٢٤. لو أنكِ تُقَبلَيني.

2.2K 167 15
                                    


قُل للمليحةِ إن ثغرُكِ فاتنٌ
ذاب الفؤادُ لمبسمٍ مُتكلمِ
الوجهُ بدرٌ والعيون كأنّها
سهّمٌ يداوي موضِعَ المُتألمِ. "

#مُقتبس

-تصويت + تعليق مُعبـر فَضلاً :)! 🦋🤎

إستمتِعوا🤍!

؍؁؁؍؍؁؁؍؁؁؍

بقيتُ جالسة بجواره أحدق بِعُشب الملعب بصمت و وجه يبان عليه الشرود، أصوات الرِفاق تعلو أكثر بيد أن شجارهم على إختيار لعبة ما لم ينتهي لوقت بدى طويلاً بالنسبة لِي.

" قُلت لك ألا تفعل."

همستُ له بعد أن تأكدت من إنشغال جونغكوك بالمُشاركة في عِراكهم خاصةً عندما نهض لينقض على سيـهون الضاحِك جاعلاً إياه يفترش الملعب.

" لا يمكنكِ تركيّ لفترة، ولا إلى الأبد. "

نظرت إليه بهدوء أشد حاجباي بغير رِضا وقلت:

" لايمكنكَ إجبار أحدهم على البقاء معك لِفترة ولا إلى الأبد."

أدار رأسه نحوي وعيناهُ قد بهتت غاضِبة، تجاهلتهُ بعد أن صاحت سولار قائِلة:

" هيا جميعاً ثبتت لُعبتنا أخيراً!. "

عاد جونغكوك المُقهقه جالساً كما هو الحال مع سيـهون وبدأت سولار تُنظف حنجرتها بصوت عالي ثِم وقفت أمامنا و هتفت:

" بعد العديد من الصراعات الجاهلة قررت لعب جميع الألعاب بآن واحد!."

حدقنا بها بإستغراب فضحكت بخفة تتكتف وقالت مبتسمة بوسع:

" سأكتب أسماء الألعاب في قُصاصات و نلعب حجرة ورق مقص الفائز يجُر قصاصة لنعرف نوع اللعبة لنلعبها وننهي شجار الروضةِ هذا!."

حسناً بدت عادِلة جداً قد أرضتنا جميعاً ، هي قد ركضت نحو الفصل لتُنفذ ما قالته بأقصى سرعة ممكنة قبل إنتهاء الحصة فبقينا نتبادل أطراف الحديث ريثما تعود.

" مُنذ متى تعرفان بعضكما؟ تبدوان مُقربين! أنه لا يُحادث أحد وقد رفض العديد من الصداقات و الاعترافات خلال هذهِ الأسابيع.."

"لقد رفض الجميع، سواكِ أنتِ مـيونغ."

رفرفت جفوني لوهلة و رهبة عندما سألتني سول آه بصوت عالي قد جذبت إنتباه الزُملاء و الأصدقاء كافة، هذهِ الحشرة!.

" آه، لقد إنتقل حديثاً لحيّنا لذا أنا وحدي من يعرفني كما تعلمين، أكون علاقات كثيرة في أي وقت. "

متهورة العنيد || 𝐊.𝐓𝐇 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن