٢. الفَـشل المُعتاد.

3.8K 219 4
                                    

"أنا لستُ أدري أي دربٍ أسلُـكُ
‏كُل الـدُروبِ إلىٰ لقائِكَ تُـهلِـكُ."


-تصويت + تعليق مُعبـر فَضلاً :)! 🦋🤎

إستمتِعوا🤍!

؍؁؁؍؍؁؁؍؁؁؍




إنها عاشر مرة أتكتفُ واقَفة أمام هذا المنزِل الأسود أُبحلق فيه كأنهُ أحد أعدائي، لا أحد يعرف ما أنا عازمة على فعله حيثُ أن كلام سيـهون مُنذ ذلكَ اليوم حتى الآن يتردد في ذهني بإستمرار ولأني فتاةٌ فضولية بِطبعي لم أُسيطر على ذاتي و التوقف عن التفكير.

أريد دخوله!

أخذتُ نفساً عميقاً بينما أتلفت حوليّ خشيةً أن يمُر أحد يعرفني فهذا الحيّ مُجاور لخاصتنا أخاف أن تلمحني والدتيّ فتُعلقني على حائط المنزل.

كانت الساعة السادِسة مساءً ونظراً لكونِنا في الشِتاء فالظلامُ مُخيم على الأرجاءِ بالفعل والناس يهرعون لبيوتِهم بغية الإحتِماء من برودة ديسمبّر القارِصة. وأنا كالـغبية هُنا أقف وحيدةً راغِـبة بالدخول لمنزلٍ مَسكون في عِز برد الشتاء الليليّ.

لستُ أدري أيُّ شجاعةٍ أصابتني و جعلت قدمايّ تخطو دخولاً إلى الحديقة الأمامية ذات الأرض المُتجمدة، دنوت أكثر فأكثر بخطواتٍ مُتباعدة و مترددة حتى توقفت بهدوءٍ وحذر أمام النافذة المُستطيلة في جهة اليمين.

رَفعتُ يدايّ المُدثرة بالقفازات السوداء و أسندتُها على زُجاج النافِذة بغية الرؤيـة لكنيّ لم أبصر شيئاً البتةَ! يبدو لي أن ستائر هذا المنزل ذات قِماش غليظ جداً لم أتمكن من لمحِ هيكلهُ حتى.

لكنيّ رأيتُ ذلكَ الكيان على يساريّ قد إختفىٰ.

________________




بـطلتنا قالت إنها ما تضيع وقتها على هذهِ الخُرافات :)!

توقفوا عن تجسيد وضعية المُشاهد بِصمت 🥹😾!

متهورة العنيد || 𝐊.𝐓𝐇 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن