غسلت الدم واحرقت ملابسها وغيرتهم باخرى لتشعر بوهن شديد فترمي نفسها على السرير وتغمض عينيها بتعب احست ان السرير شااسع جدا وشعرت بالبرودة .. اه بدأت تشتاق له من الان لكن كما وعدت ستبدأ العمل ومنها ستبدأ انتقامها ..
لم تشعر بنفسها إلا وهي تعانق وسادته ونامت بعمق .
--------
اتى اليوم الموالي .. نهضت من سريرها وكم شعرت بالفراغ لابتعاد آرثر عنها لكن عليها ان تتحمل ... نهضت لتجد صوفيا امام الباب تنتضرها وقد جهزت حمامها استحمت وارتدت فستانا اقل ما يقال عنه انه خلاب ورائع وقد اعجبها ... وجعلت شعرها حرا متموجها على ظهرها مع ارتدائها لترتظي فوق لباسها غطاءا صوفيا جميلا متناسقا مع فستانها كي لا تشعر بالبرد ورغم ذلك فهي لن تشعر به مطلقا كون ان القصر محاط بالسحر الذي يجعله دافئا .. تناولت فطورها وفق نظرات الاشمئزاز والحقد من طرف ماريسا وايدن والعجوز كارينا ... اللعنة هذا يزعها لكنها ستتحمل ... اكملت فطورها. لتذهب الى مكتب آرثر .. لقد اشتاقت له من الان اغلقت الباب كي لا تسمح لأحد بالدخول .. ثم اخذت تجول بناضرها في المكتب ... الذي يحمل رائحته ... لذا تحس الان نفسها بين احضانه ... اخذت تغني بلحن بسيط وهي تمرر يدها على رفوف الكتب .... لتتوقف فجاة وهي تشعر بشيء لزج على وجهها .. تقيأت الدم مرة اخرى ... لا تعلم لما يحدث معها هذا ... في نفس الوقت توترت ... لتجلس ارضا بعد ان شعرت بالتعب لتسرع الى الاريكة وتجلس عليها وترخي جسدها ... وهي تهمس :" ارجوك يوهان اخبرني بما يجري "
واغمضت عينيها ... احست بعدها بصداع شديد ثم احست واكان احدا يوجه يده ناحيتها ضنته قاتلي فاسرعت ممسكة يده بقوة ليقول الشخص :" اااخ اخ يدي اتركيني ايتها المجنون "
اخذت نفسا وهدأت لانها متعبة وقالت :" ظننتك قاتلا "
ليقول :" حظ هذا القاتل جيد لانه لم يأتي لكانت قطعت يده "
ضحكت بتعب ليقول هو :" انتي مجنونة حقا ..
وليلى اللعينة مجنونة اكثر "
لتقول :" فقط اخبرني لما انا انزف الأن "
ليقول :" لأنكي ببساطة قمت بخرق قانون هذا العالم "
لتتنهد وتقول :" اعلم لكن اشرح أكثر "
ليقول :" امسحي اولا الدم من على وجهك وفستانك "
ىولتقول :" ساستعمل السحر ..."
وعندما فقط استحضرت لحنا بسيطا تقيات دما اكثر رغم انها تقيأت هذا المقدار إلا انها لم تشعر بتعب والم في جسدها بل فقط وكأن المانا الخاصة بسحرها تستنفذ ليقول :" انتظري "
بفرقعة من اصبعه مسحت جميع الدماء ثم احضر زجاجة صغيرة فيها بلورات زجاجية ليقول :" اسمعيني يوليا ... الامر سيزداد سوءا ستتقيئين هكذا مرة كل شهر تلك المرة ستستمر لمدة اسبوع كامل "
ابتسمت يوليا بسخرية وكانها ستعاني من آلام الدورة الشهرية لكن من فمها اللعنة ستتألم مرتين 🙂
ليقول هو :" كان من المفترض ان تستمر حالتك هذه لمدة ايام متتالية وساعات كثيرة ... ولكن اعلم انكي ستموتين من خسارة. كل هذا الدم... حسنا لذا احضرت لكي هذه الحبوب "
لتنظر يوليا للحبوب فيقول :" كلما تتقيئين دما عليك شرب حبة سيوقف تقيؤك .. لكن اليوم الموالي ستتقيئين مرة اخرى ... حتى نهاية الاسبوع .. هذه الحبوب ايضا اذا تناولتها كاملة.. لمدة اسبوع فسوف تتوقف الدماء لمدة شهر حتى ينتهي مفعول الحبات السبع ... لكن هنالك اضرار "
لتقول بضعف :" ماذا قد يكون هنالك اسوء من تقيء الدم كآلة تفريع "
ليقول :" ستصيبك الحمى ... والارهاق ... وتريدين النوم فقط ... كما ان مشاعرك لن تكون متوازنة "
رفعت حاجبها وقالت في نفسها :" يب كما قلت هي الم في الراس فقط الان ساعاني مرتين الهمني الصبر يا إلاهي "
لتأخذ حبة من الدواء فتحس ان سحرها انتظم داخلها ... لتقول :" واو اول مرة اناديك فتحضر دون سبك او شتمك "
ليقول :" فقط انني انتهيت من بعض الاعمال لذا كنت حرا قليلا "
لتقول :" اتعلم اشعر بالتعب هل يمكنك ان تحضر لي ما في الدرج لقد اخبرني ارثر انه ترك لي شيءا وهو سر "
ليقول يوهان:" حسنا "
فجاة ظهر الكتاب في يده .. لتمسكه يوليا فتقول :" انها مذكرات "
ليقول يوهان :" لدي طريقة سهلة كي لا تملي من القراءة ... ساجعله على شكل فيديو .. "
لتومئ فيستخدم طاقته ليفتح الكتاب .. وتتغير الغرفة من حولهم ... بما انها جالسة فكان الامر حقا انها تشاهد فلما لقد ابتدأ الامر من يوم سقوطها من على الجرف وآرثر الذي كان يصرخ باسم :" لياان "
بينما كايل يحمله ويهرب من الاشخاص اللذين يلاحقونهم ليختبئوا داخل جحر صغير ... بينما كان كايل يقيد آرثر الذي كان يبكي ... حسناحتى كايل كان يبكي لقد خسروا صديقهم العزيز ... بل صديقتهم العزيزة ... آرثر اخذ يلوم نفسه بقوة وهو يبكي بشهقات متتالية ... ويحضن السلاح الذي اعطته له ليان كان غريبا ... لكنه منها اخر ذكرى منها ليقول بين شهقاته :" استحق الموت انا السبب لما عليها ان تضحي هي بنفسها لما لما لما "
كايل عانقه ببكاء ايضا فجاة حمل ما بيده وقال :" هذا سلاح "
لم يفهم كايل ما يقصده ليكمل ارثر بجنون :" أليس علي ان ألحقها ... ساكون معها ان مت أليس كذلك "
تفاجأ كايل من جنون راهيل الأن حاول ان ينزع السلاح عنه لكن آرثر كان يوجهه نحو نفسه ... كلهما متماثلين في القوة .. لذا لم يستطع اي احد منها ان يحارب الاخر في اخرها اطلق آرثر رصاصة من المسدس بعد الضغط عليه .. توجهت ناحية راسه ... من المفترض انها داخترقت رأسه لكن طبقت السحر كانت تحميه وتم اخراج الرصاصة كما لو انها ارتطمت بعجينة .. وليس راس انسان .. وتكونت طبقة عازلة حول جسد آرثر باللون الاسود ... وانتشرت اللعنة بشكل اسرع ...غطت تقريبا كل جسمه ... كان كايل يرتجف من الخوف ... شعر ان هالة طاغية تنبعث من راهيل صديقه ...
-------
قالت يوليا ليوهان :" ماذا يجري له يوهان "
ليقول يوهان :" لستي انتي الوحيدة التي اعيدت لها ذكريات حياتها الماضية "
فتحت يوليا عينيها بصدمة لتقول :" مماذا تقصد !!"
ليقول آرثر :" القصة الاصلية للكتابة... تعلمين ان يوليانا الاصلية بينما هي في السحن التقت باول صديق لها والذي تم اعدامه .. لقد كان راهيل اقصد آرثر مهما يكن .... والان هو تذكر كل ما جرى في قصة الكتاب من لقائه باختك الميتة وانها خدعته بعد ان اختطفها .. وهاهو على وشك الموت ثم التقى يوليانا الاصلية في السجن "
اومأت بتفهم اذن هو ايضا يعلم ببعض احداث القصة الاصلية ...واكملو المشاهدة
-------
ارثر الذي كان يشاهد شخصا يشبهه .. كأنه هو .. يتعرض للبيع من طرف والده الذي ظنه اصلا والده .. وهرب منهم بصعوبة مع عبده كايل ... وكانو مطاردين ثم تم استقبالهم من طرف احد الصيادين ( صيادي الحيوانات )
وتم احضارهم لكوخه بقوا عنده لمدة ايام .. ثم اخبر راهيل بعد رؤية لعنته انه امير او لربما يكون امير المملكة المفقود تعجب راهيل وكايل من كلامه وتم اخذه نحو القصر هنالك عرف راهيل انه امير .. وان اسمه آرثر ... اعيد الى منصبه لكن... المؤمارات لقتله وخيانة الاشخاص له .. نمى الحقد في قلبه تجاه المملكة ... وتجاه عائلتها امه التي هجرته ورمته خارجا ... وانه عاش بتلك الطريقة السيئة في بيت عائلته المزعومة سابقا بدأ تدريبه القاسي كامير ولم يكن يحضى بالاحترام ابدا ثم تم طرده نحو معارك كثيرة كاد يفقد فيها حياته .. بذلك تكون الطاغية
... الطاغية آرثر متحجر القلب .. بلا احاسيس او مشاعر .. كان المقرب له فقط كايل .. صديقه الوحيد ومساعده الايمن ... اراد التخلص من لعنته .. ودرس عنها الكثير ... واخر ما توصل له . ان اللعنة تفك بمشاعر الحب ... عليه ان يحب شخصا وذلك يحبه ... وبذلك التقا بياتريس ... واعجب بها ... خطفها وحاول ان يجعلها تحبه ... وبالفعل بدأت بإظهار العاطفة نحوه لكنها خانته وتم اسحواذ على قوته وتدمير مملكته .. مات صديقه امامه ... مات كايل .. وهو يحميه ...
تم حجزه في سجن مضلم لوقت. لا يعلم كم .. لكن في يوم تم احضار سجين اخر .. فتاة بشعر احمر .. ناري لكنه يبدو باهتا ومتقصفا وبشرة شاهبة مع بعض الكدمات على وجهها ... رغم ذلك لم يقل جمالها ابدا ... كانت متكورة على نفسها تبكي ... لم يهتم بداية لها .. لكنها. بدأت تحكي معاناتها ... ثم سكتت ... لم يجد نفسه إلا وهو يشاركها .. ما قاساه ومشاعره المدفونة لأول مرة اخذا يتحدثان الليل بطوله ... لتضحك بابتسامة باهتة ليبتسم هو الاخر كانت حالتهما يرثى لها ...ليقول :" غدا سيتم اعادمي على ما اظن ... ليوء الحظ ...لو انني إلتقيتكي قبلا ... لأخذتك منهم ... وعشتي معي.... لربما قد اقع في حبك "
تنهدت بابتسامة وقالت :" لربما كان سيكون الامر رائعا حقا ... انا وانت بعيدا عن كل هؤلاء الاوغاد "
ليقول :" اقترب موعد موتي رغم ذلك .. اشعر بالطمأنينة ..."
لتومئ وتقول :" انا بالمثل "
فيقول :" اتعلمين لو قدر لنا حياة اخرى ... ماذا لو "
لتقول بلمعة كانت قد غابت لسنين عن عينيها :" لو نكون معا ... سأتي لأجدك وستبحث عني ... سنعيش معا وننتقم منهم "
ضحك لخيالها ثم اومأ وقال :" سأتي واخذك ... معي ... ونهرب معا ... بعد ان ننتقم منهم كلهم ...."
اومأت بحماس وقالت :" ... ما هو اسمك ؟"
ليقول :" ... آرثر. .... لكن يحبذ لو تلتقين بي واسمي راهيل "
لم تفهم ما قاله لكنها ابتسمت ابتسامة حقيقة .. سلبقا
ت قلبه وعقله اخيرا احس بنبضات بجانب صدره الايسر لتقول :" واسمي ... يوليانا "
أنت تقرأ
اعزفي سمفونية عشقنا ( سلسلة المتملك المهووس)
Romanceكان نهاية حياة الاولى على يد والدتها .... ليعاد احياؤها مرة اخرى في عالم سحري ... لكن لسوء حضها تحيا في جسد شريرة القصة التي نهايتها الموت او المنفى في الصحراء القاحلة . هو امير مملكة برج السماء اقوى ساحر في قرنه المعروف بالوحش .... هو من سوف يحبها...