الحلقة 15 ( سيد )

5.1K 379 38
                                    

بعد ان تم الهتاف علي تم شرائي من احدهم ... كان بإمكاني الهرب لكن ماذا لو التقيت بتجار الاعضاء مرة اخرى ... العيش كعبيد اسهل ... مقارنة بذلك ؟ صحيح ....هذا ما كانت يوليانا تفكر به  .
تم جرها في عربة قذرة مكبلة بالسلاسل ...مر الوقت طويل حتى غفت وعندما استيقضت كان احد العبيد الذين اشترو معها يوقضها نهضت بسرعة وتبعتهم كانت تفكر اي من الاعمال الاجرامية التي قد توكل إليها .... القتل او حتى السرقة او اعمال مشبوهة ..... كل هذا كان يجول في عقلها .... لكن ما حدث كان مخالفا تماما .... تم احضار العبيد ليتم تدريهم فيصبحون كادوات طاعة لاسيادهم ينفذون ما يريدون بدون اي كلمة .... كان لهذه العائلة ...ولدان ... ابن شرعي والاخر يقال انه من جارية  وتعلمون فرق المعاملة بينهما ... طبعا الاول مكرم معزز والثاني لا فرق بينه وبين الخدم ابدا ... حتى حالتهما الصحية والبدنية ... وتعليمهما الثقافي مختلف .. طبعا لكون لياقتها البدنية سيئة تم اختيارها هي مع الابن الثاني لتخدمه ... كان هذا جيدا نوعا ما .. فالاول اكيد متعجرم وستحس نفسها تتعامل مع بياتريس لسبب لا تعلمه ... كان يبدو مغرورا متعجرفا ... فالبقاء مع الجهة الاضعف احسن ...حيث لن تظهر كثيرا وحتى ان هربت
فلن يهتم احد .
تم قيادتها الى القصر الغربي ... كان متهالكا قديما ومقرفا بكل معنى الكلمة .... حتى الخدم كانو يفعلون ما يحلوا لهم ... دون اعتبار انه ابن ذلك السيد حتى وان كان غير شرعي .... سمعت احدى الخادمات تقول لها :" اتعلم حظك عاثر حقا اتعلم ان من ستخدمه .... به لعنة ..."
اثار انتباهي هذه الكلمة ...( لعنة ) اي لعنة بالتحديد ... اكيد لا شيء من القصة يحدث الان نحن نسير في مسار مختلف عن القصة الطبيعية ... واظن ان هذا بسببي ... على الاقل امي بمأمن مع جدي .. واظن انه سيمر وقت حتى يجدونني ... اتعلمون لماذا ؟ .

لأننا خاارج المملكة لحسن حظي دراستي للغات كافة افهم لغتهم واستطيع التكلم بها ... علي البقاء بسلام حتى يجدونني .
وصلنا لغرفة من باباها المتهالك تستطيع ان تعرف ما يتواجد خلفها وبالفعل غرفة اسوء من الحظيرة ... يقبع على سريرها شخصا ما ... كانت الخادمة خائفة لذلك اغلقت الباب بسرعة وتركتني داخله.... تنهدت ...:" حسنا لنرى من سنخدمه "
تقدمت نحو السرير تحاول القاء نظرة عن الذي كان يجلس فوقه كان نائما. فوق السرير .... اقتربت منه كان شعره طويلا ... يصل الى اصفل كتفه ... قالت في نفسها :" انظر لسخرية القدر انا الفتاة وشعري يشبعه الصبيان وهو الصبي  انظر فقط لشعره اين يصل "
اقتربت منه تحاول تبيان وجهه ... كان شعره يغطي نصف وجهه .. حاولت نزع شعره لكنه فتح عينيه وامسك بذراعها وقلبها ... اصبح فوقها وقال :" ماذا تفعل ... من انت ؟؟؟"
كانت يوليانا ستتكلم لمن ذلك الشخص اغمض عينيه وانهار جسده عليها .... حاولت ازاحته ... كان اقصر منها .. نوعا ما حتى ظنت انه اصغر منها في العمر حاولت ان تنهض وتبعده عنه تنفست الصعداء فقد اخافها ذلك حقا .... لكنها ابتسمت قائلة :" مرحبا بالسيد الذي ساخدمه مؤقتا " .

اعزفي سمفونية عشقنا ( سلسلة المتملك المهووس)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن