١٧. الـتقييد.

1.8K 169 13
                                    

لأنني العُمقُ لا قشرٌ سَيفهَمُني
فالـشطُ مَهما نَوى لَن يفهمَ البَحرا. "

-تصويت + تعليق مُعبـر فَضلاً :)! 🦋🤎

إستمتِعوا🤍!

؍؁؁؍؍؁؁؍؁؁؍



أُمي و أبي قد عينّا ليـم ها و جونغكوك حارسايّ الشخصيين. بحق الكون هُما مُلتصقين بي طوال الوقت ألا يشعران بالملل؟ أليس لديهما مُخططات روتينية كبقية البشر! بـمَ أغرتهُما أُمي بحق اللحَم البقريَ المشوي!.

الآن جالسة في مكتبة المدينة الواسعة أُمسك بكفي رواية تاريخية إنتشلتُها عشوائياً لكوني لا أُحِبذ القراءة كثيراً ولأني أعلم أن هذان الوغدان يكرهانِها لحد اللعن إخترتُ المَكتبة كأحد خُططي للتخلص مِنهُما.

حينما كُنت قد بدأت أندمج مع الأحداث وركزتُ معها صِدقاً، جلس أحدهُم بجواري لم أهتم حتى ألقيت نظرة خاطِفة لجونغكوك فوجدتُه يشزره بصمت. وحينها بدافع الفضول نظرت إلى جانبي فكان ذلك المُقنع، صاحِب المنزل.

لم أُلقي التحية عليه لأن حارسايّ - جونغكوك و ليم ها - سيشيان بي عند والدايّ أكيد لذا فضلتُ الصمت لكني أختلستُ النظر وحاولت معرفة ما قد يقرأ هذا الغامِض وقد كان كتابُه روايـة مُستذئبين؟. غريب.

بَقِي الصمتُ يسود الأجواء حتى حل الليل فوجدتُني أتنهد بخفوت أستقيمُ بخيبةٍ لكون خُطتي الـرابعة فشلت فشلاً ذريعاً.

____

لَوَّحَت لليم هَا وجونغكوك عِند نهاية الشارع بعد أن صعدا الحافلة، أخذت أجرجر قدماي بكسلٍ نحو اليمين حيثُ يقبع شارِعُنا.

لَقَد لمحته!

كَانَ ظِلُه يتبع ظِلي، إلتفتُّ بسرعة لكني لم أجده، قررتُ تجاهل الأمر و إكمال دربي إن تأخرت سيتم إتهامي بفعلة أنا فِي غنى عنها، أعلم والدتي ستتصل بمن ودعتهما تواً لتستجوب.

مشيتُ بضع خطوات حتى وصلت إلى مُنتصف حينا وفجأةً خرج كلب جارنا السمين الهاسكي. والذي يكرهُني حد الموت، شعور متبادل!.

إبتلعت ريقي بتوترٍ بعد أن رمقني بحدة، هذا الأحمق أيحسبُ أني أخافه!؟

تقدمتُ نحو بيتنا فركض نحوي وبدوري إستدرت وبدأت أجري بسرعة بينما ينبح بصوته المُرعب، أشعر الادرينالين يتصاعد داخلي.!

اِصطَدَم بِي شَاب طَوِيلَ القَامَةِ ، كدتُ أن أقع لكني تمسكت بقميصه بقوة جعلته يلتف حول نفسه بذات سرعتي، شَعَرت بالاحراج بعد أن توقفت فإبتعدت عنه فوراً .

خبئت نفسي خلفه ما أن بلغ الهاسكي الأبيض مكاني، سمعت قهقهته الهادِئَة ثُم توقف بسكون يُحدج الكلب الذي فور رؤيته هلعَ وفر هارباً.

صُدمت للحق وبقيت أرمش بهدوء هو لم يضربه أو يَصرخ عليه حتى ، لمَ هرب فجأةً؟.

إلتفت إلي حينما تركتُ بلوزته وإنحنيت شاكرةً رُغم غرابته ،و ركضتُ نحو منزلي حتى دون أن اسمع رده.

لكن وشم عُنقه قد لمـع.

.؍؍؁؁.؍؍.؍؍؁؁

ياكثر المواقف الي خلتني أركض مثل الدجاجة بسبب الكلاب 😂!

سولفوا عن مواقفكم معهم؟ :)

متهورة العنيد || 𝐊.𝐓𝐇 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن