###############################ابتسمت يوليا واومأت ليقبل يدها فتنهض وتقول :" عذرا هل لي بالانفراد مع فارسي ؟"
لتبتعد الفتيات اما بياتريس اخذت تراقب من البعيد ذلك الفارس الوسيم شو الشعر البرتقالي والعيون الحادة الزرقاء .هو اصغر من الصورة يعني تخيلوه هيك لما يكبر .
كان يناظر يوليا بنظرات غريبة .... لتقول بينما تشرب عصيرها :" فقط كف عن التحديق هكذا ... من انت ؟ "
لكنه ابتسم وقال :" اخبرك شيء واحد .. فقط شخص لطالما امل بلقائك "
كانت تفكر :" انه يوهان لماذا اذن يتكلم هكذا "
وكاجراء للتأكد قالت :" يوهان "
عقد حاجبيه وقال :" عذرا ؟ "
لتغمض عينيها تأكدت انه ليس يوهان لتقول :" لم اقل شيءا .. فقط عرفني اسمك "
ليقول :" اسمي لويس انستي "
لتقول :" همم لويس اذن وكم عمرك "
صمت قليلا وقال :" بعمرك انستي "
رفعت حاجبيها بدهشة لتقول :"واو .. فارس بعمرك هذا يستحق المدح "
ليبتسم ويقول :" شكرا على المدح انستي "
لتقول :" فقط لا تناديني انستي ناديني يوليانا "
ابتسم باشراق وقال :" اجل ... يوليانا "
ابتسمت وقالت :" بما اننا بنفس العمر فيمكنك الجلوس معي على الطاولة لنتناول بعض العصير "
اوما لها والابتسامة لم تفارق وجهه ... لتدردش معه ببعض الامور عن السيافة لكن قطع عليهم احد .. كان فارس بياتريس الذي كان يشتعل من الغضب لان هذا الصغير اخذ منه الأضواء .
لكن لويس رغم استهزاء الفارس به لم ترف له جفن وكأنه لا يسمعه .
الفارس :" اظن ان الاطفال الرضع هذه الايام يفعلون ماهو اكبر منهم "
تجاهله لويس ليحتد غضبه ويقول :" اواثق انك تستطيع حمل السيف حتى اظن انه اثقل منك "
وما جعله يستفز من قبل لويس اكثر ان لويس اخذ يرتشف من كأس العصير الخاص به دون اهتمام لذا غضب وضرب الطاولة ليتحرك الكأس الموضوع يجانب يوليانا ويقطع عليها فيتوسخ فستانها .
صرخت به :" انظر ماذا فعلت اخخ ... اميليا ارجوكي تعالي "
اتت اميليا لتتفاجأ من توسخ فستان يوليانا لتخبرها :"تعالي انستي الصغيرة "
وغادرت يوليانا .
في تلك اللحظة كان الفارس يحدث بيوليانا ليستدير فتقابله اشرس عيون شاهدها كانت حادة وتبعث هالة من الرعب ما جعله يتراجع بسرعة ليقول بتوتر :" هاها .. تضن انك تستطيع اخافتي بنظراتك هذا "
ليسمع لويس يتكلم بتهديد :" تريد التأكد من مهاراتي بارزني "
ابتسم الفارس بشر ووافق وبدأت المبارزة في ساحة المدرسة اجتمع العديد من الطلاب والكالبات لويس الذي يقف على جنب يعمل سيفه بثبات اما الفارس فمسكته للسيف كانت مباشرة ليقول لويس :" ألن تبدا ؟ "
ما جعل الفارس يستفز اكثر ليبدأ بالصراخ ويهجم عليه لكن لويس تفاداها بسهولة اعاد رفع السيف وهجم عليه مرة اخرى ولويس يتفاداها بسهولة يمين يسار ينزل راسه او يقفز وكأنه يلعب ليغضب الفارس ويأخ الامر بجدية كان سيصيبه عند عنقه ليتصدى له لويس ويسمع صوت احتدام السيوف استمرت المبارات لعشر دقائق حتى اصبح الفارس يلهث اما لويس كانت نظرة الملل تعلوا وجهه ... ليحاول الفارس استفزازه قائلا :" انت جيد اعترف لكنك احمق ان تختار فتاة حمقاء تشبه الساحرات مثلها "
في تلك اللحظة فقط ... دون ان يدري احد ما يجري سالت قطرة دم من عنق الفارس كان السيف على وشك ان يغرز في عنقه وهو لا يعلم ما بحدث فقط لوليس يقف فوق بنظرة قاتلة ... ليقول :" لقد لعبت بعداد موتك "
حملت السيف عاليا لين له بقوة حتى صراخ الفتيات برعب....
صوت واحد جعله يتوقف :" لويس توقف "
كان متبقي مسااافة صغييرة جدا ليخترق السيف حنجرة الفارس الذي شحب لون وجهه واغمي عليه طانت يوليانا التي قالت :" ابعد السيف. "
لكنه بقي على حاله لتقول :" لن اعيد كلامي لويس "
ليصدر صوت (تشه ) ويرمي السيف بعيدا ثم يقترب من يوليانا قائلا :" اسف انستي ... لقد بالغت قليلا "
اقتربت منه يوليا وهمست في اذنه ليبتسم اما هي فغادرت هو الذي وضع يده على رقبته وهو يبتسم ويركل الارض بقدميه ويقول :" حقا انتي احسن مما تخيلته "
لقد قالت له :" احسنت صنعا بتأديبه لكن موته لن يجلب إلا المشاكل .. مهما يكن هذا امر مثير للاعجاب احسنت "
#############################
أنت تقرأ
اعزفي سمفونية عشقنا ( سلسلة المتملك المهووس)
Lãng mạnكان نهاية حياة الاولى على يد والدتها .... ليعاد احياؤها مرة اخرى في عالم سحري ... لكن لسوء حضها تحيا في جسد شريرة القصة التي نهايتها الموت او المنفى في الصحراء القاحلة . هو امير مملكة برج السماء اقوى ساحر في قرنه المعروف بالوحش .... هو من سوف يحبها...