البارت 46 ( لقاء احبة وعودة )

5.2K 231 99
                                    

سقط ارضا مصدوم ... وصدم بذلك الحضور يوليا التي اثنت قدميها لتقترب منه لكن يد سبقتها .. وامراة تصرخ :" سيدي ارثر هل انت بخير "
هو لم يتحرك او يجب فقط ينظر الى يوليا .. وذلك الرضيع بيدها رعشة سرت في عمود يولاند الفقري .
نظرات قاسية حارقة تكاد تخترق راسها .. لتبعد يدها وتقف باعتدال .. بالمقابل .

انحنت يوليا عند أرثر وهي تحمل الرضيع بيدها اليسرى واليد اليمنى وضعتها على كتف آرثر قائلة :" ملكي هل انت بخير ؟ هل من خطب ؟"
ثم لاحظت نظراته للرضيع بيدها لتبتسم بخفة .. قائلة بعد ضحكة اطلقتها :" انه ليس كما تفكر ارثر ..."
لتمد يدها له بعد ان نهضت فيمسك بيدها وينهض هو الاخر .. تنهد بارتياح لان قلبه كان على وشك التوقف قبل قليل امسك بيدها واثنى ظهره امامها مقبلا سطح يديها قائلا :" لقد عدت ملكتي "
ابتسمت وقالت :" مرحبا بعودتك ملكي "
ليقف بجانبها ويضع يده على خصرها رافعا يده لشعبه الذين هتفوا فرحين بعودته .
تراجعت يولاند تقف وراءهم ، انبهرت من الهتاف المدوي امامها .. لتعيد انظارها لأرثر الذي كان يبتسم .. لم ترى ابتسامته هذه من قبل لطالما كان جديا واحيانا ساخرا مع مايكل .. ثم الغضب .. وهذا اكثر تعابيره .
كايل الذي وقف بجانب ارثر ليميل راسه قليلا .. لاحظ قزما صغيرا يقف بجانب يوليا .. يتصرف وكانه مستشار او سكرتير ... رفع حاجبه لكنه تجاهل الامر فهو امامه سوى طفل صغير.
بعد الاستقبال المبهر دخلت العائلة الى القصر في جو مرح .. تقدمت ام ارثر بتلبك وآرثر الذي لم تبدوا عليه اي ملامح .. اعتذرت منه واخبرته بكل ما يحصل .. ولم يبدي اي ردة فعل ابدا لتقرصه يوليا من يده.
بسبب اللعنة لم يكن ليحس بشيء ..لكنه تنهد واقترب من امه ..حمل يدها وقبلها قائلا :" انا اعرف .. انكي لم تكوني لتضمري لي شرا ."
صدقوني لم يفعل هذا من اجل يوليا
صدقوني ليس بسبب التهديد
صدقوني انه فعل هذا بسبب تذكره لحياته السابقة
صدقوني انه تذكر ان امه واخته حاولا انقاضه وكانت خوشناف الشرير الحقيقي .
وصدقوني انه ليس ابدا بسبب يوليا

كم مرة قلت صدقوني 😂...
تلألأت الدموع في عينيها ورفعت يديها المرتجفتين تريد عناقه لكنها خائفة من نفوره لكنه ابتسم وعاقنها لتهب بالبكاء دون توقف وهي تصرخ وتحضنه بشدة :" ارثر صغيري ارثر "
عانق اخته ايضا  ليقول :" هيا لندخل الان  "
اومأ الجميع ودخلوا يتبادلون الحديث فيما بينهم  كانت عيون ارثر مثبتة على يوليا .. لم يبتعد عنها كان ملتصقا بها ..هي لحظت هذا الشيء لكنها لم تعلق لنه اعجبها ...
افترق الجميع ليتوجه الاربعة لمكتب  ارثر الذي اعطي مؤقتا ليوليا .
فتح ارثر الباب ليقول :" ماي ليدي "
ابتسمت يوليا ودخلت الغرفة .. ليغلق ارثر الباب الذي اصطدم بوجه كايل صرخ كايل وهو يفتح الباب :" اللعنة ارثر لقد هشمت انفي "
نظر له ارثر بجانب وجهه مع ابتسامة ساخرة اما يوليا فاخذت تضحك .. ليقول كايل :" اضحكي اجل اضحكي "
يولاند كانت ستدخل لكن كايل قال :" قفي خارجا هذا امر خاص بيننا "
احست يولاند بالحرج   ونظرت لآرثر .. لطالما قضت تلك المدة وهي معهم كانو ثلاثيا رائعا .. لكن اكتشفت انه ليس مكانها  بل تلك الفتاة .
كانت ستخرج لكن. صوت اوقفها لم يكن ارثر بل يوليا التي قالت :" لا مشكلة دعها تبقى "
ليوافق ارثر بما ان يوليا رغبت بذلك كان ثلاثتهم متجمعين نحو الطاولة ويولاند تقف بعيدا عند الباب .. كانت تراقب .. وهي تفكر بداخلها :" رغم انها قضت معهم تلك المدة لكن لم تكن علاقتهم قريبة لهذه الدرجة .. كانت تهاب ارثر ومجرد زميل مع كايل .. اما ما تراه الان كانهم اسرة متحابة ..
تكلم كايل :" اذن يوليانا كيف امضيت طول هذه المدة "
ابتسمت يوليا وقالت :" حاولت ان اقوم ببعض الاعمال لمساعدة ارثر عند عودته لم اقم بشيء يذكر "
رفعت يولاند احدى حاجبيها تفكر :" مالذي قد تفعله  فتاة بعمر 18 واميرة مدللة "
ليقول كايل وهو يعيد ظهره الى الوراء :" اتمزحين !! لقد تخلصتي من نظام العبيد واعدتي ملأ الخزنة الملكية  وتكوين معاهدات مع الامبراطورية كما تخلصتي من مشكل الشتاء والغذاء والفقر "
عانق ارثر يوليا بفخر .. لتبتسم قائلة :" لم افعل الكثير لانه لاتزال هنالك عائلات فقيرة ولا تزال تجارة العبيد في الخفاء .. معاهدة واحد مع الامبراطورية فماذا عن المملاك اخرى لا اظن انني افدت .. اما انتم فقد قضيتم على الخونة المتمردين باكملهم "
ضحك ارثر وقال :" ليس كلهم "
نظرت له باستغراب لتضحك بعدها .. تعلم ماكان يقصده انفجر الثلاثة ضحكا .. كانو يقصدون الملكة السابقة خوشناف وابنها ..
اما يولاند احست نفسها مهمشة لم تفهم لما يضحكون ألم يقضوا على المتمردين كلهم وقد شهدت على هذا بنفسها ..
بعدها قالت يوليا :" اذن .. ومن حضرتها ؟"
اعادت يولاند انتباهها تنتظر من ارثر ان يقول من هي .. ربما لديها مكانة عنده ليقول ارثر بغير اهتمام :" احد الجنود الجدد "
كانت بالفعل صدمة لها رغم انني احس انها غبية بالرغم من كل ما مرت به لازالت تحمل آمالا بشان ارثر
اومأت يوليا ليشدها من خصرها مقربا إياها له .. قائلا :" ولما تهتمين باحد اخر وانا موجود "
ضحكت بخفة ووضعت يدها على صدره وهي تتأمل ملامح وجهه قائلة :" وهل تغار "
لم يرد لان كايل قاطعهم قائلا :" اغغغ هذا مقرف اتعرفون"
نظرا له بوقالا بنفس النبرة وفي نفس اللحظة :" اصمت "
ضحك وقال :" لم اكذب الامر مقرف غيرة وحب اغغ "
اقتربت يوليا من الطاولة ونقرت باصبعها قائلة :" متأكدة انك عندما تجرب الحب سيطير عقلك وتكون اسوء من ارثر "
نظر لها ارثر قائلا :" هل انا سيء ؟"
اعادت نظرها له قائلة  بابتسامة متلاعبة :" سيء بشكل جيد "
قال لها وهو يقترب اكثر :" جيد .. اشرحي اكثر باي ناحية جيد "
لتقترب حتى اختلطت انفاسهما :" جيد بشكل مثير "
صرخ كايل :" واللعنة على الاقل اطردوني ومارسا غزلكما بعيدا عني "
نهض من مكانه وخرج لتنسحب يولاند التي فطر قلبها ..( للمرة خمسة ألاف ).
وغادرت الردهة اما كايل كان يتمشا ببطء يتأمل الحديقة .. حتى شعر بشيء قزم بشعر بني .. يمشي في الحديقة .. قفز مباشرة من النافذة .. امام ذلك الصرصور ..
سقط في الارض وهو متفاجئ من الشخص الذي قفز امامه فجاة  .
نظر له كايل من اعلى لاسفل وهو يفكر :" يبدوا هزيلا .. وشاحب اللون .. رغم ذلك شعره كثيف بحق.. "
لنحني امامه قائلا :" هاي انت "
رفع نظره مقابلا لوجه كايل وهو يرجتف ليقول :" ممن...اانا "
ليقول كايل :" اجل انت وهل هنالك احد غيرك ؟"
نفى  برأسه   ليقول كايل :" ما اسمك ؟"
اجاب بتردد :" ايار "
ليقول كايل :" همم ايار اذن .. انت اختارتك الملكة من اجل ان تصبح مساعدا لها .. هل لك مهارات ؟"
توتر .. وهو يشبك اصابع يديه ويعض شفتيه بخوف قائلا :" ق..قالت الملكة يوليانا ... انني سريع التعلم وسريع البديهة .. لذلك تريد توظيفي لمساعدتي ايضا "
قال كايل وهو يلعب بخنجر اخرجه من داخل سترته ... ويتمشى كبهلوان حوله ليقول :" من اين جئت ؟"
ليقول ايار :" تم بيعي من قبل والدي .. وساعدتني الملكة يوليانا لولاها لكنت مت "
توقف كايل في مكانه .. اذن قدت ساعدته يوليانا مثلما ساعدت كايل سابقا .. حالهما متاشبه نوعا ما  ليقول :" كم عمرك ؟"
ليقول ايار :"14 اظن "
ليبتسم كايل ويضع يده على كتف ايار قائلا :" اذن ساكون سينباي الخاص بك لانني اكبر منك .. عليك اتباعي مفهوم "
اومأ ايار بسرعة ليتركه كايل يذهب .. نظر له كايل من بعيد وكانه شارد ثم رفع يده لينظر لها ليقول :" انه صغير جدا ؟"
--------------------
اقترب موعد العشاء .. اجتمعت العائلة كاملة فوق المائدة ...الطويلة التي احتوتهم جميعا  بعدها بلحظات فتح الباب ليعلن الخادم عن قدوم الملك والملكة .. كان ارثر يرتدي ثوبا ملكيا اسود مزخرفا بالذهبي مع يوليا التي ارتدت فستانا من الحرير الابيض مع بعض البتلات المطروزة عليه باللون الذهبي ايضا.
كان يضك يعده على خصرها واليد الاخرى يمسك بيدها .. توجها الى راسالطاولة ليسحب لها الكرسي فتجلس بجانبه الايمن وهو على راس الطاولة .. رفع كأس النبيذ امام الحميع وهو يقول :" يشرفني ان اجتمع مع عائلتي بعد هذه المدة .. ليست عاىلاتي امي واختي تزوجني فقط .. بل عائلة زوجتي هي عائلتي ايضا اصدقاؤها اصدقائي وطبعا اعداؤها اعدائي "
ضحكوا بخفة على اخر كلامه ليقول :" اذن دون ان نطيل وندع هذا الأكل يبرد هلموا حتى تشبعوا "
ورفع الجميع كأس النبيذ .. بعد اخذ رشفات منه ابتدؤوا بالاكل وسط جو عائلي جميل يتبادلون الحديث فيما بينهم بسعادة ... انظمت يولاند الى السفرة لكنها لم تتكلم مع اي احد تنظر لآرثر الذي لا يدع يوليانا ابدا تقطع الطعام بل يقطعه ويطعمها بنفسه كما تفعل هي ...
بعد الاكل اقيمت حفلة صغيرة تناولو فيها الكعك والتخليات والنبيذ او الشايء
ويبدوا ان يوليا قد شربت من النبيذ اكثر مما ينبغي لذا قام آرثر بحملها الى غرفتهم وسط ضحكات الجميع وهمساتهم .. ومناداتهم بعصافير الحب.
عندما دخلوا الغرفة اجلس يوليا على السرير هي التي كانت غائبة عن وعيها وثملة جدا ... حتى ان الفواق اصابها ..
كان يضحك عليها وهو يقول :" ألم اخبركي ان تتوقفي عن الشرب "
ساطلب من الخادمة تحضير بعض الشراب الذي سبخفف عنك اثار الثمالة .
اما هي فقد انسدحت على السرير رافعة يديها امامها قائلة بثمالة :" اوه جنيي الجميل .. لقد مر زمن منذ اتيت لي "
استدار بسرعة وهو يستشيط غضبا من يجرء على الاقتراب منها لكنه لم يجد احد في الغرفة .. اما هي اخذ تكرر وتنادي :" جنييي اين انت سيد جنييي "
اقترب منها وجلس امامها ليقوم بجعلها بنفس تجلس
ليقول :" من هو الجنيي ..ليان "
اما هي كانت عينيها تدور ورأسه يترنح لتبتسم مع فواق يقاطع كلامها :" سيد.جني امير احلامي .. ( فواق ) .. حبيب قلبي ... (. فواق ) اول حب في حياتي "
اصابته صدمة .. احس بألم ناحية قلبه .. وهو يقول :" ممن تقصدين لياني .. انا صحيح ؟؟"
لتنظر له وتضع اصبع سبابتها على شفاهها وهي تقعد حاجبيها بشكل لطيف وبعدها قالت :" ههههه لا اعلم .. هههه لكن سيد جني كاذب .. اخبرني انه سيبقى معي دائما ..  لكنه تركني وذهب .. لم ياتي ليساعدني عندما تهجم علي .. ذلك الوغد ( فواق ) "
عقد ارثر حاجبيه وقال :" وغد ؟ .. تهجم عليك .. من تقصدين لياني "
اخذ يحركها وهي تتدلا للامام والخلف وتضحك تصرخ تقول :" اهههه اشعر بالدوار ويييييييي انا في المرجيحة "
كان مصدوما .. عدة صدمات فهذه اول مرة يرى هذا الجانب الطفولي من يوليا .. لطالما كانت شخصا هادئا رزينا .. باردا ...ليس مجنونة هكذا .. والصدمة الاخرى من هو هذ الشخص لما لم تخبره بهذا من قبل لما اخفت الامر ؟"
ليقول :" لياني هيا صغيرتي من هو هذا الجني ( اللعين ...) الذي تتحدثين عنه ؟"
لتنظر له وهي على وشك ان تغيب عن الوعي .. لترفع يدها في السماء وتقول :" انه حب ( فواق ) طفوولتي ... لقد اتاني وانا صغييييرة بهذا القدر الضئيل .. وحماني من الاشرار وكان دائما يسعدني ... لكنه اختفى .. وعدني اننا سنلتقي لكنه ذهب .. وتركتي "
سقطت على السرير وهي على وشك النوم انسدح بسرعة بجانبها وهو في حالة هستيرية :" اين التقيت به ومتى وكيف "
لتقول بصوت ناعس :" في ....عالمي ....الاخر  .. قال ... لي ( تثاؤب ) .. انني ملكه .. وسابقى ملكه ... وان ...( تثاؤب ) ابتعد عن اي رجل ... وانه سيلحق.... لأي مكان .. لانني .. على اسمه ... ملكه وحده ... ( تثاؤب ) انه .... اميري ... ج..نيي ..... #ر##ي "
وسقطت في النوم ... كانت مصدوما  وعلى وشك ان يدمر القصر بهالته المتفجرة ... لكن امساكها له ... وعناقها له وهي نائمة هدأ من غضبه الذي كبته  داخله اخذ يفكر الليل بطول :" اللعنة من هذا ؟ ... لما يقول ان لياني ملكه .. ههه انه مجنون لعين فهي ملكي انا وستبقى ملكي .. حسنى ان كان يدعي انه ملكه كان هذ قبل ملاقاتها لي ... في عالمها الاخر الذي لن تعود له .... اذن هي ملكي .. اجل ملكي "
اخذ يعانقها ويشدها إليه بقوة ونام اخيرا بعد تثبيت هذه الفكرة في راسه ..
في اليوم الموالي كان يبدوا منزعجا قليلا لكنه ينسي نفسه بجلعها في حظنه .. هي التي لم تتذكر اي شيء من الليلة الماضية ولا تعلم سر التصاقه بها .. لكنها منبسطة ... اخبرته انها ستقيم حفلا في الساحة الكبرى وعليها الذهاب الان وقد وافق بصعوبة .
اخذت يوليا تتمشى في الحديقة لترى يولاند من بعيد ... اقتربت منها .. لتحييها يولاند .. والتي تحاشت النظر لها ...
كانت يولاند تفكر :" اميرة من مملكة اخرى فساتين وخادمات وادوات تجميل واكل جاهز ... لذلك هي جميلة ... بينما انا .. تربيت في المجاري ... لذلك احبها ارثر ... قاطع تفكيرها صوت يوليانا التي قالت :" انت يولاند "
رفعت يولاند رأسها وقالت :" اه .. اجل سموك "
لتقول يوليا :" اتركوني لوحدي معها قليلا "
ابتعد الخدم عنهما لتقول يوليا :" كنت خير مساعد لأرثر اثناء حربه .. اشكرك على ذلك "
ابستمت يولاند لان ارثر ذكرها اذن هو يفكر بها ... لتقعها يوليا قائلة :" كما ترين .. انا ملكة هذه البلاد .. المسؤولية صعبة حقا الاهتمام بامور الشعب والعلاقات الدبلوماسية .. وغيرها ... لكن لا اظن انكي تظننين نفس الشيء "
ترددت يولاند لكنها اجابت في الاخير :" حسنا الحرب صعبة مقارنة بالجلوس في كرسي فاخر واعطاء الاوامر .. فلا ارى اي صعوبة "
لتبتسم يوليا وتقول :" حسنا قد تأكدت الان "
وكان ستغادر لتقول يولاند بسرعة :" ما ذا تقصدين .... سموك "
لتدير يولاند راسها بعدها تنظر الى الوردة التي بجانبها لتحملها وتقول :" احيانا يظن البعض ان ما يملكه غيره من المفترض ان يكون له .. لكنه لا يعلم ان. سبب عدم امتلاكه لذلك الغرض او الشيء قد يكمن في تفكيره البسيط ... "
احست يولاند ان يوليا تقصد شيءا لذا طلبت تفسيرا لتبتسم يوليا وهي تلامس الوردة وتقول :" التفاخر او التكبر صفتين كريهتين ولا يجب ان تتواجدا لدى الانسان .. لكن احيانا على المرء ان يري الاخر مكانته قبل ان يخطئ ويتعدى حدوده ... لكل مملكة ملك .. ولكل ملك ملكة ... احيانا تكون هنالك محضيات .. للملك .. وعشيقات وهذا محتمل في هذه المملكة "
شعور بالاهانة كان يظهر في اعماق يولاند لكن رغم ذلك .. تفكيرها الغبي ادى بها للإستنتاج انه يمكنها ان تكون عشيقة ارثر او محظيته .. حتى وان لم تكن ملكة ... نظرت له يوليا ... قليلا لتكمل :" لكن للأسف ... لاني شخص مغرور متكبر واناني ... ارى نفسي انني الوحيدة .. لا لست ارى بل انا متأكدة .. انني انا الملكة ... انا العشيقة .. وانا المحضية ... وانا كل امراة تكون قريبة من ملكي ... انا بنفسي 10 .. لذا لاحاجة للمزيد .. انا كهذه الوردة جميلة اعرف .. لكن لدي اشواك .. وهذه الاشواك تبعد اي حشرات قريبة ... لذا فليحذر ..."
سكتت يوليا وتنهدت لتغادر .. احست ان تصرفها غبي لكنها شعرت بالغيرة ولا تعلم اصلا ماذا كانت تقول ؟ ..

اعزفي سمفونية عشقنا ( سلسلة المتملك المهووس)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن