اعزفي سمفونية عشقنا ( سلسلة المتملك المهووس)

البارت 22 (مزيفة )

قالت تلك الفتاة بشعر احمر وعيون زرقاء متمسكة بيد جدها ... :" من هذه جدي ؟"
فتحت يوليانا عينيها بصدمة لتقول :" من من هذه ؟؟؟"
ليقول الجد :" لا تقلقي يوليانا .... انها مجرد مخادعة "
ابتسمت الفتاة ... وقالت :" ساغادر اذن جدي "
هل هي تمزح الان من تكون هذه الفتاة ها ؟؟ هذا ما كان يتبادر الى ذهن يوليانا ... ليقول هنري ':" عرفينا بنفسك .. وماذا تفعلين بجوار اختي ؟"
يوليانا عرفت الوضع الان ان اجابت اجابة خائطة سيتم قتلها من طرف عائلتها .. عليها ان تقنعهم بسرعة لتقول :" خالي انا يوليانا الاصلية وليس تلك الفتاة ألا تتذكرني يوليا الصغيرة وانت جدي أنسيت حفيدتك "
ليقول الجد جورج :" اتعلمين ان العديد من الفتيات حاولن اقتماص شخصية حفيدتي ونهايتهم كانت الموت "
لتقول يوليانا :" وهل تجدني غبية لدرجة ان اذهب للموت بقدمي ... جدي ثق بي انا حفيدتك يوليانا ... انت خالي هنري اعرف لقد اختفيت منذ 6 سنوات بسبب الاختطاف ولم استطع العودة حتى الان لآتي واجد فتاة تنتحل شخصيتي "
قال جورج :" اعطيني سببا واحد لكي لا افصل راسك عن عنقك "
اغمضت يوليانا عينيها اللعنة لن يصدقوها .. لتقول :" حسنا .... سافعل شيءا واحد ... وبالمقابل ستدعوني ابقى معكم حتى تكتشفون الحقيقة "
ليقول هنري بشك :" وماهو ؟"
لتقول :" سأشفي امي .... اختك وابنتك ... ساجعلها تشفى "
ازدادت شدة احكام الخيوط على جسد يوليانا وآلمها ذلك ليقول هنري :" ولما اصدقك ها "
لتقول بسرعة :" الن تكون التجربة خير من ان تبقى مريضة وقد لا تصحى ابدا ؟"
نظر هنري الى جورج وكذلك فعل جورج الذي تنهد وقال :" حسنا إن لم ينجح هذا ستموتين "
اومأت ليفك هنري سحره عليها فتتنفس بعمق وتنهض .. اقتربت من امها واغمضت عينيها ... اخذت تدندن بلحن بسيط وصوت منخفض .. تشكل بعض الضوء الذهبي حولهما وتغيرت بعض الخصلات من شعر يوليانا الى الابيض .. بفعل هذا تحرك اصبع افيان ما جعل هنري وجورج ينصدمان ركضا ناحيتها وبالفعل قد بكيا ... ليقول هنري :" انتي معجزة حلت علينا .. تستطيعين معالجتها .. كماان سحرك نادر .. انتي قديسة ؟"
لتقول :" انا ابنتها "
لكنهما كما كان الحال لم يصدقاها .. لتقول :" اريد ان ابقى هنا في القصر .. وسأثبت لكما .. انني يوليانا الحقيقية "
اومأ جورج فالآن الأهم انقاض ابنته العزيزة ... ليقول هنري :" سيدلك احد الخدم لغرفة لكي "

اومأت وخرجت من الغرفة ... لكن ما ان خرجت قابلت الفتاة المزيفة ... التي كانت تناظرها بابتسامة باردة ... لتقول المزيفة ليوليانا:" اظن ان عليكي ان لا تكذبي كثيرا انا يوليانا الحقيقية ولستي انتي من ظهر فجأة اتعلمين وطل هذه السنين ... كان جدي وخالي يبحثان عني .. ومر لعودتي انا الاصلية لا انتي وانا الوحيدة الاصلية وسيكشف كذبك هذا "

رفعت يوليانا اخد حاجبيها لما هذه الفتاة متأكدة كثيرة لكن لا مشكلة ستقلب الاوضاع كلها عليها وبسهولة تماما فمتى قد غلب التقليد الاصل .