٣٠. الحَبيبُ المُزيف.

1.6K 155 23
                                    


ولا أُحَمّلُ غيري ماجنَتهُ يدي
أنا التي سارَ رأسي خلفَ قدمايّ."

#مُقتبس

-تصويت + تعليق مُعبـر فَضلاً :)! 🦋🤎

إستمتِعوا🤍!

؍؁؁؍؍؁؁؍؁؁؍





جالسة على أحد مقاعد فناء المدرسة الخشبية، شاردة الذهن غائبةً عن هذا المكان في أرضٍ أُخرى لن يصل إليها أحد، أنتظر بصمت الحبيب المُزيف والذي أعلمني جونغكوك بمجيئه اليوم.

كانت الأصوات حوليّ عالية للغاية لكنها صماء في عالمي ولم أستمع اليها لدرجة أني لم استمع لصراخ جونغكوك بصوته الجهوري إلا عندما صفق يديه أمام وجهي يوبخني مُتذمراً.


" هيَ ميونغ! أنتِ صماء أم تتجاهلين؟! كِنتُ أصيح عليكِ كالمرأة الحامل لوقت طويل!. "

شقلبت مقلتايّ بمللٍ و مِلت بجسدي لأرىٰ الفتى الضاحِك خلفه كان وجهه مُشرق كأنه أستعار من الشمس نورها فإستقمتُ أحييه بهدوء قائِلة:
" أأنتَ الحبيب المُزيف؟."

أومئ مبتسماً بودٍ يتقدم ليصافحنيّ تحت تذمرات جونغكوك لتجاهلي إياه.
" سُررت برؤيتكِ أيتها الجميلة، أنا بارك جيمين."

أبتسمتُ بخفة لإطرائه اللطيف و مددتُ كفي أقولُ بأدبٍ:
" أنا أيضاً، أكون بارك ميونغ، لابد أن جونغكوك قد شرح لك الأمر؟. "

هز رأسهُ لي و أجاب: " أنهُ كذلك."

" يا! ، أنا هُنا!."
صاح الغُرابي يلوح بكفه الكبيرة أمام وجوهنا فتنهدت بضجر أبعد يده قائلة:
" جون، ليم ها تُريدك."

أشرت عليها برأسي بملامح مُتململة فلاحظتهُ يبتلع ريقه بينما يستدير ببطئ شديد حيثُ التي تقف خلفه تتكتف هازةً قدمها بغضبٍ واضح، اومئ هو و راح يقترب منها ببطئ كأنه طِفل يخاف صفعات أمه وقد مثل ذلك بإحترافية عندما جرت أُذنه بعنفٍ تسحبه خلفها لاعنةً إياه بصوت مسموع. أحدث مُصيبة أخرى أو أنه مدح فتاة ما.


" تَفضل. "
أشرت له نحو المقعد خلفي فَهز رأسه لي مبتسماً و تقدم جالساً.

___


بَعد أن ألتقينا أكثر من مرة في الاستراحات بين الحِصص تعرفنا على بعضنا جيداً و أتفقنا في نقاط عديدة نتشارك أفكارنا وللحق أُعجبت بلباقتهِ بالحديث وإبتساماتهُ التي يوزعها على كل من مر أمامنا يبدو أنه معروف.

" لكن هل تملكين صورة له أريد التعرف عليه. "

أنبس فاومئت نافية لأفصح:

متهورة العنيد || 𝐊.𝐓𝐇 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن