اعزفي سمفونية عشقنا ( سلسلة المتملك المهووس)

البارت 12 ( اكاديمية )

وصلت كلن من بياتريس ويوليانا لسن 10 وهو سن التسجيل في الاكاديمية اكبر اكاديمية في المملكة وابتدأ الأمر باختبار الاكاديمية  حسنا كانت يولينا في الرواية لم تحصل على اي تعليم فقط تم تسجيلها رغم انه قيل انها غشت في يومها الاول ... انا الان بياتريس مع معلميها ويوليانا مع معلميها كانو معلمين اكفاء من كل النواحي ومن النخبة ومستوياتهم كلها عالية كانت يولينا مجتهدة بدورها مقارنة مع اقرانها في العمر كانت تحصل دائما على نقاط كاملة حتى ان اسمها بأنها عبقرية شاع في المملكة ... ما ادرى لغيرة بياتريس الشديدة منها كانت تحاول اللحاق بها لكن لا فائدة وحتى عندما قالت :" ليس المشكل من عندي هي ليست ذكية فقط مدريسيها هم من يجعلونها عبقرية "
لذا حاولت اقناع ابوها ليضمها مع صف يوليانا الدراسي وانضمت له بالفعل لكن عقلها الصغير بعمر 10 لن يستوعب عقل بطلتنا الذي يظاهي عقل المدرسين لم تكن تفهم حتى عما يتكلمون او حل اي مسألة بينما كانت يولينا تجيب عن كل شيء وبسهولة وكأنها لا تعاني في التفكير بالحل بياتريس مهما حاولت اللحاق بها لم تستطع وبدل ان تجتهد اخذت تكون فكرة اساسها ان المدرسين يغششون يوليانا لذلك تجيب عن كل شيء اما هي تعاقب كلما تأخرت او لم تحل الواجب .
قاعة امتحان بياتريس ويوليانا كانت نفسها وبدأ الامتحان بياتريس كانت كلما تحل سؤالا تدير رأسها لتراقب يوليانا التي لم ترفع قلمها. عن الورقة وكأنها آلة فقط تكتب ... بعد مرور نصف الوقف لاحظ الجميع ان يوليانا وقفت من مكانها وتوجهت الى المدرس الذي تفاجأ انها انهت ابكر من المعتاد لتسلم ورقتها وتخرج من القاعة اما بياترين التي كانت تبتسم وتقول في نفسها :" اوهوو الانسة يوليانا لم تعرف الاجابة لذلك خرجت مبكرا "
واكملت حل الباقي بعد الانتهاء تمددت في مكانها لتحمل ادواتها عائدة الى البيت اقصد القصر عند عودتها ركضت نحو امها تخبرها عن مدى صعوبة الامتحان لكنها متأكدة من الاجابة وابوها مع امها يهنئانها لتقول :" حسنا سأذهب للنوم اشعر بالتعب "
وبدل ذلك قصدت التوجه نحو يوليانا والتقيتا في الطريق يوليانا التي تجاهلت بياتريس تماما لتغضب بياتري ثم تقول :" اظن ان اختي الصغرى لم تحالفها الحظ في الاختبار اليوم "
ابتسمت يوليانا ووجهها يعتريه تعبير سااخر قائلة :" اووه ... لا تنسي انكي اصغر مني اي عليكي احترامي ... واظن ان هذا الكلام موجه لكي فأنتي ... كما تعلمين ... التي ظلت تحدق فيا كل 5 ثواني "
احمر وجه بياتريس من الغضب والاحراج لتصرخ :" ااانت !!"
لكن يوليانا مددت يديها للأعلى وهي تتثاءب قائلة :" اذن كفي عن ازعاجي واهتمي بشؤونك الخاصة "
كانت ستغادر لكن بياتريس جبذتها من ذراعها لتستدير يوليانا بنظرة مخيفة عيونها الزرقاء المشعة وسط ظلام اليل الدامس كانت تحدق بنظرة تهديد جعلت جسد بياتريس يرتعش وتركت يدها بسرعة لتهب هاربة اما يوليانا تنهدت لتسمع صوت يوهان يقول  :" انها كالعلكة حقا "
نظرت له وقالت :"علكة فقط ؟"
ابتسم بسخرية ليقول. :" تعلمين ان ما ستفعله تاليا سيوضعك في محل الخطر "
اومأت وهي تتثاءب قائلة :" لا تقلق علي .. اعرف كيف سأتصرف "
اومأ قائلا :" سنلتقي  "
نظرت له وقالت :" نلتقي ؟"
لكنه اختفى قبل ان يجيبها فلم تهتم كثيرا وغطت في نوم عميق ....