :" ششش اللعنة سينتبهون لنا "
دقيقة دقيقتين من الركض اطلق سهم ولأن آرثر كان يحمل يوليانا اصيب في كتفهه كتم صرخته وواصل الركض حتى الكهف انزلها بل وسقط ارضا متألما لتقول مأنبة :" لو انك تركتني اركض لما اصبت انت عنيد واحمق "
ليجيب قائلا :" اعلم انني احمق .. كفا كلاما رأسي يؤلمني "
سكتت وهي تفكر :" هل علي علاجه لكن هذا سيريه قوتي اكثر ولا اريد كشف موهبتي له "
بينما كانت تفكر سمعت صراخه لقد نزع السهم من على كتفه وتناثرت الدماء ليقول بصوت هامس :" اللعنة "
اقتربت منه تسنده وقالت :" السهم مسمم !!"
ليومئ فتعض على شفتها السفلى رمشت عدة مرات لتتنهد جلست باستقامة واغمضت عينيها جمعت يديها الى صدرها وفتحت فمها اخذت تدندن بلحن بسيط كعادتها لاحظ هو النور الذي تسلل منها نحو جرحه دقائق ليقول :" لا اشعر بالألم !!! ... اهذه قوتك !!"
تنهدت وقالت :" لا تخبر احد انه سر "
اومأ بتفهم لتقول :" ولنكن متعادلين لما تضع قناعا ؟"
ليقول :" اعاني من تشوه في جسمي اوله وجهي "
لتقول :" لعنة ؟"
لكنه اجاب :" لا بل حرق لقد تعرض منزلنا في صغري للاحتراق وللاسف اصبت انا وتم انقاضي في اخر لحظة "
شعرت بالاسف عليه لتقول :" اعتذري لأنني ناديتك بالاحمق "
لتسم صوت ضحكته وهو يقول :" واو انتي تعتذرين حقا "
ضربته على راسه لتضحك فتقول :" اذن الان نحن مطاردان "
ليقول هو :" لما يريدون قتلك ؟"
لتقول :" اظن ان لهذا علاقة بالفتاة التي تنتحل شخصيتي "
اومأ هو وعم الصمت للحظات ليقطعه قائلا :" ان بقينا جالسين فسوف يتم حصارنا على الاقل نواجههم احسن من ان يحاصرونا "
اومأت وجهزا نفسيهما هي التي استدعت قوسها هو اخرج خنجرين صغيرين ليكضا في الغابة وبالفعل كان القتلة يبحثون عنهم بدأ الإثنين بتجنب السهم بالختباء بين الاشجار والتحرك بسرعة جتى القفز على الاغصان كان آرثر الذي يقفز على الاغصان وبسرعة يقطع حنجرة القتلة.من خلفهم كان بارعا واعجبت يوليانا بمهاراته لكنها ليست اقل شأن منه كان كل سهم لها يصيب هدفها في منتصف الجبهة دون ان تخطأ كما انهم لم يتطيعوا تحديد مكانها لانها تتحرك بسرعة وبدقة ..
وبالفعل استطاع الاثنين التخلص منهم وبسرعة ليقف بسرعة بجانب بعض ظهرها يسند ظهره كانا يتنفسان بسرعة ليقول :" انتي بارعة "
لتقول هي :" وانت لست اقل من ذلك ... فريق رائع "
اومأ لها ليقول :" تبقى حصان لم يهرب لنستعمله للعودة "
كانت ستركب هي لكنه قال :" انا الرجل وعلي انا القيادة "
نظرت له وقالت :" حسنا كن اليوم امرأة "
حك مأخرة راسه وقال :" انتي تهينينني صحيح "
ضحكت وقالت :" حسنا قد الحصان انت "
ركبت هي وركب خلفها .. امسك بسرج الحصان وانطلقا عائدين للأكاديمية .. طول الطريق كانت يوليانا تشعر بشعور غريب ... لقد كان وجهها احمرا إنها المرة الاولى التي تقترب فيها من ذكر بهذا القرب خصوصا احتكاك ظهرها مع صدره الذي يظهر عضلاته كانت تفكر :" يبدو انه كان يتدرب كثيرا "
لكنها بسرعة نفت محركة رأسا يمينا ويسارا قائلة :" هل جننتي يوليا انتي تتحرشين به الآن !!!... هل اصبحت منحرفة !!"
حاولت تهدئة قلبها اللعين الذي لم يجد إلا هذا الوقت لكي ينبض فيه ... لتسمعه يقول :" سأضاعف السرعة "
اومأت لتزداد سرعة الحصان اخذ شعرها يطير في السماء اغمضت عينيها تستقبل نسمات الهواء التي تلامط بشرتها الناعمة البيضاء وانفها يستنشق اكبر قدر من الاكسجين لحظات وانتبهت لتقول :" هل اربط شعري ايزعجك "
تأخر في الرد عليها ليقول :" لا انه لا يرتطم في وجهي حتى والطريق واضح امامي"
ابتسمت واكملت ما كانت تفعله يبدو ان هذا يشعرها بالراحة .
وصلا الى الاكاديمية كان اخوها والفتاة الاخرى ينتظرانها ليقول :" يبدو انكما تصالحتما "
نزلت يوليانا من الحصان وقالت :" يبدو هذا أليس كذلك آرثر ؟"
اومأ لها ليقول لويس :" هيا يوليا انا جائع اريد تناول طبخك "
ليقول آرثر :" انتما مقربين ؟"
لتنضر له وتقول :" انه اخي "
ليقول :" اوه.... حقا هنالك شبه بينكما "
ابتسمت وقالت :" حسنا استعدو لتناول طبخي "
ضحك الثلاثة واخذت يوليا والفتاة تطبخان وتم تقديم الطعام للفريق لتقول يوليا ل ارثر الذي يحدق في الصحن المقدم له من الحساء :" كله لما لا تأكل ؟"
ليقول :" اواثق انني لن اتسمم من هذا ؟؟"
ضربته على قدمه ليضحك الباقي ويرفع قناعه قليلا اخذ يأكل انتبهت يوليا لوجود تشوه صغير على الجزء الظاهر لتبتسم بمرارة اظن انه عان من اصابته كثيرا .
بعد الطعام تم نصب الخيام تجهيزا للنوم بالفعل الفتيان في خيمة ويوليا والفتاة بخيمة ...كانت يوليانا على وشك النوم لكنها احست بشخص يراقبها ... حاولت التمثيل انها نائمة واخذت تحس. بتحركات الشخص الذي يراقبها ... الغريب انه اخذ مدة لا يتحرك .. قم اخذ يقترب منها احسن باصابعه على وجهها شدت على قبضة يدها الان ستنقض عليه وتقتله لكن عندما فتحت عينيها اختفى ... بالفعل اختفى من امامها نهضت بسرعة وخرجت من الخيمة ... كان لربما سيقتلها ... ركضت الى خيمة الاولاد وجدتهم نائمين تنهدت وعادت الى خيمتها بقيت مستيقضة لكن بعد مدة تعبت ولم تشعر بنفسها وهي تغفو جالسة تحمل سلاحها ... في الصباح استيقضت من نومها وجدت نفسها مندثرة بالغكاء وسلاحها بجنبها لقد نامت دون ان تشعر خرجت من الخيمة واخذت تتمدد لتجد ان الفرق متجمعة كانت الفتيات يشتكين من نظام الآكاديمية
...." لماذا علينا ان نفعل مثل هذه الاشياء نحن استقراطيون "
.... :" اجل هذه حياة العامة القذرة وليست حياتنا سأشتكي هذا لأبي "
والجميع يتحجج خصوصا البنات ... تجاهلتهم وعادت الى القصر ... اخذت تعالج والدتها كما هو متفق عليه ... وعادت لغرفتها بعدها دخلت خادمة واحضرت الشاي والكعك ... كانت يوليا تعبة لذا تناولت القليل لكن لحظات وسقط الكأس منها وضعت يدها على عنقها لتقع ارضا لقد كان مسمما !!
اخر شيء تتذكره انه كانت قد دعت آرثر برفقة لويس لها للغرفة ولالفعل كان دخول آرثر آخر ما تذكرته قبل اغلاق عينيها ...
أنت تقرأ
اعزفي سمفونية عشقنا ( سلسلة المتملك المهووس)
عاطفيةكان نهاية حياة الاولى على يد والدتها .... ليعاد احياؤها مرة اخرى في عالم سحري ... لكن لسوء حضها تحيا في جسد شريرة القصة التي نهايتها الموت او المنفى في الصحراء القاحلة . هو امير مملكة برج السماء اقوى ساحر في قرنه المعروف بالوحش .... هو من سوف يحبها...