النهاية: راحَة زائِلة.

2.2K 136 62
                                    


إبتِسامة من البروقِ في مواسمِ المطر
سرقتُها من وجهكَ الحبيبِ
وأدخرتُها تميمةً من الجراحِ
والعيونِ والخطر. "

-روضَة الحَاج.

-تصويت + تعليق مُعبـر فَضلاً :)! 🦋🤎

إستمتِعوا🤍!

؍؁؁؍؍؁؁؍؁؁؍

١

.١٢.٢٠٢٠مَ

سيول - كوريا الجنوبية.
العاشِرة والأربعون دقيقة صباحاً.

" يا! يا! بَارك ميونغ!. "
" ميونغ ،ميونغ ميونغ!!."
" تحركِ يَا لعنـة سيوبخنا البروفيسور! "

صُراخ أحدهم أثقب أذني، قلبت مُقلتاي و شزرته من حيث أقف قُرب خزانتي لقد كان جيمين الذي إكتسب عادة جونغكوك بِالالحاح المُفرط.

" تَهمل أريد الذهاب إلى المِرحاض!. "
قُلتها بوجه مُنتحب بينما أغير اتجاهنا حيث الحمامات.

" تمزحين!!!. "
يصرخ بها موسعاً عيناهُ بغضب وعدم تصديق إلا أني تجاهلتهُ أتعجل المسير نحو اليمين، التفت ورائي فكان قد غادر بالفعل نحو القاعة. هذا المُجتهد!

" أفسِح أفسِح!!."

أهسهس للشبان بينما أنحني متخفية وراء ظهورهم العريضة بينما يزيد إنخفاضي عندما أمر بجانب الفتيات لحسن الحظ لم يلحظ البروفيسور دخولي عندما كان مُستديراً بالكامل نحو سبورته الإلكترونية.

" أين كانت؟"
سمعتُ جونغكوك يهمس بغرابة قبل أن يرد عليه جيمين ساخراً:
" تُلبي نداء الطبيعة."

قرصته بشدة عندما بدأ يهتز ضاحِكاً حتى تنبه السيد جانغ بروفيسور الآداب فإنحنى على طاولته يسعل بقوة بمحاولة شبه فاشلة لكتم ضحكه. إنهُ يفضحني دوماً!

لَقَد مَرت سَنتَين بلمح البَصر وَها نَحنُ ذَا طُلاب جامعيين فِي إحدَى جَامِعَات سَيول المَركزية قسم إدارة الأعمال، أنه لأمر عَظيم ان نتشارك نحن الأربعة نفس الشغف في مجال واحد وكانت لدينا صفوف مُشتركة في كثير من الأحيان.

أنا وجيمين حلمُنا أَن نأسس شَرِكة خَاصة بِنَا للألبسة والأزياء العصرية إلا أن جونغكوك و ليم ها قد خالفانا الرأي ورغبا بمجال يحتك كثيراً بالأطعِمة بما أنهما ثور وبقرته فلابد بعملٍ لا يبعدهما عن الأكل بتاتاً.

" وهذا كُل شيء لليوم، نلتقي غداً!. "
هتف البروفيسور يلملم أغراضه بغية المُغادرةَ فإستفقت من شرودي عندما فرقع جيمين إصبعيه أمام ناظريّ.

" أَرَاهن!!!! أنكِ لَم تسمعيّ حرفاً مِمّا نَطَق!."

نبرته المُستهزئة جعلتني أتنهد بضجر بينما يرفع خصلاته الفضية إلى الخلف بطريقة تجعل الفتيات حولنا يتهامسن لوسامته، هذا الفتى صار رجولياً للغاية.

متهورة العنيد || 𝐊.𝐓𝐇 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن