١٩. مُطارِد؟.

1.7K 160 13
                                    


مريض بفرط إنتباهي لتفاصيلكِ الصغيرة
انا الذي لا انتبه كثيراً حتى وانا أعبر الشارع."

-تصويت + تعليق مُعبـر فَضلاً :)! 🦋🤎

إستمتِعوا🤍!

؍؁؁؍؍؁؁؍؁؁؍

مرت ما يُقارب الثلاثة أسابيع وحياتي تسير بشكل إعتيادي مرة أخرى، منذ تلك الحادثة لم أعد أمر من أمامه حتى، لقد اشبعتُ فضولي وإكتفيتُ أحب المُغامرات لكن ذلك اليوم كان مريعاً سابقى بعيدة فحسب. سَأَفعَل مَا أَمَرنِي بِهِ والدايّ سابقاً وَ أصمُت! .

خرجتُ مِن مَنـزِلِنَا أتأكد مِن أناقتي وَقَد انحنيت أُعدل خصلاتي بِمِـرآة سيارَة جَارُنَا جانغ.

إتخذت لي مجلساً عند المحطة انتظر الحافِلَة ، وَبعد دقائق جلس بجواري رجل غريب بدى مُريباً قليلاً رُبما لأنه كان يَرتَدي معطفاً طويلاً وقبعة وَقِناعٌ للوجه لَم أَستَطِع رُؤيَـة مَلامحهِ حَتى.

تجاهلته وَركزَت عَلَى الطرِيق حتى لمحت الحافِلَة قَادِمَةٍ من بعيد فنـمت بسمة على وجهي لا شعورياً لن أتأخر كالعادة اليوم ، عندما وقفت الحافلة صعدتُ فوراً اتدافع مع الناس قليلاً.

ألقيت التحية عَلَى السَّائِقِ اللّطِيف ثُم دفعت أجرتي وجسلت في المقاعد الأخيرة قُرب النافذة، رأيت أن الذي كان يجلس مُنتظراً معي قبل قليل قد تقدم جالساً بجواري لكني لم امنع نفسي من إعطائه نظرة مستغربة، بقية المقاعد شاغِرة.

رُفِعَت كتفاي بِلَا مُبَالَاة وَشغَلت موسيقاي المُفضلَة وَبدَأَت انقر بأصابعي على شاشة هاتفي ألعب بألعاب إلكترونية مشوقة.

تيقظتُ عندما توَقَفت الحافِلَة و نزل عدد من الناس كان الشاب مَعَهُم أيضاً ، نَظَرت إلَيهِ قَد وَقَفَ أمَامَ النافذة التي بجانبي ولوح بكفه كأنه يودعني؟. ثُم إنطلقت المركبة مُجدداً، تجاهلت الأمر كالعادَة وعدتُ مُركزة بِالهَاتِف.

إقشعر بدني عندما إكتشفتُ أنه ترك رسالة ورقية سوداء مكتوب فِيها:

' فاتَ الآوان. '

.؍؍؁؁.؍؍.؍؍؁؁.؍؍

كفاية خوف من المجتمع تعجبني شخصية المُطارد  اذا كان تيتي او إخوانه الستـة فقط. ;)

متهورة العنيد || 𝐊.𝐓𝐇 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن