البارت 32 ( مشاعر جياشة )

4.5K 296 35
                                    

اجاني عرق رومنسي بهذا البارت 😂 متبرية من الجفاف العاطفي فيما يلي ... احسن شيء في رواياتي كلها انهاي رومنسية تكون في اطار الزواج وهذا امر ضروري حتى لذا احس انها حلال 😂😂😂 ... يلا تابعوا الفصل ....

#############################
نظرت له بنظرات تحمل كل معاني العشق والحنين والاشتياق ... رغم انه كان غاضبا حتى ان عرقا بارزا في رقبته قد ظهر وعيونها اصبحت حادة لا ننسا قبضته التي تكورت بقوة ...
تقدم نحوها ... وقال مهسهس بين اسنانه بصوت يبث القشعريرة في النفوس :" من كان .... ولما كنتي معه .... لا تختبري صبري أكثر يوليانا ... واللعنة أتخونينني مع رجل اخر "
لكنها بقيت مبتسمة وقالت :" وهل اكون. بذلك الغباء لأخونك بعد ان قبلت الزواج منك "
لكن كلامها بهذه الطريقة استفزه اكثر ليصرخ قائلا :" حراااس"
ظهر مجموعة من الحراس في الخفاء وقالو :" خذو الملكة الى القصر البارد "
رغم هذه الاهانة الكبيرة التي تعرضت لها كونها ملكة جديدة سترمى مباشرة في القصر البارد وهو بالمعنى الذي يقول .... ان مكانتك كملكة لا فائدة منها وتعتبر من اكبر الاهانات خصوصا انه اول يوم من زواجها وتعيينها كملكة للمملكة ... لكنعا بقيت مبتسمة ... كانت تفكر :" كم هو وسيم بهذه الملابس .... حتى انه يجعلني اخاطر بكل شيء لابقى بجانبه "
كانت تبتسم بهدوء احد الحراس امسك بيدها ليجرها للقصر لكن يدا اخرى قبضت على يده ورفعها في السماء ذلك الضغط الممارس على يده حتى كادت ان تكسر ليقول :" تجرأ والمس شعرة منها ستفقد راسك "
عقدت يوليا حاجبيها هذه اول مرة ترى غيرته ابتسمت بفرح وغطت ابتسامتها بيدها وقالت في نفسها :" اذن هذا شعور ليلى والباقي عندما يغار عليهم ازواجهم ... مسلي "
ليقول آرثر :" ابقو على مسافة 5 امتار عنها دون كلام معها دون التأمل حتى فيها "
اومأ الباقي بخوف لتكمل يوليا طريقها نحوه القصر البارد تتذكر سابقا انها غضبت بشدة وتشاجرت معه بشدة وردت اهانته بكلام قاسي له .. لكن هذه المراة تشعر بالسلام الداخلي او ... اهذا ما يسمى الحب ؟
عندما دخلت للقصر البارد ... جلست في الغرفة التي جهزوها لها ... كانت تفكر :" حسنا ... اعطاني ما حدث فكرة .. لكسب قلب زوجك ... عليك بالغيرة "
وابتسمت لما ستفعله ..
في صبيحة اليوم الموالي كان آرثر قد كلف العديد والعديد من رجاله بالبحث عن يوهان واحضاره حيا بل في الحقيقة يفضل احضاره ميتا ... كما وضع رقابة مشددة على يوليا ... كل نفس تأخذ يصله. خبره ... هي التي كانت تتجول في حديقة القصر ... وكأنها تنتظر احد ... وبالفعل تعلم انه سيأتي ليتحدث معها ... وقد اتى كان غاضبا ويتحدث بغضب معها قائلا :" اخبريني باسمه وبكل ما حدث البارحة "
يوليا التي جلست على كرسي طاولة موضوعة في تلك الحديقة وقالت :" وان اخبرتك هل تصدقني "
لم يتكلم بل بقي ينظر لها .... هي التي نادت الخادم قائلة :" ايمكنك احضار مشروب ساخن لي "
هي بالفعل تتجاهله الان ... من الجيد ان اللعنة عليه الان هي التي تسيطر على اعصابه لذا استفزازها الحالي لا يأثر به ..
اتى الخادم وقدم لها كأس الشاي لتمسك بيده وتقول :" سلمت يديك ايمكنني طلب شيء اخر ايمكنك تعديل ربطة شعري ان امكنك "
توتر الخادم وهو يكاد يبكي لان زوجا من النظرات الحادثة تكاد تفتك به كان سيقترب من شعرها ويده ترتجف الان هو يعد اخر ثواني حياته ..
لكن يد اخرى سبقته كان ارثر الذي اصبح مقابلا ليوليا يحاصرها بذراعيه و احد يديه عند ربطة شعرها الاحمر ... ابتسمت .
بعد ان علمت انه يغار ستقلب الاوضاع ... كان غاضبا رغم ان محاولة استفزازه صعبة لكن عندما يتعلق الامر بها يختلف الامر .
بعد ان انتهى من تعديل ربطة شعرها قال :" اني احذرك من الاقتراب من اي ذكر كان "
رفعت بصرها ناحيته وقالت :" اذن لما تقترب انت ؟"
تفاجأ من كلامها ليضحك بعصبية قائلا :" ان نسيتي انني زوجك "
رفرفت عينيها بلا مبالاة وحولت نظرها نحو كأس الشاي الذي بيدها وقالت :" من. يعلم "
احست بالبرد يتسلل الى ظهرها تعلم انها اغضبته ليقول :" ايمكنكي شرح هذا ايتها الملكة "
لتقول وهي تحرك الشاي بتلاعب :" من يدري حالات الطلاق كثرت كثيرا هذه الايام "
أحست وكأن الطاولة التي يضع عليها يده على وشك التحطم ليقول بابتسامة مخيفة :" تعتبر المراة المطلقة في هذه البلاد عار اتقولين انكي ستبقين عازبة بعد الطلاق لمدى حياتك "
لكنها استفزته ببردوها ووقفت امامها تلاحمت عينيهما مع بعض وقالت :" حقا عازبة ...اواثق من كلامك "
وحركت يدها على طول رقبتها البيضاء ثم الى شعرها الاحمر الثائر على ظهرها وحركتها للوراء بغرور لتشيح بنظرها عنه وبذلك ابعدت حتى جسدها بخطوات قليلا وقالت :" سأصبح محط الانظار .. سيتهافت الرجال علي .... حتى وانا متزوجة الان وهم يتمنون نظرة مني .. هذا ليس غرورا عزيزي انها ثقة "
كانت ستتقدم نحو ذلك الخادم الذي كان متوترا بشدة اقتربت منه تناظره بنظراتها الساحرة ... حتى انه نسى خوفه بل فقد كل كيانه عندما لمست كتفه ... اصبح وجهه احمرا هذا تأثير جمالها الخلاب ... وهي تستخدمه كأفضل سلاح ..
وقالت بهمسات مسموعة :" اتقبل انت بإمرأة مطلقة مثلي "
همسات صوتها تسلب العقول فكيف حال الخادم المسكين من تأثيرها الفتاك .... ما ان اكملت كلامها حتى احيت انها رفعت في الهواء .... وان الخادم دفع بعيدا ....
يد رجولية تحيط خصرها النحيف بتملك جنوني ... ظهرها ملتصق بصدره والضغط الممارس عليها كما لو انه سيدخلها داخله .. يده الثانية تمتد امامها متمسكة بكتفها من الجهة الاخرى بتملك شديد انفاس حارة مضطربة على رقبتها البيضاء جميع الخدم الذين كانو في الحظيقة اختفوا ... كانت على وشك الابتسام كما ان لمسته تضفي حرارة مشتلة على جسمها اعجبها الامر لكن عليها استفزازه لضمان كسب حبه ....
لتقول :" ماذا تفسر هذا ؟"
لكنه لم يتكلم ... كانه غير واعي ... لترفع يدها محاولة نزع يده رغم ان قلبها يصرخ بعد فعل ذلك ..
لكنه زمجر بغضب لألا تفعل ذلك .. كان يبدو كشخص ممسوس ... في لحظة اختفى كل شيء حولهما وظهرا في غرفته الملكية ... اجبرت نفسها على الابتعاد عنه وكانها غاضبة وكانت ستغادر لكن بسرعة رهيبة وجدت ظهرها يرتطم بباب الغرفة ...
ويديها محاصرة. فوق رأسها .. بيده ويده الاخرى على خصرها يشده ناحيتها ... دق قلبها بسرعة رهيبة ... لم تكن قريبة منه بهذه الطريقة في الماضي ... ومدى اشتياقها له يثبته ارتجاف جسدها حاليا ... قالت بضعف وتزعزع :" مماذا .. تفعل !!"
ليقول هامس بينا وضع رأسه غارسا إياه في الفراغ في رقبتها :" تقولين انكي ستتطلقين وتذهبين بعيدا عني "
ليعض رقبتها وهذا ما ألمها حقا اغمضت عينيه بارتجاف وقالت :" اآ..رثر "
لنزع اسنانه من رقبته مخلفا اثرا احمرا واضحا ليهمس قائلا مجددا :" سيتهافت عليكي الرجال ... وستتزوجين شخصا غيري ... تحبين شخصا غيري ... تنجبين اطفالا من غيري .... يعم غيري باحضانك وانفاسك ونظرات عينيك .... اجننتي ؟"
ختم كلامه بعضه لمكان قريب من العضة الاولى على رقبتها البيضاء تأوهت بألم لكنه لم يطلق صراحها ... بل اخذ يتفوه بكلام اخر بينما ينشر أثار عضاته بل أثار ملكيته على رقبتها البيضاء التي بدأت تدريجيا بالتحول لاللون الأحمر :" تريدين تركي هممم ..... والابتعاد عني ؟....... اتضنين ان هذا ممكنا يوليا .... اتضنين انكي ستستطعين الابتعاد عني يوليا .... بعد كل الذي فعلته .... تقولين انكي ستذهبين ببساطة يوليا "
توقف عم ما كان يفعله ... وترك يديها .. ووضع يده على وجهها مشددا على خديها باصابع يده حتى اصبحت شفتيها كشفتي البطة ... بينما جبذها بقوة نحوه بيده الثانية لتلتقي عينيهما رأت عينيه الزرقاء اللامعة ..والحادة يكاد يلتهمها بنظراته ليقول مهسهسا :" اسمعيني جيدا وافهميها يوليانا .... انتي زوجتي انا ....ملكتي انا .... حبيبتي انا ..... لا ولن تكوني لاحد غيري ما حييت افهمتي .... انتي ملكي انتي هوسي حبي عشقي انتي ملكة قلبي المتربة على عرش كياني .... ولست بمجنون لأتخلى عن روحي التي اخيرا اصبحت ملكي ... لي ... زوجتي .... وادعها تذهب وان اردتي الذهاب فساخبرك ان حلمك مستحيل ....افهمتي لياني "
لينزع يده واضعا اياه بسرعة خلف رقبتها جابذا اياها نحوه ... بقبلة شغوفة دامية ... يعتصر شفتيها بين شفتيه الغليضة ... اما هي فامسكت بقميصه بيديها المرتجفتين .... مغمضة عينيها تعيش افضل لحظات حياتها وكانه هو وهي كيان واحد ... اشتاقت لدفئه بعد كل هذه السنين التي قضتها تتعذب لفراقه ... ليال بكائها تشهد على قلبها المريض .... وعلى ما قاسته بعد افتراقهما ... ندمت لانها لم تخبره بمشاعرها .. وانها فوتت عليها كل هذه اللحظات وكل هذه الاحاسيس بجانبه .... احست ان الاكسجين على وشك ان ينقطع لكنها لا تريد الابتعاد هذه كانت رغبتها الانانية ... هو الذي احس بحاجتها للهواء فصل القبلة الطويلة .... ليبدآ بالتنفس وكأنهما .. كانا في مرثون طويييل ... رغم هذا كانت لاتزال متمسكة بقميصه ... بشدة واضعا جبهته على جبهتها وعما مغمضي الاعين .... فقط اصوات تنفسهما المهتاجة ودقات قلبهما المختلطة ببعضها كأنهما شخص واحد ... وقلب واحد ...
فتحت عينيها وفتحهما ... كانت عيونها الناعسة تحدق بآسر قلبها .... وهو يحدق بشكلها ... وجهها الاحمر بالكامل .. وتنفسها السريع .. واهم جزء ... شفتيها المنتفخة والدامية من القبلة الوحشية السابقة .... رفع يده نحوهم .. وكأنه عطشان وجدت حاجته ... يحتاج ان يرتوي من عسل شفتيها اخيرا هي زوجته .... اخيرا هي معه .... ليقول بصوت اجش:" ماهي مشاعرك لياني "
اغمضت عينيها ... واعادت فتحهما ... رفعت يدها نحو رقبته ... رغم ان اثر اللعنة يجعلهاوكانها تمس حجرا إلا ان هذه المرة مختلفة احست بحرارة جسده.... نظرت لعينيه الزرقاء .... هو الذي ينظر اجابتها ..... لتقترب منه ملتحمة شفتيها مع خاصته .... قالبة الاوضاع ليصبح هو بمحاذات الباب واضعة يديا خلف رقبته مقبلة اياه بنفس قبلته السابقة ... لكن بلمستها الانثوية الخاصة بها هو الذي شدها إليه اكثر من خصرها .... يحتضنها ... عبرت بقبلتها كن كل المشاعر المخبأة داخلها من ألم وخذلان وحزن واشتياق وحب للشخص الذي امامها .. لتفصل القبلة الطويلة بنفسها بعد حاجتها للهواء ... كان يناظرها بصدمة مختلطة بمشاعر حبه المجنون لها لتقول بصوت هامس اسر قلبه وعقله كلحن جياش يطربه :" اتكفيك اجابتي هذه "
لكنه نفى برأسه بينما يلامس خدها وابهامه على شفتيها قائلا :" اريد سماعها لياني "
لتبتسم بهدوء وتقترب من اذنه رافعة نفسها على اصابع قدميها هامسة :" احبك اميري .. احبك وسأبقى احبك "
عانقها بقوة كادت تحطم اضلاعها لكنها لا تأبه بل بادلته العناق دافنة رأسها ... في صدره تريد الاختفاء داخله ....
ليقول هامسا :" لا تعلمين مدى شوقي لسماعها منكي ... شكرا لانكي في حياتي "
واكملا ليلتهما بكل معاني الحب والعشق بين قلبيهما اللذان اتحدا الليلة كقلب واحد جمع كيانهما .

🙂 يعني شو تنتظرون اكمل اكتب 🙂🙂🙂 يلا هشش هششش هما زوجين مع بعض انتو ليش فضوليين ... خلاص تصبحوا على خير
وليلة رأس سنة سعيدة ...اتمنى انو 2022 يمر عليكم بأحسن من العام الفائت وانكم تحققوا احلامكم وكل طموحاتكم ...

شكرا على القراءة وشكرا لأي شخص علق على الفصل ألقاكم في فصل آخر ان شاء الله ❣️❣️

واظن انو ممكن في اشخاص ما يكونو متقبيلن ههه الام خصوصا العلاقة بين آرثر ويوليا وانهم اتزوجو بهذا العمر وو .. احم ..
طبعا حبايبي عمر يوليا تقريبا 17 وآرثر 18
وفي عصر الاستقراطيين زواج المبكر امر طبيعي جدا حيث انو في من تتزوج بعمر 15 حتى انا خليت يوليا بعمر اكبر شوي 17 يعني .
بس عمر يوليا الحقيقي اكثر من ذا وكانها قرب 30 ولانننسا انها لما خربت العلاقة فيما مضى كانت حتى وصلت بعمر 23 ...قبل لا ترجع بعد ما التقت بليلى فهي بالغة عقليا وجسديا ...
ولن اذكر مسألة العمر كثيرا لأنني ساعجل الاحداث حتى يكبروا وبس شكرا

اعزفي سمفونية عشقنا ( سلسلة المتملك المهووس)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن