البارت 45

3.5K 230 95
                                    

              ويااااا جماعة عدناااااااااا😆😆
اول فصل طويل في رواية ككل استمتعوا ولا تنجلطوا بليز 🤣

                _________________
بقيت يولاند في الايام التالية بعد تلك الحادثة تراقب آرثر دائما بل اقتربت منه وتحسنت  العلاقة بينهم بالنسبة لها .. فكانت تتناول الطعام معه .. تراقب اعماله من قطع الاخشاب وغيرها ... لم يكن يتكلم كثيرا .. ويبدوا دائما شارد الذهن ...تسللت مرة للكهف .. لم تصدر اي صوت اقتربت منه وهو نائم ... اخذت تتأمل تفاصيل وجهه الحاد ... معالم وجهه تدل على مدى وسامته لقد كان يضع راسه على الارض بحركتها السريعة رفعته لتجلس هي وورأسه في حظنها كان وجهها احمر اللون تماما ترددت قليلا لكنها. مدت يدها ناحية شعره لتتغلغل اصابعه بداخله ابتسمت من غير وعي واخذت تمسح على شعره ... لتقول في نفسها :" لطالما كرهت صنف الرجال ... واعتززت بالنساء .. فمقولتي لنفسي ... ان النساء للنساء فقط يساعدن ويفهمن بعضهن ... كنت اظن ان الرجال حقراء جميعهم ولا احد يقدر المراة فقط وسيلة للمتعة ... ولم ينظر لي رجل اخر إلا بنظرات مقززة وشهوة .... انا... انت .. كنت مختلفا ... لم تحمل عينيك اي نظرة خبيثة .. كنت مسالما جدا ... اتعلم .. حتى انني تيقنت ... من شيء واحد ... انني ..."
لم تكمل كلامها لانها سمعتها يهمس بكلام خافت .. اصابها الفضول عما قد يقولك وهو نائم حنت راسها بناحيته لتسمعه يقول :" يو..... يولي"
تراجعت بسرعة حتى كادت تصدم راسها بجدار الكهف كانت قلبها يدق بسرررعة كبير ..نهضت من مكانها وخرجت بسرعة اصطدمت باحد الحراس الذي كان سيصرخ عليها لكنه صدم .. كانت تتجنب النظر له وتنظر للارض بارتباك يديها ترتجف ووجها احمر بالكامل ... هو الذي ايضا خفق قلبه لجمالها ...جمالها الخشن .. لم تتكلم معه وهمت بالمغادة بخطوات سريعة لم تنتبه لنفسها إلا وقد كانت امام البحيرة ... كان الهدوء مخيما على المكان .. فقط صوت صرصور صغير ... ونسمات الهواء الخفيفة الملتطمة باوراق الشجر محدثة اجمل نغمة, جلست على ركبتيها .. واقتربت رويدا رويدا من البحيرة .. من ضوء القمر انعكست صورتها على سطح مياه البحيرة الراكدة ... انعكست فيها عيونها الزرقاء الغامقة التي تكاد تعلم انها زرقاء إلا اذا تعرضت لضوء خصوصا تحت اشعة الشمس ... شعرها الذي سقط امام جانبي وجهها ... ان لم تنظر لنفسها الان لما صدقت وجهاا الاحمر وشفتيها المرتجفة ... لم تتحمل احست بشعور حارق .. يضرب صدرها .. لتغطس راسها داخل البحيرة .. وتعيد جذبه عندما احست بنقص الهواء ... امسكت بخديها وقالت :" افيقي يولاند.. لا تنسي نفسك وتنجرفي وراء هذه المشاعر ... لا تعلمين حتى ان كان يحبك ام لا ..."
ارخت جسدها للوراء لتسقط مستلقية على ظهرها تراقب السماء ... رفعت يدها عاليا كأنها تحاول التقاط القمر وبالها مشغول بالتفكير لطالما تمنت ان تجد شخصا يقدرها .. كانثى .. لطالما ظنت ان الرجال كلهم مخادعون خائنون لا يعرفون الحب فقط يتعبون شهواتهم القذرة ... لطالما منعت قلبها من الانجراف نحو مشاعر خطيرة كالحب....
سمعت صوتا قريبا لتنهض وتقترب بحذر منه لربما كان حيوانا بريا ... لكنها شيءا فشيءا سمعت صوتا اخر ... صوت رجل ... واي رجل ... ذلك الشخص الذي سحر قلبها ولازالت تنكر الامر .
راته وكانه يحدث شخصا اخر...حاولت الاستماع (.....الشخص الآخر :" كل شيء جاهز سيدي "
راهيل : حضروا انفسكم علينا الاسراع "
......الشخص الاخر :" حاضر سيدي "
راهيل: اخيرا حان وقت انهاء كل شيء " )
اختفى الشخص من امام راهيل وكأنه شبح .. ليتحرك راهيل ناحية الكهف عائدا اما هي فقد كانت مشوشة .. لا تعلم ماذا كان يقصد (بانهاء كل شيء ) ...ومن هو الشخص الاخر الذي كان يكلمه ... ارادت ان تعرف لذا تحركت بسرعة راكضة ناحية راهيل كانت ستمسكه من على كتفه ....

اعزفي سمفونية عشقنا ( سلسلة المتملك المهووس)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن