يوليا التي شعرت بالدوار بعد قبلته الثانية ... لم تستطع التحدث او التحرك كانت ممسكة بقميصه بصدمة .. لون بشرتها احمر ... انزلت رأسها بسرعة مخفية اياه في حظنها ليست مستعدة لهجوم مباشر كهذا مرة اخرى لا شيء يسمع غير انفاسهما ودقات قلبها العالي كان لا يزال يحضنها و يضمها بشدة ... لحظات وشعرت بيده تتحرك فوق شعرها الاحمر كل لمسة تجعلها تشعر بقشعريرة في كامل جسدها ..
سمعته يقول بصوت هامس عميق :" كان ألذ شيء تذوقته في حياتي لياني "
دفنت رأسها بعمق اكثر واكثر تريد ان تختفي الأن عن الوجود الاحراج يكاد يقتلها ... ليكمل قائلا :" لا تفكري مرة اخرى في الهروب ... فمكانك دائما
بين احضاني لياني "
اللعنة فقط كلماته تزيدها احراجا لقد انعقد لسانها وتصنم جسدها .. اول مرة تختبر هذه المشاعر ... احست بالعشب يلامس قدميها .. لقد انزلها ارضا .. كانت ستبتعد عنه لكنه حملها ... إلتقت زرقاوتيها مع رماديتيه لقد كانت يبتسم .. وهو يحملها .. اخفت وجهها في عنقه تلك اول مرة تكون غير قادرة على فعل اي شيء كالدمية لم تتكلم .. حتى وصلو لغرفتها .. وضعها على السرير .. اسرعت وغطت نفسها باللحاف كالدودة .. واخفت كل جسمها ... هو الذي قال :" تصبحين على خير لياني "
وخرج من الغرفة ... اما هي كلما تغمض عينيها تتذكر القبلة.. تضارب انفاسهما ...وصوت دقات قلبه وقلبها ... ملمس شفاهه .. لتتدحرج من على السرير يمينا ويسارا تحاول نسيان الأمر لكن هيهات ان تنسى امضت كل الليل مستيقضة ... ولم تستطع النوم ابدا ..
حتى اشرقت الشمس وتسلل ضوءها عبر النافذة الى سرير يوليانا ... نهضت بانزعاج بعض الهالات الخفيفة حول عينيها الذابلتين دليل على عدم نومها .. كانت تشعر بالارهاق من كثرت التفكير ... سمعت الخادمة تقول :" هل استيقضتي سيدتي ؟"
لتجيب يوليانا متذكرة ان صوتها قد عاد :" اجل .. استيقضت "
دخلت الخادمة واحضرت وعاءا من الماء الدافئ ومنشفة معطرة ناعمة .. وتقدمت من يوليانا التي استلمتهم وغسلت وجهها وقامت بتجفيفه بواسطة المنشفة .. بعدها قالت الخادمة :" ساحضر لك ملابسك انستي "
اومأت يوليانا بتعب .. حسنا هي تشعر بالدوار حقا من قلة النوم .. لم تشعر بلمسات الخادمة اثناء ارتداء الملابس ... حتى سمعتها تقول :" انتهيت سيدتي "
فتحت عينيها بتعجب لقد كانت ملابس شتوية. استغربت كثيرا حيث انهم كانو في فصل الصيف وتقريبا المملكة لم تشهد فصل شتاء بارد او مثلج لإرتداء مثل هذه الملابس فلماذا ملابسها شتوية كانت ستسأل لكن الخادمة بدأت انها مستعجلة في امرها لذا إلتزمت الصمت ...
ملابسها كانت ...
أنت تقرأ
اعزفي سمفونية عشقنا ( سلسلة المتملك المهووس)
Romanceكان نهاية حياة الاولى على يد والدتها .... ليعاد احياؤها مرة اخرى في عالم سحري ... لكن لسوء حضها تحيا في جسد شريرة القصة التي نهايتها الموت او المنفى في الصحراء القاحلة . هو امير مملكة برج السماء اقوى ساحر في قرنه المعروف بالوحش .... هو من سوف يحبها...