٢٥. شَغَف وَمُقاوَمـة.

2.2K 169 33
                                    

المساء أفضلُ وقتٍ
إنهُ يؤكد نهايةَ كلِ شيءٍ
لكنهُ يقولُ أيضًا:
غداً بدايةً أخرىٰ. "

#مُقتبس

-تصويت + تعليق مُعبـر فَضلاً :)! 🦋🤎

إستمتِعوا🤍!

؍؁؁؍؍؁؁؍؁؁؍

" لو أنكِ تُقَبليني."

توقف لساني أقف ساكنة بين ذراعيهِ، أنا لا أعرف كيف لم ألكُم وجهه الجميل إلى الآن. بهدوءٍ جرني أكثر وعقد كفيه بإرتخاء خلف خِصري حتى أصبحت أرفع رأسي لأحدق بعيناه المنزوية اسفلاً حيثُ إستوطنتُ حُضنه ، جسدي لا يستجيبُ لي صدمتي قيدتني بشدة.

" قَبلينيّ ميونغ. "
" هدئي هذا الفؤادِ الغاضِب وأخبريه أنكِ له. "

حقاً خانني التعبير و بقيتُ أحدق داخل عيناهُ وعينايّ تتوسع كلما إستوعب عقلي كلمةً ممّا نطق بهِ للتو، هو كان يبدو وكأنه مُتعب للغاية لكن غضبه يجعله ينطق بلا إدراكٍ كانت نظراته ناعِسة و حاجبيه مشدودان حتى إشتد جبينه. اللعنة عليكَ جونغكوك.

فاهِـي مَفتوحٌ وعيَناي جاحِظة حتى هززتُ رأسي ارمش بسرعة وشُدت حاجباي تِلقائياً بغَير رِضا ثُم غمَغمتُ مُتعجبة:

" مَا هَـذا الإِستِهتار كيم تايهيونغ؟."

هُوَ إستمر بتحديقه بينما أنا إستعدتُ رباط جأشي و دفعته عني بعيداً حتى شعرت بالجدار مُجدداً، يجب أن أتأكـد مِن مُكُوث إبن جيون فِي المستشفى الليلة.

لعقتُ شَفتاي الجَافة و أستنشَقتُ مِن الهواءِ البارِد قليلاً لأهدأ نفسي وقلتُ:

" أختر طلباً آخَر. "

" لا "
ببرود أعقب وقد لمعت عيناه بفضل ضياء القمر والمصابيح رأيتها تتلألأ وكأنها تتلهف.

وَكأنَ فمَي لا يَعرِف الإنغِلاق وكِلا حاجبيّ مايزالان مَعقوديَن حتَىَ قهقهتُ على ثِقة هَذا المُستهتِر قائِلةً :

" مُختَل. "

دَفعتهُ قليلاً وَ وَاصلتُ بنبرةَ مُسترجلة:
" عُـد إلى أهلك يا قرة عين أمك وَ أخبر والدتكَ أنكَ تُعاني جفافاً عاطفياً خَطيراً للغاَية."

فِي النِهاية صَحِتُ بِصَوت قد إرتد لِي صَداهُ، الدم بدأ يغلي في عروقي و الغضب يتفاقم داخلي أشعر وكأنه يستصغرني! يخسئ!

لمحته قَد إبتَسَم بسمة جانبية بينما تتنقل حدقتاه في الأرجاء ولسانه رأيته قد بدأ يحول جوفه فأفصح:

" إعذريني لقد نسيتُ! أنا الرجل، وعلىٰ الرجل
أن يبدأ. "

بِدُون سابِقِ إِنـذارٍ ، إندفع جسده مُمسكاً بخاصرتي مُهاجماً بشفتيه شفتاي فما كان لي فعل سوى المقاومة و حفظ شفاهي المُقدسة.

" تَوقف.! "

بصمتهِ المُريب بَقي يُـقاوِم مُحاولاً تَقييد يَدايّ وأنا أستَمر بصده، أنَحني برأسَي مُتفادية مُبتغاهُ.

" سُحقاً!! عُـد إلىٰ رُشدكَ! "

بدونِ تفكيرٍ، ضَربتُ بِقَدميَ اليُمنىٰ ما بينَ فُخذَيه، عَادَ للَخلفِ مُبتَعِداً وسَقطَ اَرضاً بينماَ عينَاهُ الحَادةِ تَمركَزت دَاخِل مُقلتيّ.

كلانا بَقِينَا نحدق بعينيّ بعضِنا و أنفسنا وحدها ما تسمع على هذا المبنى الواسع في هذه الليلة الحالكة، أرمقه أنا بسخط و هو بنظراتٍ باهتة.

" ليس مِن حَقكَ!. "

صِحتُ بغضبٍ وجسدي يرتجف أود أنَ ارمَيهِ اسفلاً الآن حيَنها نهضَ مُقَترِباً بَترنحٍ وهسَهسَ:

" بَل حَقي ، أنتِ مِن أقتَحَم خلوتيّ دونَ تَفكيرٍ ، تجاوزتِ حدودِي بِدونِ إذنِ ، أنتِ مَن رميتِ نفسكِ إلى التهلكة لقد كُنتِ غافلةَ عن حقيقة أن أيُّ شيءٍ يتجاوز حدود السور، يُصبح لي."

تباً لي.

لكِن لمَ جونغكوك كان يُراقِب فحسب؟.

.؍؍؁؁.؍؍.؍؍؁؁.

كوو شاف كلشي ;)!

تتوقعون أن له يد بالسالفة؟

إش رأيكم تشوفون LETHARGY ;)

متهورة العنيد || 𝐊.𝐓𝐇 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن