٣١. البُغض يُسيطر.

1.6K 146 8
                                    


"لا فائدة من إغلاق النافذة
والمشهد مازال يدور في ذهنك."

#مُقتبس

-تصويت + تعليق مُعبـر فَضلاً :)! 🦋🤎

إستمتِعوا🤍!

؍؁؁؍؍؁؁؍؁؁؍


" بحق السماءِ أفلتني!!. "

أتخبط صارخة بين ذراعيَّ الذي يُحدق بي بهدوء مُرعب، في زاوية هذا المَخزن المُغبر مُحاصرة بين يديهِ كتلك الليلة اللعينة.

أستطيع التخمين أنه غاضِب بشدة نظراً لحرارة أنفاسه التي تلفح وجهي بإضطراب وأنا لم أُعطه نظرةً واحدة أشيح بوجهي عنهُ بينما أستمر بمحاولاتي الفاشلة لدفعهِ وأعتقد أن هذا ما زاد حنقهُ. وقد هسهس ليأكد تخميني :

" حبيبي بين ليلةٍ و ضُحاها؟. "

اخذتُ نَفساً غاضِـباً فَضَحِك.

" أُنظري إليّ! "

لازالت مِصرةً على عدم إلتقاء أعيُننا فسمعته زفر أنفاسه الساخنة بقلة صبر حينها عضضتُ شفتي السفلى أغمِض مُقلتاي بشدة لأصرخ:

" أناَ قُلت أفلتنيّ، سأقاضيكَ هذا يُعد إعتِداء!. "

" حقاً؟."
إستفزني بجدارة بأبتسامته الباهتة الساخرة تلك.

" أريد أن أرى فقط كيف سينقذكِ ' حَبيبي'! "

نطق ونظراته الساخرة الهَادِئة أَصبَحت حَادة مُظلِمَة، بِأيِّ لعنةٍ أوقعت نفسي فيها! أريد أُمي!

أشرق وجهي عندما بلغني صوت جيمين المُنادي فصحت بلا وعيٍ: " لقد جاء!."

نظرتُ اليه أخيراً قصد الإستهزاء لكنهُ قابلني بأخرىٰ ساخِرة، ماذا يعني هذا؟.

" ميونغ هَل تسمعيني؟! "

أبصرته يقترب من نافذة المَخزن الداخلية المكسورة لكنهُ لا ينظُر إلينا بل يتلفت ماشياً بتعجلٍ ووجهٍ قلِق فصحتُ أعيد المِحاولة بالافلات : " جِيمين! "

أدار رأسه نحونا فور أن سمع صوتيّ البعيد، وَلَكِن يَد تايهيونغ لَفت جمجمتي نَاحِيَتِه مُحَاولِاً تَقبيلَي. ها قد عُدنا.

أنَحنيت براسيَ نَحو جهتي اليُسرى و نَجحتُ بضم شفتَاي بِقماش القَميص بينما أطلق صرخة مكتومة غاضِبة، أعتقد أني فُهِمت الآن!

أَرَاد لجيمين مُشاهدة المنظر فـيستفِزه، لكن الآخر فَقَط تصنم جاحظاً عَينَاه مصدوماً. سُحقاً!

أشعر بالضغط وعظامي تكاد تتكسر أثر كفيه التي تقبض على عضدايّ بقسوة وصاح بنبرةٍ مجنونة:
" أتظُنين أننَي سأستسلِم بمُجرد صدكِ عنَي!"

" سَـاذَجة! لا أُشارِك أشيائيَ! "

صرختُ بدوري مُجارية نبرتهَ :
" لستُ شيئاً! "

خَرج جيمين من صدمته وتَدارَك الأَمر يجري نحونا بسرعة جنونية وبدأ يدفع بجسده البَاب المُقفل بِكامن قوته.

أَشْعَر بِالعَجز، الشعور الأبغض لي، لِمَ لا أستطيع إنقاذ نفسي من هذهِ المواقِف السخيفة، إنَ هذا الوضع لا يناسبني، ذاتي لا تتقبله، لايروقني أن يُنظر إليّ كـ شيءٍ من السهل إخافته و الحصول عليه.

أكره نفسي الضعيفة.

إقتحم جيمين المكان أخيراً و ركض نحوي بوجه ثائِر مُحمَر غضباً يسحب هذا المِختل الذي بقي هادئاً طوال الدقائق السابقة وسدد لهُ الحالك لكمةً عنيفة أدت إلى سقوط جسده مُبتعداً عني.

بقيتُ واقفة بسكون أحدق بجيمين بهدوء قد إنقض فوق تايهيونغ يدفع قبضته للكمه بقسوة والآخر قد هاج عليه مُجدداً، بقيت فقط اراقب و داخلي قد بهتَ فجأةً بصمتٍ مِريب.

كيم تايهيونغ لقد حاولت تجاهل هذا التخلف لكن لا أظن أني سأتمكن من المواصلة، لك مكان في السجن يا صاحِب المنزل الملعون. أنت لن تنجو مِني.

.؍؍؁؁.؍؍.؍؍؁؁.

أحس دراما رخيصة بس حبيتها :)

حاولي تخيلي نفسكِ مكانها، بعيداً عن كونه تايهيونغ ايش حيكون تصرفكِ نحو هيج نوع مو الرجال؟.

متهورة العنيد || 𝐊.𝐓𝐇 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن