٦. تناقُض الأقاويل.

2.3K 188 17
                                    

 

"‏ويمُـر صوتُـكِ في الحنايا مؤنسًا
‏وكأنّـهُ مطرٌ على قَلبي هَطَل".

-تصويت + تعليق مُعبـر فَضلاً :)! 🦋🤎

إستمتِعوا🤍!

؍؁؁؍؍؁؁؍؁؁؍



بعد أن تأكدتُ من ذهاب جونغكوك و لـيم ها إلى مقهىٰ إلكتروني بعيد عن حيّنـا وكانت حُجتي عدم التسكُع معهما اليوم لأني أمتلك واجبات منزليـة يجب عليّ حلُها لأن موعد التسليم الأخير غداً ، هما معي بنفس الفصل لذا تركاني وشأني دون نقاش لأنهما يعلمان بالفعل فظاعـة الموضوع.

رُغم أنه يجب عليهما القيام بالمثل إلا أنهما لا يهتمان، على أية حال سأشيّ بهما لاحقاً.

وصلتُ إلى وجهتيّ مع إبتسامة ماكِرة إرتفعت بها شفاهي، أُنظر إلى هذا المنزل المُثيـر بعيون تنبض بالحماسةِ حتى دفعتُ الباب الحديدي المُهترئ الخاص بسور الحديقة الأمامية و دخلت بثقة أتمشى على ممر ضيق يمتد حتى ما وراء المنزل.

أكملت سيري بسرعةٍ حتى لا يراني أحد و وصلت إلى نهاية الممر فوقفت بذهولٍ أحدق بالحديقة الخلفية المليئة بزهور الإيساتك!

زممتُ شفتايّ قليلاً ثُم صفيتُ حَنجرتي و صِحت بخفة:
" مـ مرحباً!."

راقبتُ الأرجاء لكني لم أحصل على جواب من أي بشري بالجوار، هززتُ كتفاي بخفةٍ و بدأت أتامل هذهِ الأرض البَـهية.

توجد شجرة تُفاح و بُرتقال أيضاً هُنَاك فراولة مزروعة بين الشجرتين أستطيع رؤيتها تبدو مُثمرة.!

توجد العديد من الأزهار بالرغم من طُغيان الإيساتك و المزروعات المُختلفة تنتشر بشكلٍ مُرتب، لقد بدت كأنها غابة مُصغرة عن أي مهجور يتحدثون؟!

أَنَحَنيتُ قليلاً لأقطِف زهرة لكني تنبهتُ لـ طيفٍ ينتصب بين الشجرتين ، رفعتُ رأسي أُصغر عينايّ حتى أتعرف إن كان بشراً أم لا  فإختفىٰ بلمح الْبَصَر!

رمشتُ بثوانٍ وجدتني أبتلع ريقي و أنهض لإتراجع إلى الخلف حتى إستدرت أركُض بينما أستجمِعُ كُل سرعَتي خارجةً إِلَى الحَدِيقَةِ الأمامية وَمِنْهَا إلَى شارعنا!.

وقد تغاضيتُ عَن كَون باب الحَديقَة الامَامية أُغلِـق خَلفـيّ بهدوء.

.؍؍؁؁.؍؍.؍؍؁؁

الأخت داخلة بيت مسكـون وتتعجب من الأشياء التي تحصل لها :).!

لكم مواقف مع الجن؟. 😃

متهورة العنيد || 𝐊.𝐓𝐇 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن